كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، كيف هاجمت الطائرات الإسرائيلية قادة حركة حماس في الدوحة من دون أن تكشفها الدفاعات القطرية.
وذكر المسؤول، أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ باليستية فوق البحر الأحمر لاستهداف قادة من حركة حماس في قطر الأسبوع الماضي، في هجوم غير مسبوق يرجح أنه صُمم لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي، وتفادي دخول أجواء أي دولة شرق أوسطية.
وأوضح المسؤول الأميركي، لوكالة أسوشيتد برس، أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت الصواريخ من البحر الأحمر، بينما كان قادة حماس مجتمعين في قطر لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول دفاع أميركي آخر، إن الضربة الإسرائيلية كانت هجوما "عبر الأفق" من خارج المجال الجوي القطري.
وأوضح، أن الجيش الأميركي يستخدم عادة هذا المصطلح (هجوم عبر الأفق) للإشارة إلى الضربات الجوية التي تُنفذ من مسافات بعيدة.
ومن خلال إطلاق صواريخ باليستية إلى الفضاء، أبقت إسرائيل صواريخها خارج المجال الجوي للدول المجاورة، التي تسعى إسرائيل منذ وقت طويل للتوصل معها إلى اتفاق واعتراف دبلوماسي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن الهجوم الذي وقع في 9 سبتمبر، وأودى بحياة ستة أشخاص في الدوحة، أطاح بأشهر من الجهود الدبلوماسية التي كانت تقودها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس التي دمرت قطاع غزة على مدى ما يقارب عامين.
وبعد نحو أسبوع من الضربة، شرعت إسرائيل في هجوم بري يستهدف مدينة غزة، مما أجج الغضب الإقليمي إزاء الحرب، بينما أثار هجوم الدوحة مخاوف لدى دول أخرى من احتمال تعرضها لهجمات مماثلة.
وذكرت الوكالة، أن الجيش الإسرائيلي استفاد من عنصر المفاجأة عبر الإطلاق في اتجاه لم يكن متوقعا على الأرجح من جانب قطر أو الولايات المتحدة، التي تعمل قيادتها المتقدمة في الشرق الأوسط من قاعدة العديد الجوية في قطر.
ونقلت عن سيدهارث كاوشال، الباحث المتخصص في شؤون الصواريخ في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: "نحن نتحدث على الأرجح عن دقائق قليلة من لحظة الإطلاق حتى لحظة الاصطدام، أي وقت قصير للغاية. وحتى لو رُصدت (الصواريخ) من قبل بطاريات باتريوت، فإن اعتراضها سيكون مسألة حظ ليس إلا".
وذكر المسؤول، أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ باليستية فوق البحر الأحمر لاستهداف قادة من حركة حماس في قطر الأسبوع الماضي، في هجوم غير مسبوق يرجح أنه صُمم لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي، وتفادي دخول أجواء أي دولة شرق أوسطية.
وأوضح المسؤول الأميركي، لوكالة أسوشيتد برس، أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت الصواريخ من البحر الأحمر، بينما كان قادة حماس مجتمعين في قطر لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول دفاع أميركي آخر، إن الضربة الإسرائيلية كانت هجوما "عبر الأفق" من خارج المجال الجوي القطري.
وأوضح، أن الجيش الأميركي يستخدم عادة هذا المصطلح (هجوم عبر الأفق) للإشارة إلى الضربات الجوية التي تُنفذ من مسافات بعيدة.
ومن خلال إطلاق صواريخ باليستية إلى الفضاء، أبقت إسرائيل صواريخها خارج المجال الجوي للدول المجاورة، التي تسعى إسرائيل منذ وقت طويل للتوصل معها إلى اتفاق واعتراف دبلوماسي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن الهجوم الذي وقع في 9 سبتمبر، وأودى بحياة ستة أشخاص في الدوحة، أطاح بأشهر من الجهود الدبلوماسية التي كانت تقودها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس التي دمرت قطاع غزة على مدى ما يقارب عامين.
وبعد نحو أسبوع من الضربة، شرعت إسرائيل في هجوم بري يستهدف مدينة غزة، مما أجج الغضب الإقليمي إزاء الحرب، بينما أثار هجوم الدوحة مخاوف لدى دول أخرى من احتمال تعرضها لهجمات مماثلة.
وذكرت الوكالة، أن الجيش الإسرائيلي استفاد من عنصر المفاجأة عبر الإطلاق في اتجاه لم يكن متوقعا على الأرجح من جانب قطر أو الولايات المتحدة، التي تعمل قيادتها المتقدمة في الشرق الأوسط من قاعدة العديد الجوية في قطر.
ونقلت عن سيدهارث كاوشال، الباحث المتخصص في شؤون الصواريخ في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: "نحن نتحدث على الأرجح عن دقائق قليلة من لحظة الإطلاق حتى لحظة الاصطدام، أي وقت قصير للغاية. وحتى لو رُصدت (الصواريخ) من قبل بطاريات باتريوت، فإن اعتراضها سيكون مسألة حظ ليس إلا".