قرار عاجل من نيابة المنيا بعد وفاة الشقيقة السادسة لـ أطفال دلجا

قرار عاجل من نيابة المنيا بعد وفاة الشقيقة السادسة لـ أطفال دلجا
قررت النيابة العامة في المنيا استخراج جثامين 3 أطفال من الأشقاء الـ6 المتوفين في قرية دلجا، التابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة، واللذين توفوا في بداية الإصابة وتم دفنهم دون تشريح بناء على تصريح من مكتب الصحة وقبل إخطار النيابة العامة بالواقعة.

وتوفيت الطفلة فرحة ناصر، السادسة بين أشقائها الخمسة المتوفين، داخل أحد مستشفيات أسيوط بعد أن نُقلت قبل يومين من مستشفى المنيا.

وأكدت الأسرة، وفاة الطفلة داخل عناية السموم بمستشفى الإيمان العام، بعد احتجازها داخل المستشفى، وقبلها كانت بمستشفى صدر المنيا، حيث كانت تتلقى العلاج.

وفي سياق متصل، استدعت النيابة العامة جنوب المنيا، زوجة الأب ناصر محمد علي، والتي كانت تعيش مع الأطفال الراحلين وأبيهم .

وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بوفاة وإصابة 6 أطفال من أسرة واحدة بقرية دلجا، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص وفاة كل من: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات) ورحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفت الشقيقة الأخيرة «فرحة» 14 سنة، اليوم الثلاثاء، بعد أشقائها بنحو 10 أيام.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أصدرت بيان مساء الخميس الماضي، مؤكدة خلاله أنها تابعت واقعة وفاة الأشقاء الخمسة الأطفال من قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا متابعة دقيقة، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025 حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغًا من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.

وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.

كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليًا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.

وطمأنت وزارة الصحة والسكان الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر