لطالما أسرت الأضواء الشمالية مراقبي النجوم لأجيال. لكن الجسيمات المشحونة نفسها من الغلاف الجوي للشمس، المسؤولة عن هذا العرض السماوي الباهر، يمكنها أيضًا إتلاف وتدمير أنظمة الكهرباء والاتصالات على الأرض، وفقًا لما جاء عن موقع abc نيوز.
وقال تقرير موقع abc نيوز، أنه يحمي الغلاف المغناطيسي للأرض الكوكب من القصف المستمر للجسيمات الشمسية، المعروف باسم الرياح الشمسية. عادةً ما يمنع هذا الدرع المغناطيسي هذه الجسيمات الخطيرة من إتلاف بنيتنا التحتية التكنولوجية وتدميرها. لكن هناك نقاط ضعف في هذا الدرع فوق القطبين الشمالي والجنوبي تُسمى النتوءات القطبية. يمكنك اعتبارها بمثابة بوابة أو قمع لدخول الرياح الشمسية إلى غلافنا الجوي.
عندما تدخل جسيمات الشمس هذا القمع، يمكن أن تتلامس المجالات المغناطيسية للأرض والشمس مع بعضها البعض وتعيد ترتيب نفسها في عملية يُطلق عليها العلماء إعادة الاتصال المغناطيسي. في هذه الحالة، يُطلق انفجار قوي للطاقة، يعادل أحيانًا استهلاك يوم كامل من الطاقة في الولايات المتحدة. يمكن أن تُؤدي هذه الأحداث إلى ظهور الشفق القطبي المبهر، أو في بعض الحالات القصوى، تعطيل الأقمار الصناعية والتسبب في أعطال في الشبكة الكهربائية. كانت الشمس نشطة بشكل خاص مؤخرًا حيث وصلت إلى ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا، بحسب abc نيوز.
ولفهم كيفية عمل عملية إعادة الاتصال المغناطيسي وتأثيرها على الأرض بشكل أفضل، تُطلق ناسا قمرين صناعيين بحثيين يوم الثلاثاء الساعة 2:13 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9، كجزء من مهمة مشاركة الرحلات من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا.
تتضمن مهمة TRACERS، وهي اختصار لأقمار الاستطلاع الكهروديناميكية المزدوجة لإعادة الاتصال والتوصيل، مركبتين فضائيتين تحلقان في تشكيل متقارب في مدار أرضي منخفض بسرعات تتجاوز 16،000 ميل في الساعة. سيتأخر أحد القمرين عن الآخر بفارق يتراوح بين 10 و120 ثانية فقط، مما يسمح للباحثين برصد التغيرات في نشاط الطقس الفضائي في الوقت الفعلي تقريبًا، وفقًا لديفيد مايلز، الأستاذ في جامعة أيوا والباحث الرئيسي في TRACERS.
وأوضح مايلز خلال مؤتمر صحفي للمهمة: «لدينا مركبتان فضائيتان. هذا هو الجزء الجديد من TRACERS».
وقال تقرير موقع abc نيوز، أنه يحمي الغلاف المغناطيسي للأرض الكوكب من القصف المستمر للجسيمات الشمسية، المعروف باسم الرياح الشمسية. عادةً ما يمنع هذا الدرع المغناطيسي هذه الجسيمات الخطيرة من إتلاف بنيتنا التحتية التكنولوجية وتدميرها. لكن هناك نقاط ضعف في هذا الدرع فوق القطبين الشمالي والجنوبي تُسمى النتوءات القطبية. يمكنك اعتبارها بمثابة بوابة أو قمع لدخول الرياح الشمسية إلى غلافنا الجوي.
عندما تدخل جسيمات الشمس هذا القمع، يمكن أن تتلامس المجالات المغناطيسية للأرض والشمس مع بعضها البعض وتعيد ترتيب نفسها في عملية يُطلق عليها العلماء إعادة الاتصال المغناطيسي. في هذه الحالة، يُطلق انفجار قوي للطاقة، يعادل أحيانًا استهلاك يوم كامل من الطاقة في الولايات المتحدة. يمكن أن تُؤدي هذه الأحداث إلى ظهور الشفق القطبي المبهر، أو في بعض الحالات القصوى، تعطيل الأقمار الصناعية والتسبب في أعطال في الشبكة الكهربائية. كانت الشمس نشطة بشكل خاص مؤخرًا حيث وصلت إلى ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا، بحسب abc نيوز.
ولفهم كيفية عمل عملية إعادة الاتصال المغناطيسي وتأثيرها على الأرض بشكل أفضل، تُطلق ناسا قمرين صناعيين بحثيين يوم الثلاثاء الساعة 2:13 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9، كجزء من مهمة مشاركة الرحلات من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا.
تتضمن مهمة TRACERS، وهي اختصار لأقمار الاستطلاع الكهروديناميكية المزدوجة لإعادة الاتصال والتوصيل، مركبتين فضائيتين تحلقان في تشكيل متقارب في مدار أرضي منخفض بسرعات تتجاوز 16،000 ميل في الساعة. سيتأخر أحد القمرين عن الآخر بفارق يتراوح بين 10 و120 ثانية فقط، مما يسمح للباحثين برصد التغيرات في نشاط الطقس الفضائي في الوقت الفعلي تقريبًا، وفقًا لديفيد مايلز، الأستاذ في جامعة أيوا والباحث الرئيسي في TRACERS.
وأوضح مايلز خلال مؤتمر صحفي للمهمة: «لدينا مركبتان فضائيتان. هذا هو الجزء الجديد من TRACERS».
