وأظهر مقطع فيديو حديث يشبه أحداث فيلم "The Purge" - الذي يتناول أمريكا حيث تُصبح جميع الجرائم قانونية ليلة واحدة في السنة - مجموعة من خمسة مراهقين من ولاية فلوريدا وهم يتوجهون نحو منزل في مدينة ريفيويو، الواقعة على بعد حوالي 20 دقيقة من تامبا، مساء الجمعة حوالي الساعة 10:40 مساء.
التقطت كاميرا "جرس الباب" (Ring) لحظة اقتراب أحد هؤلاء المراهقين، الذي كان يرتدي قناع تزلج ويحمل مسدسا هوائيا، من الباب الأمامي للمنزل، حيث ركل الباب وأطلق عدة طلقات من طلقات بلاستيكية قبل أن يهرب، بحسب ما أفاد به شريف مقاطعة هيلزبورو، تشاد كرونيستر.
في الفيديو، ظهر المراهق وهو يوجه المسدس نحو الباب الأمامي ويطلق عدة طلقات، ثم ركض نحو الشارع مع بقية المجموعة وهم يضحكون في أثناء فرارهم.
وصف كرونيستر هذا التحدي الجديد بـ"تحدي ركل الأبواب"، محذرا من خطورته، وقال إنه ينتشر بشكل كبير على تطبيق "تيك توك" ويجب التوقف عنه فوراً.
وكتب عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "أيها الآباء، تحدثوا مع أطفالكم عن هذا التحدي الخطير الذي قد ينتهي بمأساة."
وطلب الشريف من أي شخص لديه معلومات عن المتورطين في الفيديو الاتصال بالشرطة.
ووقع العديد من الحوادث المشابهة في فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان وتكساس وغيرها من الولايات.
وكانت الحادثة الأخيرة التي أثارت القلق هي اعتقال مراهقين بتهم اقتحام بعد أن ركلوا باب منزل غريب في فلوريدا.
واعتُقل جيفري ميرثي (15 عاماً) وزاهماراي ريديك (13 عاماً) في ديباري قرب أورلاندو في 6 يوليو بعد ركلهما باب جارهما.
والتقطت كاميرات جرس الباب المراهقين وهما يقتربان من المنزل ثم يستديران بظهريهما نحو الباب ويركلانه عدة مرات قبل الفرار.
وأظهر تسجيل من كاميرا الجسم ضبط ميرثي وهو يُكبَّل بينما يقف بجانب مراهق آخر لم يتم التعرف عليه. وأخبر كلاهما شرطة مقاطعة فولوسيا بأنهما كانا يغادران منزل ريديك.
سأل ضابط: "أين الفتاة؟" فأجاب المراهق المجهول: "لم نفعل شيئاً، أعدكم". قال الضابط: "أعدك أنك فعلت، ليس أنت، لكنه فعل"، وأضاف: "الكاميرا واضحة جداً، أنت تركض نحو شرفة منزلهم ثم تستدير وتركل الباب... لا يمكن أن تكون الصورة أكثر وضوحاً".
وتم التعرف على ميرثي من خلال سرواله المميز المتعدد الألوان. وعندما سُئل لماذا فعلا ذلك، أجاب: "كنا فقط نتصرف بغباء". وتابع: "لم نكن مسؤولّين، ولن نفعل ذلك مرة أخرى".
حاول ميرثي تبرير فعلته بالقول إنهما ركلا الباب فقط، لكن الضابط عرض صور الباب المكسور على هاتفه ليبين له حجم الضرر.
كان الباب محطما بشكل كبير مع أجزاء خشبية متناثرة والمفتاح ومقابض الباب مكسورة تماما.
وأردف الضابط: "هذا الباب مكسور بالكامل، هل تعرف أن أصحاب المنزل كان بإمكانهم إطلاق النار عليك؟"
أما ريديك فقد تم احتجازها بعد أن سمحت والدتها للشرطة بتفتيش المنزل بحثا عنها.
خارج فلوريدا، في يونيو الماضي، سجلت امرأة في كونشوهوكن بولاية بنسلفانيا الواقعة على بعد 30 دقيقة من فيلادلفيا، محاولة مقلب مماثل على باب منزلها.
التقطت كاميرا جرس الباب مجموعة من المراهقين يحاولون ركل الباب، مما تسبب في أضرار.
وقال رئيس شرطة لانزديل، مايك ترايل، إن الشرطة تعرفت على المشتبه بهم، محذراً الأهالي وحاثا إياهم على ضرورة مراقبة أطفالهم عن كثب.
وأردف: "هناك العديد من إجراءات السلامة التي يمكنكم تطبيقها، مثل نظام التوصيل العائلي الذي يمكنكم من معرفة ما يشاهده أطفالكم على تيك توك وغيرها من التطبيقات."
وفي يونيو أيضا، استجابت شرطة فان بورين تاونشيب بميشيغان لحادثين تضررت فيهما أبواب منازل كانت قد رُكلت بعنف. وأظهر فيديو أحدهما وهو مراهق يركل الباب بينما يصوره آخر.
وفي مايو، قالت شرطة فورت وورث في تكساس إن هناك 21 بلاغاً على الأقل عن هذا المقلب الخطير في أجزاء مختلفة من المدينة.
وصرح الضابط بودي كالزادا بأن الناس في تكساس لديهم "كل الحق في حماية أنفسهم"، مضيفا: "نحن في تكساس. للناس كل الحق في حمل السلاح، ولديهم كل ما يلزم لمنع أي شخص من اقتحام منزلهم."
