إعادة فتح مسجد بفرنسا بعد إغلاقه عقب مقتل ”مدرس التاريخ”

  • منذ أكثر من سنة
  • النهار
إعادة فتح مسجد بفرنسا بعد إغلاقه عقب مقتل ”مدرس التاريخ”
أعلنت الضاحية الشمالية لباريس إعادة فتح أبواب مسجد بانتان يوم الجمعة بعد إغلاقه على خلفية قضية مقتل المدرس سامويل باتي، ولكن سيكون له رئيس وإمام جديدان تنفيذا لأوامر السلطات الفرنسية.

قضت المحكمة الإدراية في مدينة "مونتروي" بإغلاق المسجد 6 أشهر يعيد مسجد بانتان في الضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية، فتح أبوابه مجددا الجمعة المقبلة، عقب إغلاق أبوابه في إطار قضية مقتل المدرس سامويل باتي.

قضت المحكمة الإدراية في مدينة "مونتروي" بإغلاق المسجد 6 أشهر، وزعمت أن أحد رجال الدين فيه "متورط مع حركة إسلامية متطرفة".

أمر وزير الداخلية جيرار دارمانان، بإغلاق المسجد "بانتان"، بعدما نشر عبر حساباته بمواقع التواصل، مقطعا مصورا يستنكر عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد من قبل سامويل باتي، المدرس الذي قتل في 16 من الشهر ذاته.

وقالت وكالة فرانس برس، إنه سيكون للمسجد رئيس وإمام جديدان تنفيذا لشرطين وضعتهما السلطات الفرنسية.

وكان مجلس الدولة الفرنسي، قال إن الأفكار والرؤية التي تبناها أئمة المسجد في وسائل التواصل الاجتماعي، تعد سببا للتحريض.

وقتِل باتي على يد مهاجر من أصول شيشانية يبلغ 18 عاما، بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته.

وأفاد جورج فرنسوا لوكلير المسئول الإداري في منطقة سين-سان-دوني، بأن المسجد يعيد فتح أبوابه الجمعة بعد أكثر من خمسة أشهر من التنازع مع السلطات.

وكانت الحكومة الفرنسية تحمل القائمين على المسجد مسئولية نشر فيديو على موقع "فيسبوك" يحرض فيه أحد أولياء التلاميذ ضد باتي، أستاذ التاريخ والجغرافيا.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر