وحذر الدكتور من أن التوتر ليس مجرد شعور مؤقت، بل هجمة يومية تصيب القلب. وقال: "يتسلل خفية دون أن نلاحظه، لكن عواقبه وخيمة. كل يوم دون التحكم في التوتر قد يقرب الشخص من تشخيص يغير حياته بالكامل."
وأوضح كوكين أن المواقف المرهقة تؤدي إلى اندفاع الأدرينالين والكورتيزول في الجسم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، اضطراب إيقاع القلب، والتهابات في الأوعية الدموية. ومع التوتر المزمن، يزيد خطر احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى اضطرابات نظم القلب التي قد تمر دون أعراض لكنها قد تؤدي إلى السكتة القلبية.
كما أن التوتر المزمن يمكن أن يكون محفزا لالتهاب الأوعية الدموية، ما يضعف جدرانها ويسهم في قصور القلب، ويزيد من احتمال تكوين جلطات الدم نتيجة ارتفاع كثافة الدم بفعل زيادة الكورتيزول، ما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية ومضاعفات خطيرة.
وأشار كوكين إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على خفض التوتر وتقوية القلب والأوعية الدموية. وأضاف أن تعلم تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، وتمارين التنفس يقلل مستويات القلق بشكل كبير.
كما شدد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، والحصول على نوم كاف، لأن نقصه يزيد التوتر ويؤثر سلبا على صحة القلب. وأكد أن التواصل مع الأحباء والدعم الاجتماعي يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الحالة النفسية والعاطفية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
وأوضح كوكين أن المواقف المرهقة تؤدي إلى اندفاع الأدرينالين والكورتيزول في الجسم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، اضطراب إيقاع القلب، والتهابات في الأوعية الدموية. ومع التوتر المزمن، يزيد خطر احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى اضطرابات نظم القلب التي قد تمر دون أعراض لكنها قد تؤدي إلى السكتة القلبية.
كما أن التوتر المزمن يمكن أن يكون محفزا لالتهاب الأوعية الدموية، ما يضعف جدرانها ويسهم في قصور القلب، ويزيد من احتمال تكوين جلطات الدم نتيجة ارتفاع كثافة الدم بفعل زيادة الكورتيزول، ما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية ومضاعفات خطيرة.
وأشار كوكين إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على خفض التوتر وتقوية القلب والأوعية الدموية. وأضاف أن تعلم تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، وتمارين التنفس يقلل مستويات القلق بشكل كبير.
كما شدد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، والحصول على نوم كاف، لأن نقصه يزيد التوتر ويؤثر سلبا على صحة القلب. وأكد أن التواصل مع الأحباء والدعم الاجتماعي يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الحالة النفسية والعاطفية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"