النوم في التكييف قد يسبب العديد من الشكلات، رغم نسماته الباردة التي يلجأ إليها الكثير في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويؤدي النوم في التكييف طوال الليل إلى جفاف الجيوب الأنفية والبشرة وحكة في الحلق.
النوم في التكييف والجفاف المزعج
لا يخفض التكييف درجة الحرارة فقط، بل يزيل الرطوبة أيضًا. لذلك، تنخفض رطوبة الهواء وينخفض أيضًا مستوى الرطوبة في محيطك، وأحيانًا أقل بكثير مما يفضله جسمك، وفقًا لموقع «onlymyhealth».
فعادةً، يتراوح مستوى الرطوبة المثالي داخل المنزل بين 30% و50%. ولكن في الأماكن المكيفة، قد ينخفض هذا الرقم بشكل كبير. وعندما يصبح الهواء جافًا إلى هذه الدرجة، يبدأ بسحب الرطوبة منك.
النوم في التكييف.. سر جفاف الأنف والحلق وطريقة التخفف منهما - صورة أرشيفية
بشرتك: أول من يعاني
النوم في التكييف يسبب البشرة المشدودة، أو المتقشرة أو المثيرة للحكة.
وبينما تتمتع البشرة بحاجز دهني داخلي يحبس الرطوبة، يتبخر الماء في الطبقة الخارجية من بشرتك بسرعة أكبر في الأماكن الجافة.
ويُعرف هذا باسم فقدان الماء عبر البشرة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل في توازن بشرتك، ما يؤدي إلى تفاقم الحالات، مثل الأكزيما أو الصدفية حتى لو كانت بشرتك دهنية بشكل عام.
النوم في التكييف ونزلة البرد
النوم في التكييف قد يجعلك تعاني من التهاب في الحلق أو احتقان في الأنف بعد ساعات من الاستخدام.
ولكن هذا ليس نزلة برد، بل قد يكون جفافًا في الممرات الأنفية. حيث تعتمد الأغشية المخاطية داخل أنفك وحلقك، وحتى عينيك، على درجة معينة من الرطوبة لتبقى صحية. وعندما يكون الهواء جافًا، تجف هذه الأغشية أيضًا، مما قد يؤدي إلى:
- تهيج أو حكة في الحلق- السعال الجاف- نزيف الأنف- انسداد الأنف أو سيلانه- زيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
كما تكون الجيوب الأنفية الجافة أكثر عرضة للالتهابات، وتجعلك أكثر عرضة لمسببات الحساسية أو الملوثات الموجودة في الداخل.
النوم في التكييف.. نصائح ضرورية
وفيما يلي طرق بسيطة لتحقيق التوازن بين الراحة والصحة:
- حافظ على رطوبة جسمك: اشرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم، يمكن أن تساعد أيضًا الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ أو الخيار.- استخدم جهاز ترطيب: إذا كنت تقضي وقتًا طويلًا في مكيف الهواء، فإن جهاز ترطيب صغير الحجم يمكن أن يضيف الرطوبة مرة أخرى إلى الهواء.- ترطيب البشرة بانتظام: استخدم مرطب عالي الجودة، خاصةً بعد غسل وجهك أو الاستحمام.- بخاخات الأنف المالحة: يمكن أن تساعد في منع جفاف الممرات الأنفية، وخاصةً أثناء النوم لساعات طويلة.
ويؤدي النوم في التكييف طوال الليل إلى جفاف الجيوب الأنفية والبشرة وحكة في الحلق.
النوم في التكييف والجفاف المزعج
لا يخفض التكييف درجة الحرارة فقط، بل يزيل الرطوبة أيضًا. لذلك، تنخفض رطوبة الهواء وينخفض أيضًا مستوى الرطوبة في محيطك، وأحيانًا أقل بكثير مما يفضله جسمك، وفقًا لموقع «onlymyhealth».
فعادةً، يتراوح مستوى الرطوبة المثالي داخل المنزل بين 30% و50%. ولكن في الأماكن المكيفة، قد ينخفض هذا الرقم بشكل كبير. وعندما يصبح الهواء جافًا إلى هذه الدرجة، يبدأ بسحب الرطوبة منك.
النوم في التكييف.. سر جفاف الأنف والحلق وطريقة التخفف منهما - صورة أرشيفية
بشرتك: أول من يعاني
النوم في التكييف يسبب البشرة المشدودة، أو المتقشرة أو المثيرة للحكة.
وبينما تتمتع البشرة بحاجز دهني داخلي يحبس الرطوبة، يتبخر الماء في الطبقة الخارجية من بشرتك بسرعة أكبر في الأماكن الجافة.
ويُعرف هذا باسم فقدان الماء عبر البشرة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل في توازن بشرتك، ما يؤدي إلى تفاقم الحالات، مثل الأكزيما أو الصدفية حتى لو كانت بشرتك دهنية بشكل عام.
النوم في التكييف ونزلة البرد
النوم في التكييف قد يجعلك تعاني من التهاب في الحلق أو احتقان في الأنف بعد ساعات من الاستخدام.
ولكن هذا ليس نزلة برد، بل قد يكون جفافًا في الممرات الأنفية. حيث تعتمد الأغشية المخاطية داخل أنفك وحلقك، وحتى عينيك، على درجة معينة من الرطوبة لتبقى صحية. وعندما يكون الهواء جافًا، تجف هذه الأغشية أيضًا، مما قد يؤدي إلى:
- تهيج أو حكة في الحلق- السعال الجاف- نزيف الأنف- انسداد الأنف أو سيلانه- زيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
كما تكون الجيوب الأنفية الجافة أكثر عرضة للالتهابات، وتجعلك أكثر عرضة لمسببات الحساسية أو الملوثات الموجودة في الداخل.
النوم في التكييف.. نصائح ضرورية
وفيما يلي طرق بسيطة لتحقيق التوازن بين الراحة والصحة:
- حافظ على رطوبة جسمك: اشرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم، يمكن أن تساعد أيضًا الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ أو الخيار.- استخدم جهاز ترطيب: إذا كنت تقضي وقتًا طويلًا في مكيف الهواء، فإن جهاز ترطيب صغير الحجم يمكن أن يضيف الرطوبة مرة أخرى إلى الهواء.- ترطيب البشرة بانتظام: استخدم مرطب عالي الجودة، خاصةً بعد غسل وجهك أو الاستحمام.- بخاخات الأنف المالحة: يمكن أن تساعد في منع جفاف الممرات الأنفية، وخاصةً أثناء النوم لساعات طويلة.