أضرار الموجة الحارة.. تجعد وذبول «ثمار الزيتون»

أضرار الموجة الحارة.. تجعد وذبول «ثمار الزيتون»
محرم الجهينى

قال الدكتور محمد فهيم مدير مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أن هناك تحذيرات مستمرة بسبب موجات الحر السائده خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر لتاثيرها على محصول "الزيتون وخاصة في مرحلة التحجيم وهي المرحلة اللى يتم فيها نمو وزيادة حجم لب الثمرة بمعدل أسرع.

وأشار مدير مركز معلومات المناخ، إلى ضرورة الأخذ فى الاعتبار أن ضعف شجرة الزيتون فسيولوجياً بسبب الاجهاد الحراري قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الانثراكنوز أيضاً.

وأوضح الدكتور محمد فهيم، أن ظاهرة تجعد ثمار الزيتون على الشجره ولا تعود الى حجمها الطبيعي الا بعد انخفاض الحراره (بعد انكسار الموجة الحارة) والري بشكل جيد وتؤدي هذه الظاهرة إلى:

1- ضعف نسبة الزيت في الثمار عند العصر

2- ضعف صلاحية الزيتون للتخليل لذلك يجب تجنب حدوث هذه الظاهره قدر الامكان (وخاصة في المراحل الاولى لنمو الثمره).

3- ضعف الرطوبه الارضيه وقلة الري .

4 - نوعية الصنف من أهم الأصناف المقاومة .

5 - طبيعة التربة حيث تعدّ التربة الكلسية أقل تأثراً بالحرارة.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر