حذر زعيم حركة طالبان من أن الله سيعاقب بشدة الأفغان، الذين لا يشكرون الحكم الإسلامي في البلاد، حسب بيان صدر اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الرابعة لعودة طالبان إلى السلطة.
وكانت طالبان، سيطرت على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس، 2021، بعد أن سحبت أمريكا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قواتهما في نهاية حرب استمرت عقدين من الزمن.
ومنذ ذلك الحين، فرضت الحركة تفسيرها للشريعة الإسلامية على الحياة اليومية، بما في ذلك قيود شاملة على النساء والفتيات، استنادا إلى مراسيم من زعيمهم هبة الله أخوندزاده.
وذكر أخوندزاده، الذي نادرا ما يتم رؤيته بشكل علني في بيان أن الأفغان تحملوا صعوبات وقدموا تضحيات لما يقرب من 50 عاما من أجل إقامة الشريعة الإسلامية. لقد أنقذت الشريعة الإسلامية الشعب من "الفساد والقمع والاغتصاب والمخدرات والسرقة والنهب.
ونُشر بيانه على منصة التواصل الاجتماعي إكس من جانب المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد.
وأضاف "هذه نعم إلهية عظيمة ينبغي لشبعنا ألا ينساها وفي ذكرى يوم النصر(15 أغسطس)، نحمد الله تعالى حمدا كثيرا فتزداد هذه النعم. إذا قصرنا في شكر تلك النعم وكفرنا بها، سنكون عرضة لعقاب الله تعالى الشديد".
وكانت طالبان، سيطرت على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس، 2021، بعد أن سحبت أمريكا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قواتهما في نهاية حرب استمرت عقدين من الزمن.
ومنذ ذلك الحين، فرضت الحركة تفسيرها للشريعة الإسلامية على الحياة اليومية، بما في ذلك قيود شاملة على النساء والفتيات، استنادا إلى مراسيم من زعيمهم هبة الله أخوندزاده.
وذكر أخوندزاده، الذي نادرا ما يتم رؤيته بشكل علني في بيان أن الأفغان تحملوا صعوبات وقدموا تضحيات لما يقرب من 50 عاما من أجل إقامة الشريعة الإسلامية. لقد أنقذت الشريعة الإسلامية الشعب من "الفساد والقمع والاغتصاب والمخدرات والسرقة والنهب.
ونُشر بيانه على منصة التواصل الاجتماعي إكس من جانب المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد.
وأضاف "هذه نعم إلهية عظيمة ينبغي لشبعنا ألا ينساها وفي ذكرى يوم النصر(15 أغسطس)، نحمد الله تعالى حمدا كثيرا فتزداد هذه النعم. إذا قصرنا في شكر تلك النعم وكفرنا بها، سنكون عرضة لعقاب الله تعالى الشديد".