يكثّف الجيش اللبناني تحقيقاته للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء انفجار مستودع أسلحة تابع لـ«حزب الله» في بلدة مجدلزون بوادي زبقين جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين بجروح. وقد جاء هذا الانفجار في توقيت حساس، بعد إعلان الحكومة عن برنامج زمني لنزع سلاح الحزب، وهو ما رفضه الأخير.
تفاصيل الانفجار
وقع الانفجار ظهر يوم السبت الماضي أثناء عمل فريق من فوج الهندسة بالجيش اللبناني على تفكيك المخزن، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب الحادث. وأكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات جارية وأن القضاء لم يفتح تحقيقاً عدلياً بعد في انتظار النتائج الأولية التي من المتوقع صدورها خلال اليومين المقبلين.
وأشار المصدر إلى أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة، بما في ذلك احتمال وجود عمل مدبّر، رغم أنه ضعيف. كما أورد المصدر عدة عوامل قد تكون سبباً في الانفجار، منها:
عوامل الطقس: ارتفاع درجات الحرارة داخل المخزن غير المبرّد.
طريقة التخزين: وجود خلل في طريقة حفظ الأسلحة.
القصف الإسرائيلي: الارتجاجات الناتجة عن القصف قد تكون أثرت على تخزين الأسلحة.
خلل فني: احتمال وجود عطل تقني في أحد الصواريخ أدى إلى انفجاره.
اهتمام بالغ بكشف الحقيقة
شدد المصدر الأمني على أن الجيش اللبناني يولي اهتماماً كبيراً لكشف حقيقة ما حدث دون توظيف سياسي للحادثة المؤسفة. ولفت إلى أن هذا الانفجار يعد بمثابة إنذار للتعامل مع المستودعات الأخرى، داعياً إلى الاستعانة بالخبراء في مجال الهندسة وبالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي تملك خبرات مهمة في هذا المجال.
سيناريوهات وتوقيت حساس
من جانبه، أشار العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والأمني، إلى أنه لا يمكن الجزم بأي فرضية في ظل وجود مخازن عشوائية للجماعات المسلحة. ورجّح أن التخزين غير السليم قد يكون سبباً مباشراً للحادث، ولم يستبعد فرضية «تفخيخ» المستودع من قبل مقاتلي «حزب الله» لكي ينفجر في حال استولت عليه القوات الإسرائيلية.
وأوضح القزح أن الجيش يمتنع عن استخدام الذخائر التابعة للحزب في بعض الأحيان لعدم صلاحيتها، ويفضل تفجيرها، وهو ما يفسر أيضاً نصائح أمريكية للجيش اللبناني بعدم نقل هذه الصواريخ إلى مستودعاته.
يأتي هذا الانفجار ليضيف تعقيداً جديداً إلى الوضع الأمني والسياسي في لبنان، ويجعل من كشف الحقيقة أمراً بالغ الأهمية لتهدئة المخاوف المتزايدة.
تفاصيل الانفجار
وقع الانفجار ظهر يوم السبت الماضي أثناء عمل فريق من فوج الهندسة بالجيش اللبناني على تفكيك المخزن، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب الحادث. وأكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات جارية وأن القضاء لم يفتح تحقيقاً عدلياً بعد في انتظار النتائج الأولية التي من المتوقع صدورها خلال اليومين المقبلين.
وأشار المصدر إلى أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة، بما في ذلك احتمال وجود عمل مدبّر، رغم أنه ضعيف. كما أورد المصدر عدة عوامل قد تكون سبباً في الانفجار، منها:
عوامل الطقس: ارتفاع درجات الحرارة داخل المخزن غير المبرّد.
طريقة التخزين: وجود خلل في طريقة حفظ الأسلحة.
القصف الإسرائيلي: الارتجاجات الناتجة عن القصف قد تكون أثرت على تخزين الأسلحة.
خلل فني: احتمال وجود عطل تقني في أحد الصواريخ أدى إلى انفجاره.
اهتمام بالغ بكشف الحقيقة
شدد المصدر الأمني على أن الجيش اللبناني يولي اهتماماً كبيراً لكشف حقيقة ما حدث دون توظيف سياسي للحادثة المؤسفة. ولفت إلى أن هذا الانفجار يعد بمثابة إنذار للتعامل مع المستودعات الأخرى، داعياً إلى الاستعانة بالخبراء في مجال الهندسة وبالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي تملك خبرات مهمة في هذا المجال.
سيناريوهات وتوقيت حساس
من جانبه، أشار العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والأمني، إلى أنه لا يمكن الجزم بأي فرضية في ظل وجود مخازن عشوائية للجماعات المسلحة. ورجّح أن التخزين غير السليم قد يكون سبباً مباشراً للحادث، ولم يستبعد فرضية «تفخيخ» المستودع من قبل مقاتلي «حزب الله» لكي ينفجر في حال استولت عليه القوات الإسرائيلية.
وأوضح القزح أن الجيش يمتنع عن استخدام الذخائر التابعة للحزب في بعض الأحيان لعدم صلاحيتها، ويفضل تفجيرها، وهو ما يفسر أيضاً نصائح أمريكية للجيش اللبناني بعدم نقل هذه الصواريخ إلى مستودعاته.
يأتي هذا الانفجار ليضيف تعقيداً جديداً إلى الوضع الأمني والسياسي في لبنان، ويجعل من كشف الحقيقة أمراً بالغ الأهمية لتهدئة المخاوف المتزايدة.