وتابع: "وعندما يركل أحدهم الباب، قد لا يكون ينوي اقتحامه، لكن الفعل بالتأكيد يعطي انطباعاً عكسيا".
المصدر: "نيويورك بوست"
التقطت كاميرا "جرس الباب" (Ring) لحظة اقتراب أحد هؤلاء المراهقين، الذي كان يرتدي قناع تزلج ويحمل مسدسا هوائيا، من الباب الأمامي للمنزل، حيث ركل الباب وأطلق عدة طلقات من طلقات بلاستيكية قبل أن يهرب، بحسب ما أفاد به شريف مقاطعة هيلزبورو، تشاد كرونيستر.
في الفيديو، ظهر المراهق وهو يوجه المسدس نحو الباب الأمامي ويطلق عدة طلقات، ثم ركض نحو الشارع مع بقية المجموعة وهم يضحكون في أثناء فرارهم.
وصف كرونيستر هذا التحدي الجديد بـ"تحدي ركل الأبواب"، محذرا من خطورته، وقال إنه ينتشر بشكل كبير على تطبيق "تيك توك" ويجب التوقف عنه فوراً.
وكتب عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "أيها الآباء، تحدثوا مع أطفالكم عن هذا التحدي الخطير الذي قد ينتهي بمأساة."
وطلب الشريف من أي شخص لديه معلومات عن المتورطين في الفيديو الاتصال بالشرطة.
ووقع العديد من الحوادث المشابهة في فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان وتكساس وغيرها من الولايات.
وكانت الحادثة الأخيرة التي أثارت القلق هي اعتقال مراهقين بتهم اقتحام بعد أن ركلوا باب منزل غريب في فلوريدا.
واعتُقل جيفري ميرثي (15 عاماً) وزاهماراي ريديك (13 عاماً) في ديباري قرب أورلاندو في 6 يوليو بعد ركلهما باب جارهما.
والتقطت كاميرات جرس الباب المراهقين وهما يقتربان من المنزل ثم يستديران بظهريهما نحو الباب ويركلانه عدة مرات قبل الفرار.
وأظهر تسجيل من كاميرا الجسم ضبط ميرثي وهو يُكبَّل بينما يقف بجانب مراهق آخر لم يتم التعرف عليه. وأخبر كلاهما شرطة مقاطعة فولوسيا بأنهما كانا يغادران منزل ريديك.
سأل ضابط: "أين الفتاة؟" فأجاب المراهق المجهول: "لم نفعل شيئاً، أعدكم". قال الضابط: "أعدك أنك فعلت، ليس أنت، لكنه فعل"، وأضاف: "الكاميرا واضحة جداً، أنت تركض نحو شرفة منزلهم ثم تستدير وتركل الباب... لا يمكن أن تكون الصورة أكثر وضوحاً".
وتم التعرف على ميرثي من خلال سرواله المميز المتعدد الألوان. وعندما سُئل لماذا فعلا ذلك، أجاب: "كنا فقط نتصرف بغباء". وتابع: "لم نكن مسؤولّين، ولن نفعل ذلك مرة أخرى".
حاول ميرثي تبرير فعلته بالقول إنهما ركلا الباب فقط، لكن الضابط عرض صور الباب المكسور على هاتفه ليبين له حجم الضرر.
كان الباب محطما بشكل كبير مع أجزاء خشبية متناثرة والمفتاح ومقابض الباب مكسورة تماما.
وأردف الضابط: "هذا الباب مكسور بالكامل، هل تعرف أن أصحاب المنزل كان بإمكانهم إطلاق النار عليك؟"
أما ريديك فقد تم احتجازها بعد أن سمحت والدتها للشرطة بتفتيش المنزل بحثا عنها.
خارج فلوريدا، في يونيو الماضي، سجلت امرأة في كونشوهوكن بولاية بنسلفانيا الواقعة على بعد 30 دقيقة من فيلادلفيا، محاولة مقلب مماثل على باب منزلها.
التقطت كاميرا جرس الباب مجموعة من المراهقين يحاولون ركل الباب، مما تسبب في أضرار.
وقال رئيس شرطة لانزديل، مايك ترايل، إن الشرطة تعرفت على المشتبه بهم، محذراً الأهالي وحاثا إياهم على ضرورة مراقبة أطفالهم عن كثب.
وأردف: "هناك العديد من إجراءات السلامة التي يمكنكم تطبيقها، مثل نظام التوصيل العائلي الذي يمكنكم من معرفة ما يشاهده أطفالكم على تيك توك وغيرها من التطبيقات."
وفي يونيو أيضا، استجابت شرطة فان بورين تاونشيب بميشيغان لحادثين تضررت فيهما أبواب منازل كانت قد رُكلت بعنف. وأظهر فيديو أحدهما وهو مراهق يركل الباب بينما يصوره آخر.
وفي مايو، قالت شرطة فورت وورث في تكساس إن هناك 21 بلاغاً على الأقل عن هذا المقلب الخطير في أجزاء مختلفة من المدينة.
وصرح الضابط بودي كالزادا بأن الناس في تكساس لديهم "كل الحق في حماية أنفسهم"، مضيفا: "نحن في تكساس. للناس كل الحق في حمل السلاح، ولديهم كل ما يلزم لمنع أي شخص من اقتحام منزلهم."
وتابع: "وعندما يركل أحدهم الباب، قد لا يكون ينوي اقتحامه، لكن الفعل بالتأكيد يعطي انطباعاً عكسيا".
المصدر: "نيويورك بوست"