بعدما أكدت مصادر قضائية إيداع أم أطفال دلجا بمحافظة المنيا، الـ6 المتوفيين ووالدهم بسبب غير معروف حتي الآن، وتدعي «أم هاشم. أ. ط» وعمرها 40 سنة، لمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية، وذلك بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية، خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة دقيقة من الفريق الطبي المختص.
وقال على محمد على، عم الأطفال الستة المتوفين وشقيق والدهم المتوفي ناصر محمد الشريف، علمنا منذ أيام بتواجد أم الأطفال داخل أحد المستشفيات«، مضيفًا:»نحن ممنوعين من زيارتها ولا نعلم شئ عنها«.
وأضاف عم أطفال دلجا، أنه حتى الآن ما زالت التحقيقات جارية من أجل كشف ملابسات وأسباب الواقعة بعد بيان النيابة العامة التي أكدت أن العينات التي سحبت من الأطفال بها مبيد حشري.
وتترقب الأجهزة المعنية التقارير الطبية التي ستصدر عن المستشفى، والتي ستشكل أساسًا للقرارات القانونية القادمة، وذلك بحسب ما تسفر عنه نتائج التقييم النفسي الشامل.
وواصلت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا جهودها لجمع التحريات الاستدلالية في القضية التي عُرفت إعلاميًا بـ «قضية الموت الغامض»، والتي شهدتها قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، أقصى جنوب المنيا، وتوفي فيها مزارع وأطفاله الست بالتتابع بعد أيام من تناولهم وجبة بامية وأرز ولحمة معدة منزليًا عصر الخميس 10 يوليو الماضي، وبدأت الأعراض الغريبة تظهر على الأفراد من الأصغر إلى الأكبر سنًا وبدنًا وفشلت الجهود الطبية المكثفة التي بُذلت لإنقاذ المتوفين السبع.
أطفال دلجا
وتجمع أجهزة البحث التحريات عن المزارع المتوفي وممتلكاته وعلاقاته بجانب التحريات عن زوجتيه والمقربين من أقربائه، كما تتبع أجهزة البحث مسارات تداول المبيد الحشري المرجح من قبل الجهات الطبية وقطاع الطب الشرعي تسببه في الواقعة وأماكن تداوله واستخدامه في محيط مركز ديرمواس من عدمه لكونه مبيد من نوع جديد.
وكشفت مصادر أمنية أن أجهزة البحث تواصل تجميع حلقات كم المعلومات الكبيرة التي تم التوصل إليها، ولم تقطع جهات البحث أو جهات التحقيق بعد في صحة وجود قصد جنائي من عدمه.
كانت قرية دلجا بديرمواس ودعت خلال أسبوعين أسرة كاملة عدا الأم وزوجة الأب، والراحلون هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ومن بعده رحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة فرحة ناصر 14 سنة، بعد أشقائها بنحو 10 أيام.
وقال على محمد على، عم الأطفال الستة المتوفين وشقيق والدهم المتوفي ناصر محمد الشريف، علمنا منذ أيام بتواجد أم الأطفال داخل أحد المستشفيات«، مضيفًا:»نحن ممنوعين من زيارتها ولا نعلم شئ عنها«.
وأضاف عم أطفال دلجا، أنه حتى الآن ما زالت التحقيقات جارية من أجل كشف ملابسات وأسباب الواقعة بعد بيان النيابة العامة التي أكدت أن العينات التي سحبت من الأطفال بها مبيد حشري.
وتترقب الأجهزة المعنية التقارير الطبية التي ستصدر عن المستشفى، والتي ستشكل أساسًا للقرارات القانونية القادمة، وذلك بحسب ما تسفر عنه نتائج التقييم النفسي الشامل.
وواصلت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا جهودها لجمع التحريات الاستدلالية في القضية التي عُرفت إعلاميًا بـ «قضية الموت الغامض»، والتي شهدتها قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، أقصى جنوب المنيا، وتوفي فيها مزارع وأطفاله الست بالتتابع بعد أيام من تناولهم وجبة بامية وأرز ولحمة معدة منزليًا عصر الخميس 10 يوليو الماضي، وبدأت الأعراض الغريبة تظهر على الأفراد من الأصغر إلى الأكبر سنًا وبدنًا وفشلت الجهود الطبية المكثفة التي بُذلت لإنقاذ المتوفين السبع.
أطفال دلجا
وتجمع أجهزة البحث التحريات عن المزارع المتوفي وممتلكاته وعلاقاته بجانب التحريات عن زوجتيه والمقربين من أقربائه، كما تتبع أجهزة البحث مسارات تداول المبيد الحشري المرجح من قبل الجهات الطبية وقطاع الطب الشرعي تسببه في الواقعة وأماكن تداوله واستخدامه في محيط مركز ديرمواس من عدمه لكونه مبيد من نوع جديد.
وكشفت مصادر أمنية أن أجهزة البحث تواصل تجميع حلقات كم المعلومات الكبيرة التي تم التوصل إليها، ولم تقطع جهات البحث أو جهات التحقيق بعد في صحة وجود قصد جنائي من عدمه.
كانت قرية دلجا بديرمواس ودعت خلال أسبوعين أسرة كاملة عدا الأم وزوجة الأب، والراحلون هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ومن بعده رحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة فرحة ناصر 14 سنة، بعد أشقائها بنحو 10 أيام.