أكد حزب الوعي بحثه للمقترح الذي تقدمت به النائبة آمال عبد الحميد بشأن تعديل ساعات العمل لتصبح من الخامسة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، مؤكدًا أن العمل عبادة ومعيار للقيمة ومصدر للثروة وأساس لتقدم الشعوب ونجاحها، وأن مناقشة قضايا العمل والإنتاجية أمر مطروح في مختلف دول العالم سواء المتقدمة أو النامية.
وفي هذا السياق، طرح الحزب مقترحًا بديلًا بأن تكون ساعات العمل من السابعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا خلال فصل الصيف، مع إمكانية فتح المصالح والبنوك التي تواجه إقبالًا كبيرًا فترة إضافية من الثانية ظهرًا حتى التاسعة مساء لإنجاز مصالح المواطنين.
كما شدد حزب الوعي على أهمية مناقشة التوسع في العمل عن بعد، خاصة في ظل التحول الرقمي والثورة التقنية التي تشهدها مصر والعالم، مؤكدًا أن ذلك يمكن أن يسهم في تحقيق معدلات النمو المستهدفة ضمن الخطط والاستراتيجيات الوطنية.
وأشار الحزب إلى أن مصر لم تكن بعيدة عن مثل هذه الأفكار، حيث تقدم بعض العاملين بالوزارات الخدمية وقت تعديل قانون الخدمة المدنية بمقترحات لتقسيم يوم العمل إلى فترتين صباحية ومسائية، أو تقليص عدد أيام العمل من خمسة إلى أربعة أيام أسبوعيًا للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية وتحفيز الإنتاج.
وأوضح حزب الوعي، أن مقترح النائبة يتضمن العديد من المكاسب، أبرزها الفوائد النفسية والصحية للتبكير في العمل، إلى جانب ترشيد استهلاك الكهرباء وخفض مصروفات التشغيل وزيادة الإنتاجية، فضلًا عن انعكاساته الإيجابية على السوق الاستهلاكي المحلي كالمطاعم والمتاجر الكبرى.
وتساءل الحزب ما إذا كان مقترح النائبة قابلًا للتطبيق طوال العام أم يقتصر على فصل الصيف بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، لافتًا إلى أن بدء العمل في الخامسة صباحًا قد يفرض على الموظفين الاستعداد منذ الثالثة فجرًا، ما قد يؤثر على ساعات النوم والتركيز.
وفي هذا السياق، طرح الحزب مقترحًا بديلًا بأن تكون ساعات العمل من السابعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا خلال فصل الصيف، مع إمكانية فتح المصالح والبنوك التي تواجه إقبالًا كبيرًا فترة إضافية من الثانية ظهرًا حتى التاسعة مساء لإنجاز مصالح المواطنين.
كما شدد حزب الوعي على أهمية مناقشة التوسع في العمل عن بعد، خاصة في ظل التحول الرقمي والثورة التقنية التي تشهدها مصر والعالم، مؤكدًا أن ذلك يمكن أن يسهم في تحقيق معدلات النمو المستهدفة ضمن الخطط والاستراتيجيات الوطنية.
وأشار الحزب إلى أن مصر لم تكن بعيدة عن مثل هذه الأفكار، حيث تقدم بعض العاملين بالوزارات الخدمية وقت تعديل قانون الخدمة المدنية بمقترحات لتقسيم يوم العمل إلى فترتين صباحية ومسائية، أو تقليص عدد أيام العمل من خمسة إلى أربعة أيام أسبوعيًا للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية وتحفيز الإنتاج.
وأوضح حزب الوعي، أن مقترح النائبة يتضمن العديد من المكاسب، أبرزها الفوائد النفسية والصحية للتبكير في العمل، إلى جانب ترشيد استهلاك الكهرباء وخفض مصروفات التشغيل وزيادة الإنتاجية، فضلًا عن انعكاساته الإيجابية على السوق الاستهلاكي المحلي كالمطاعم والمتاجر الكبرى.
وتساءل الحزب ما إذا كان مقترح النائبة قابلًا للتطبيق طوال العام أم يقتصر على فصل الصيف بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، لافتًا إلى أن بدء العمل في الخامسة صباحًا قد يفرض على الموظفين الاستعداد منذ الثالثة فجرًا، ما قد يؤثر على ساعات النوم والتركيز.
