أطلق رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمشروع "تويوتا العراق" الصناعي والتخزيني والخدمي الاستثماري في بغداد.
وقال السوداني، خلال احتفالية انطلاق المشروع، إن "الاستثمار الأجنبي وجد بالعراق بيئة جاذبة وآمنة لنشوء مثل هذه الاستثمارات وهو يجسد صورة طموحة للشراكة بين القطاع الخاص الوطني والشركات العالمية مثل شركة تويوتا".
وذكر أن هذا المشروع يعد "أحد أشكال العلاقة المتميزة بين العراق واليابان التي تشهد تنامياً وتطورا في كل المجالات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكد أن منهج الحكومة، منذ الأيام الأولى لتشكيلها، يصب في دعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة ومعالجة كل المعوقات والروتين المعطل لأغلب الأعمال والعراق مقبل على عملية تنموية كبيرة" .
وأشار السوداني إلى أن الحكومة العراقية ماضية في دعم القطاع الخاص الجاد والمتمكن وأيضا قطاع الاستثمار في البلاد، موضحا أن "هذا المشروع يقام لأول مرة في العراق من قبل شركة تويوتا التي منحت هذا الامتياز لانجازه وهو مشروع صديق للبيئة، وهذا يندرج ضمن توجه الحكومة في تطبيق المعايير الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الكربونية".
كما ذكر أن "المشروع هو بداية لتصنيع السيارات في العراق، وهذا الأمر ليس بالصعب أو المستحيل على العراقيين"، مؤكدا أن العراق مقبل على عملية تنموية واسعة وخدمات وإعمار وهو ما يتطلب وجود المركبات والآليّات والمعدات الكفيلة بتغطية احتياجات النهضة العمرانية والخدمية".
وقال السوداني، إن "مشروع تويوتا العراق يعد أول مشروع على طريق التنمية الذي هو مشروع الشعب وكانت الأسواق العراقية تستعين بأسواق الدول المجاورة، وهذا هدر للوقت وضياع للخبرة وزيادة الكلفة للمستهلك وسيتم تجاوز ذلك عبر هذا المشروع النوعي".
ووفق بيان للحكومة العراقية، تبلغ المساحة الكلية لمشروع تويوتا العراق 225 ألف متر مربع، وسينفذ على مرحلتتين فيما تبلغ الكلفة الكلية 30 مليار دينار، وسيعمل على النقل التدريجي لتكنولوجيا صناعة وخدمات السيارات.
وقال السوداني، خلال احتفالية انطلاق المشروع، إن "الاستثمار الأجنبي وجد بالعراق بيئة جاذبة وآمنة لنشوء مثل هذه الاستثمارات وهو يجسد صورة طموحة للشراكة بين القطاع الخاص الوطني والشركات العالمية مثل شركة تويوتا".
وذكر أن هذا المشروع يعد "أحد أشكال العلاقة المتميزة بين العراق واليابان التي تشهد تنامياً وتطورا في كل المجالات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكد أن منهج الحكومة، منذ الأيام الأولى لتشكيلها، يصب في دعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة ومعالجة كل المعوقات والروتين المعطل لأغلب الأعمال والعراق مقبل على عملية تنموية كبيرة" .
وأشار السوداني إلى أن الحكومة العراقية ماضية في دعم القطاع الخاص الجاد والمتمكن وأيضا قطاع الاستثمار في البلاد، موضحا أن "هذا المشروع يقام لأول مرة في العراق من قبل شركة تويوتا التي منحت هذا الامتياز لانجازه وهو مشروع صديق للبيئة، وهذا يندرج ضمن توجه الحكومة في تطبيق المعايير الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الكربونية".
كما ذكر أن "المشروع هو بداية لتصنيع السيارات في العراق، وهذا الأمر ليس بالصعب أو المستحيل على العراقيين"، مؤكدا أن العراق مقبل على عملية تنموية واسعة وخدمات وإعمار وهو ما يتطلب وجود المركبات والآليّات والمعدات الكفيلة بتغطية احتياجات النهضة العمرانية والخدمية".
وقال السوداني، إن "مشروع تويوتا العراق يعد أول مشروع على طريق التنمية الذي هو مشروع الشعب وكانت الأسواق العراقية تستعين بأسواق الدول المجاورة، وهذا هدر للوقت وضياع للخبرة وزيادة الكلفة للمستهلك وسيتم تجاوز ذلك عبر هذا المشروع النوعي".
ووفق بيان للحكومة العراقية، تبلغ المساحة الكلية لمشروع تويوتا العراق 225 ألف متر مربع، وسينفذ على مرحلتتين فيما تبلغ الكلفة الكلية 30 مليار دينار، وسيعمل على النقل التدريجي لتكنولوجيا صناعة وخدمات السيارات.
