تبادلت تايلاند وكمبوديا، إطلاق نيران المدفعية الثقيلة، لليوم الثاني على التوالي، في أسوأ قتال جراء نزاع حدودي متصاعد، أودى بحياة 15 شخصًا على الأقل، فيما أكد مجلس الأمن عقد جلسة لوقف التوتر الدائر، وأعربت ماليزيا عن جهود الوساطة، وطالبت الصين بالحوار الثنائي.
من جانبه قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، فومثام ويتشاياشاي، اليوم الجمعة، إن تصعيد العمليات العسكري بين البلدين قد يؤدي إلى الحرب، وأعلن الجيش التايلندي وقوع اشتباكات في مقاطعتي أوبون راتشاثاني، وسورين، وأوضح أن كمبوديا استخدمت المدفعية وأنظمة صواريخ BM-21 روسية الصنع، فيما أشارت السلطات إلى إجلاء 100 ألف شخص من مناطق النزاع على الجانب التايلندي.
وقال الجيش التايلاندي في بيان، إن القوات الكمبودية شنت قصفًا مستمراً باستخدام الأسلحة الثقيلة، والمدفعية الميدانية وأنظمة صواريخ، فيما ردت القوات التايلندية بنيران مساندة مناسبة وفقاً للموقف التكتيكي.
واندلع القتال، بعد ساعات فقط من استدعاء تايلاند لسفيرها في كمبوديا رداً على فقدان جندي تايلاندي أحد أطرافه بسبب لغم أرضي، زعمت بانكوك أن «قوات معادية» زرعته مؤخراً، في حين رفضت كمبوديا تلك الاتهامات باعتبارها لا أساس لها، وجهزت تايلاند 6 طائرات مقاتلة طراز F-16، حيث قصفت إحداها هدفاً عسكرياً كمبودياً، ضمن تدابير وصفتها كمبوديا بأنها «عدوان عسكري متهور ووحشي».
وأعلنت البعثة الباكستانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن هناك اجتماعًا مغلقًا لبحث التوترات المتصاعدة بين تايلاند وكمبوديا، على خلفية اشتباكات حدودية عنيفة بين البلدين.
من جانبه قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، فومثام ويتشاياشاي، اليوم الجمعة، إن تصعيد العمليات العسكري بين البلدين قد يؤدي إلى الحرب، وأعلن الجيش التايلندي وقوع اشتباكات في مقاطعتي أوبون راتشاثاني، وسورين، وأوضح أن كمبوديا استخدمت المدفعية وأنظمة صواريخ BM-21 روسية الصنع، فيما أشارت السلطات إلى إجلاء 100 ألف شخص من مناطق النزاع على الجانب التايلندي.
وقال الجيش التايلاندي في بيان، إن القوات الكمبودية شنت قصفًا مستمراً باستخدام الأسلحة الثقيلة، والمدفعية الميدانية وأنظمة صواريخ، فيما ردت القوات التايلندية بنيران مساندة مناسبة وفقاً للموقف التكتيكي.
واندلع القتال، بعد ساعات فقط من استدعاء تايلاند لسفيرها في كمبوديا رداً على فقدان جندي تايلاندي أحد أطرافه بسبب لغم أرضي، زعمت بانكوك أن «قوات معادية» زرعته مؤخراً، في حين رفضت كمبوديا تلك الاتهامات باعتبارها لا أساس لها، وجهزت تايلاند 6 طائرات مقاتلة طراز F-16، حيث قصفت إحداها هدفاً عسكرياً كمبودياً، ضمن تدابير وصفتها كمبوديا بأنها «عدوان عسكري متهور ووحشي».
وأعلنت البعثة الباكستانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن هناك اجتماعًا مغلقًا لبحث التوترات المتصاعدة بين تايلاند وكمبوديا، على خلفية اشتباكات حدودية عنيفة بين البلدين.