إصابة لاعبين بكورونا تضرب «أستراليا المفتوحة» فى مقتل

إصابة لاعبين بكورونا تضرب «أستراليا المفتوحة» فى مقتل
قال مسؤولون حكوميون إن لاعبين اثنين إضافيين من المشاركين فى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مصابان بفيروس كورونا.

وقالت ليسا نيفيل، وزيرة الشرطة فى ولاية فيكتوريا، إن لاعبين اثنين وأحد المشاركين فى «أستراليا المفتوحة» من غير اللاعبين يمثلون الحالات الإيجابية الثلاث الجديدة التى أُعلن عنها الأربعاء.

وأُصيب بالفيروس الآن 10 أشخاص فى المجمل مرتبطين ببطولة التنس الكبرى، من بينهم 4 لاعبين، وهناك بعض الارتباك بشأن الأعداد الدقيقة، بعد إعادة تصنيف نتائج الاختبارات التى أجرتها السلطات لاحقًا إلى «تناثر فيروسى» من إصابات سابقة.

وأضافت «نيفيل» أن السلطات «واثقة تمامًا» من أن واحدًا من اللاعبين الاثنين المصابين بكوفيد- 19 هو مجرد تناثر فيروسى غير ناقل للعدوى.

وقال كريج تايلى، مدير بطولة أستراليا المفتوحة، إن إيجابية فحص لاعبين اثنين كانت أيضًا تناثرًا فيروسيًا.

وأنفقت السلطات الأسترالية أموالًا طائلة لنقل ما يزيد على 1200 لاعب ومدرب ومسؤول على متن 17 رحلة طيران عارض إلى أستراليا من أجل المشاركة فى أولى بطولات التنس الكبرى فى العالم.

وأضاف «تايلى» أن تكاليف الحجر الصحى ربما تتجاوز 40 مليون دولار أسترالى ستغطى حكومة ولاية فيكتوريا جزءًا منها.

وعارضت «نيفيل» ذلك، وقالت: «تأكدت 3 مرات، اليوم، أن التمويل يأتى كاملًا من (أستراليا المفتوحة). دافعو الضرائب لا يسهمون فى برنامج الحجر الصحى الفندقى (الخاص بأستراليا المفتوحة)».

واشتكى بعض اللاعبين من ظروف الإقامة، ما أثار غضب الأستراليين الذين انتقدوا اللاعبين، فى الوقت الذى مازال فيه الألوف من مواطنى الدولة عالقين خارج البلاد.

واشتكت القازاخستانية يوليا بوتينتسيفا، المُصنَّفة 28 عالميًا، من اجتياح الفئران فندق الحجر الصحى، وقالت إنها لا تستطيع فتح نوافذ غرفتها.

وأوضح «تايلى» أن «غالبية» اللاعبين يدعمون إجراءات أستراليا القاسية.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر