قصة صور.. عماد النحاس يبحث عن استعادة المجد الأفريقى من بوابة ذئاب الجبل

بحثًا عن إنجاز جديد، يستهل عماد النحاس مشواره مع فريق المقاولون العرب من مقعد المدير الفنى، فى كأس الكونفدرالية الأفريقية، فى المباراة التى تقام يوم السبت المقبل بين المقاولون وأرتا سولار، بعد غياب استمر لـ15 عامًا لقلعة ذئاب الجبل عن لمشاركة الأفريقية، ودون ضجيج أو صخب إعلامي، دون استعراض في الفضائيات عن قدراته العبقرية في التدريب، دون هذا كله صنع عماد النحاس لنفسه مكانًا وسط المدربين الكبار في الدوري المصري.
كان عماد النحاس لاعباً مُتميزاً، بزغت نجوميته وترعرعت في قلعة الدراويش وصنع المجد في القلعة الحمراء رفقة الجيل الذهبي للأهلي بقيادة بركات ومتعب وجمعة وشوقي ومعوض تحت قيادة الساحر البرتغالي مانويل جوزيه.
وتوج النحاس ببطولتى الدورى وكأس مصر مع الإسماعيلى، فيما فاز مع الأهلى بخمس بطولات للدورى وثلاثة ألقاب لدورى الأبطال الأفريقى ومثلها للسوبر الأفريقى وبطولتين لكأس مصر وأربعة ألقاب لكأس السوبر المصرى فضلا عن الفوز ببرونزية كأس العالم للأندية موسم 2006 مع المارد الأحمر.
بدأ عماد النحاس رحلته في التدريب بهدوء كما كانت تجربته الرائعة في المستطيل الأخضر كلاعب، قاد عدة أندية تدريجياً وفرض نفسه بشكل رائع على الساحة التدريبية دون أحاديث صاخبة أو مشاجرات مع هذا وذاك، واستحق النحاس لقب "عقدة الزمالك" بعما استطاع أن ينتزع فوزاً ثميناً من الزمالك، ويكسر عقدة اللافوز لذئاب الجبل أمام نادى الزمالك، والتي استمرت 18 عاماً، بثنائية مقابل هدف سجلها لويس إدوارد ومحمد عصام، في مباراة الجولة 22 من عمر مسابقة الدى العام ليتقدم الفريق إلى النقطة 40 في المركز الرابع بجدول مسابقة الدورى، ليرسخ النحاس عقدته مع القلعة البيضاء، وعروضه القوية التي تشهد دائماً مواجهات الزمالك مع الفرق التي دربها عماد النحاس.

عماد النحاس (1)

عماد النحاس (2)

عماد النحاس (3)
إقرأ الخبر الكامل من المصدر

تغطيات أخرى للخبر