العناية بالشعر
التوتر والضغوط النفسية
التوتر النفسي أو الجسدي، مثل التعرض لصدمة عاطفية، أو فقدان أحد المقربين، أو حتى الخضوع لعملية جراحية، قد يؤدي إلى خلل في دورة نمو الشعر، ففي مثل هذه الحالات، تدخل الكثير من البصيلات في مرحلة السكون، مما يسبب تساقطًا ملحوظًا بعد عدة أسابيع من الحدث، فعليك أن تخصصي وقتًا يوميًا للراحة والتأمل، يمكنك ممارسة تمارين التنفس، أو المشي، أو تخصيص وقت للأنشطة التي تحبينها، فالتخفيف من التوتر ليس مفيدًا للشعر فقط، بل يؤثر إيجابيًا على الصحة العامة، وإذا استمر التساقط لأكثر من 3 أشهر دون تحسن، من الأفضل زيارة الطبيب.
تساقط الشعر
تسريحات الشعر الخاطئة والعناية القاسية
بعض تسريحات الشعر مثل ذيل الحصان المشدود، الضفائر القوية، أو الكعك المربوط بإحكام، قد تسبب ضغطًا مستمرًا على جذور الشعر، مما يؤدي إلى تلف البصيلات وظهور فراغات مع الوقت، فيما يُعرف بـ"ثعلبة الشد"، كما أن استخدام أدوات التصفيف الحراري بشكل مفرط أو الصبغات القاسية يضعف الشعر تدريجيًا، فاختاري تسريحات مرنة وغير مشدودة، وقللي من استخدام الحرارة المباشرة على الشعر، استعيني بمنتجات لطيفة خالية من الكبريتات، وافعلي مثلًا ما تفعله الأمهات في حماية شعر بناتهن، قص الأطراف بانتظام، واستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز.
شعر متساقط
التغذية غير المتوازنة
الشعر الصحي يبدأ من الداخل، فالأنظمة الغذائية الفقيرة بالفيتامينات والمعادن، أو خسارة الوزن بشكل سريع، يمكن أن تسبب نقصًا في عناصر أساسية لنمو الشعر مثل الحديد، فيتامين د، فيتامين ب12، والبيوتين، فاحرصي على تناول وجبات متكاملة تحتوي على البروتين، الخضراوات الورقية، البيض، المكسرات، والأسماك، وإذا كنتِ غير متأكدة من نسب الفيتامينات في جسمك، فاختبارات الدم قد تكشف عن أى نقص يمكن تعويضه بالمكملات الغذائية المناسبة.