قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار أشرف محمد على، بالإعدام شنقًا لشقيقين مقيمان بمدينة سمالوط لارتكابهما جريمة قتل والدتهما، بعدما "كتما أنفاسها حتى الموت بسبب قيام المجني عليها باستجداء المواطنين والحصول منهم على أموال وخوفا من معايرة الجيران لهما".
كانت هيئة المحكمة أحالت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي في 14 ديسمبر الماضي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقا بعدما أحال المحامي العام لنيابات شمال المنيا المتهمين لاتهامها في القضية رقم 197 لسنه 2020، والمقيدة برقم 2872 لسنه 2020 جنايات شمال المنيا، لاتهامها بقتل والدتهما بالتعدي عليها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.
ترجع أحداث القضية لشهر فبراير الماضي، حيث تلقى مدير الأمن إخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط شرق بورود بلاغ من حاصل على دبلوم 50 سنة مقيم دائرة المركز، بوفاة شقيقته "ربة منزل 55 سنة مقيمة بمدينة سمالوط، داخل مسكنها وتبين وجود جثتها بكامل ملابسها، ملقاة على أريكة داخل مسكنها.
توصلت التحريات، إلى حدوث مشاجرة بين المتوفاة وابنيها نجارين 32 و24 سنة مقيمان بذات العنوان وتعديهما عليها بالضرب، وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن المنيا من ضبطهما.
وبمواجهتهما، اعترف الأول بارتكاب الواقعة، لاعتياد والدتهما التردد على الأهالي المجاورين بمنطقة سكنهم، واستجدائهم للحصول على مبالغ مالية، ومعايرة الأهالي لهم، ما آثار حفيظتهما، والتعدى عليها بالضرب، وكتم المتهم الثاني أنفاسها حتى فارقت الحياة، وبمواجهة الأخير اعترف لذات السبب.
كانت هيئة المحكمة أحالت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي في 14 ديسمبر الماضي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقا بعدما أحال المحامي العام لنيابات شمال المنيا المتهمين لاتهامها في القضية رقم 197 لسنه 2020، والمقيدة برقم 2872 لسنه 2020 جنايات شمال المنيا، لاتهامها بقتل والدتهما بالتعدي عليها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.
ترجع أحداث القضية لشهر فبراير الماضي، حيث تلقى مدير الأمن إخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط شرق بورود بلاغ من حاصل على دبلوم 50 سنة مقيم دائرة المركز، بوفاة شقيقته "ربة منزل 55 سنة مقيمة بمدينة سمالوط، داخل مسكنها وتبين وجود جثتها بكامل ملابسها، ملقاة على أريكة داخل مسكنها.
توصلت التحريات، إلى حدوث مشاجرة بين المتوفاة وابنيها نجارين 32 و24 سنة مقيمان بذات العنوان وتعديهما عليها بالضرب، وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن المنيا من ضبطهما.
وبمواجهتهما، اعترف الأول بارتكاب الواقعة، لاعتياد والدتهما التردد على الأهالي المجاورين بمنطقة سكنهم، واستجدائهم للحصول على مبالغ مالية، ومعايرة الأهالي لهم، ما آثار حفيظتهما، والتعدى عليها بالضرب، وكتم المتهم الثاني أنفاسها حتى فارقت الحياة، وبمواجهة الأخير اعترف لذات السبب.
