منظومة متكاملة للميكنة الزراعية.. تعرف على مزايا مشروع الدلتا الجديدة

منظومة متكاملة للميكنة الزراعية.. تعرف على مزايا مشروع الدلتا الجديدة
فى بداية العام الجارى أعلنت الدولة المصرية عن المشروع القومى “الدلتا الجديدة”، الذى يعتبر أحد المشروعات الضخمة بالمجال الزراعى، حيث سيتم زراعة أكثر من مليون فدان خلال عامين فى إطار هذا المشروع.
وأكدت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أنه يدخل مشروع “مستقبل مصر” ضمن نطاق مشروع الدلتا الجديدة، حيث يقع على امتداد طريق محور “روض الفرج –الضبعة الجديد” وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر، ويبلغ مساحته ٥٠٠ ألف فدان، وقد تم الانتهاء من استزراع مساحة ٢٠٠ ألف فدان باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة، ويتوقع أن تصل إلى ٣٥٠ ألف فدان مع بداية عام ٢٠٢٢، باستخدام ١٦٠٠ جهاز ري محوري مطور على أن يتم زراعتها مرتين سنويًا؛ حيث تنتج أجود المحاصيل الزراعية بإجمالي استثمارات ٥ مليارات جنيه.
ويدخل مشروع “جنوب محور الضبعة” ضمن نطاق مشروع الدلتا الجديدة؛ ويقع مشروع جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، على مساحة ٥٠٠ ألف فدان بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، ويتكلف استصلاح الفدان الواحد حوالي 200 ألف جنيهًا.
وتتضمن البنية الأساسية والإدارية لمشروع الدلتا الجديدة، منظومة متكاملة للميكنة الزراعية والري، ومزود بأحدث المعدات والتقنيات لإتمام العمليات الزراعية المختلفة بجودة وسرعة عالية وآلاف من أجهزة الري المحوري، وعدد ۲ محطة كهرباء بطاقة ٢٥٠ ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول ۲۰۰ کم، وكذلك شبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول ٥٠٠ كم.
ويضم المشروع الجديد مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة ضمن مشروع الدلتا الجديدة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية، إذ أن التصنيع الزراعي يرفع القيمة المضافة للمنتج، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان.
ويتميز المشروع بقربه من الموانئ وشبكة طرق عملاقة تحيط بالمنطقة، مما يوفر سهولة نقل السلع والمنتجات الزراعية، هذا إلى جانب نقل العمالة بأقل تكلفة.
وتتمتع منطقة “الدلتا الجديدة” بخزان غرب الدلتا الجوفي، وهو خزان متجدد، يحتوي على مياه تتراوح ملوحتها بين 400 إلى 900 جزء في المليون، وهي نسبة جيدة للغاية، تناسب غالبية الزراعات الشجرية والخضروات، حيث أن ملوحة المياه تنخفض مع السحب من الخزان، إضافة إلى وجود خزان الحجر الرملي النوبي على بعد نحو 1000 متر. كما أن منطقة الدلتا الجديدة هي أرض بكر، تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل البوتاسيوم الذي يضفي على الثمار الطعم الجيد.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر