يتوقع أوليفر بلومه الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن لصناعة السيارات تحسن أداء شركة بورشه للسيارات الفارهة التابعة للمجموعة خلال العام المقبل، بعد تراجع أدائها خلال العام الحالي إلى أقل مستوياته على الإطلاق، بحسب بلومه الذي يرأس بورشه أيضا.
وقال بلومه، الذي كان يتحدث قبيل افتتاح معرض آي.أيه.أيه موبيليتي للسيارات في ميونيخ، غدا الثلاثاء، إنه متفائل بأنه مع تطبيق الإجراءات الجديدة، ستتمكن بورشه من "العودة إلى المسار الصحيح في العام المقبل".
وانخفضت أرباح بورشه بشكل حاد في النصف الأول من العام الحالي حيث تراجعت الأرباح المجمعة بنسبة 71% إلى 718 مليون يورو "841.9 مليون دولار" خلال الأشهر الستة الأول من العام، في حين تراجع هامش أرباح التشغيل من 16% إلى 5.5%.
وقالت بورشه إن هذا يعود بشكل رئيسي إلى تراجع قطاع السيارات الفارهة في الصين، والتعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات السيارات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعد الصين والولايات المتحدة أهم سوقين لسيارات بورشه.
وأوضح بلومه، "لقد تغير العالم تماما في وقت قصير جدا"، مضيفا أنه في ظل الظروف الجديدة، فإن هوامش الربح البالغة 20%، والتي كانت بورشه تسعى لتحقيقها في الماضي القريب، أصبحت مستحيلة.
في الوقت نفسه قال بلومه "إذا تغيرت ظروف العمل مرة أخرى في المستقبل، فسيكون ذلك ممكنا تماما".
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن، إلى أنه من المحتمل أن تكون فترة ازدهار صناعة السيارات في ألمانيا التي استمرت عقود قد انتهت.
وأكد الحاجة إلى إعادة "توجيه" الشركة قائلا إن فولكس فاجن "انطلقت في هذا المسار (الجديد) بعزم".
وقال بلومه، الذي كان يتحدث قبيل افتتاح معرض آي.أيه.أيه موبيليتي للسيارات في ميونيخ، غدا الثلاثاء، إنه متفائل بأنه مع تطبيق الإجراءات الجديدة، ستتمكن بورشه من "العودة إلى المسار الصحيح في العام المقبل".
وانخفضت أرباح بورشه بشكل حاد في النصف الأول من العام الحالي حيث تراجعت الأرباح المجمعة بنسبة 71% إلى 718 مليون يورو "841.9 مليون دولار" خلال الأشهر الستة الأول من العام، في حين تراجع هامش أرباح التشغيل من 16% إلى 5.5%.
وقالت بورشه إن هذا يعود بشكل رئيسي إلى تراجع قطاع السيارات الفارهة في الصين، والتعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات السيارات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعد الصين والولايات المتحدة أهم سوقين لسيارات بورشه.
وأوضح بلومه، "لقد تغير العالم تماما في وقت قصير جدا"، مضيفا أنه في ظل الظروف الجديدة، فإن هوامش الربح البالغة 20%، والتي كانت بورشه تسعى لتحقيقها في الماضي القريب، أصبحت مستحيلة.
في الوقت نفسه قال بلومه "إذا تغيرت ظروف العمل مرة أخرى في المستقبل، فسيكون ذلك ممكنا تماما".
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن، إلى أنه من المحتمل أن تكون فترة ازدهار صناعة السيارات في ألمانيا التي استمرت عقود قد انتهت.
وأكد الحاجة إلى إعادة "توجيه" الشركة قائلا إن فولكس فاجن "انطلقت في هذا المسار (الجديد) بعزم".