تحتفل السفارة الألمانية بالقاهرة اليوم، بالعيد الوطني لبلادها، ذلك اليوم الذي يُحتفل به في 3 أكتوبر من كل عام، بمناسبة التوحيد الرسمي لجمهورية ألمانيا الديمقراطية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 1990، وقد مر 35 عامًا على إعادة توحيد المانيا بشكل رسمي في 3 أكتوبر 1990، بعد أن كانت مقسمة ألمانيا الشرقية والغربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من ذلك لا تزال التحديات مستمرة أمام المانيا وتلعب ألمانيا دور كبيرًا على المستوى الدولي والإقليمي.
ويرتكز العمل السياسي الخارجي الألماني وفقًا لتقارير الخارجية الألمانية على سلسلة من الثوابت والمبادئ الأساسية، هي: أوروبا والشراكة عبر الأطلسية والالتزام الدولي من أجل السلام والأمن ودعم الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان، وكذا بذل الجهد من أجل عولمة عادلة ومستدامة ونظام دولي عادل ومحكم.
ومع احتفال السفارة الألمانية بالقاهرة بعيدها الوطني اليوم الثلاثاء، وسط حضور من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة، نشير إلى مدى قوة العلاقات المصرية الألمانية في كل المجالات، حيث ترتبط ألمانيا ومصر بعدة جسور وعلاقات.
بعد مرور 35 عاما على توحيد ألمانيا ما شكل العلاقات المصرية – الألمانية؟
تعددت العلاقات المصرية الألمانية لتشمل مجالات مختلفة سياسية واقتصادية وسياحية وتعليمية، فعلى مدار السنوات الماضية كانت الاتصالات المتبادلة بين البلدين تستهدف سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة على شتى الأصعدة، وأطر التعاون القائمة في مختلف المجالات، لاسيما في قطاعات النقل والتصنيع والطاقة، فضلًا عن العمل على زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر ودفع التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وعلى الصعيد السياسي قال السفير الألماني بالقاهرة يورغن شولتس في تصريحات صحفية:«جري العديد من الاتصالات والزيارات المهمة بين البلدين خلال الفترة الماضية مشيرا إلى زيارة رئيس بلاده إلى مصر العام الماضي سبتمبر 2024، ومستذكرًا الزيارات الأخيرة خلال العام الجاري لمسؤولي ولايتي بافاريا وساكسونيا.
وقال السفير الألماني بالقاهرة، يورغن شولتس، إن ألمانيا تستهدف استيراد الهيدروجين الأخضر من مصر خلال العامين المقبلين في إطار برنامج مبادلة الديون، وضمن اهتمام ألمانيا المتزايد بمشروعات الطاقة الخضراء.
وأضاف شولتس، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين أن التعاون بين مصر وألمانيا يشهد زخمًا كبيرًا، خصوصًا فيما يتعلق ببرنامج مبادلة الديون بقيمة 340 مليون يورو، لافتًا إلى أن البلدين يعملان بشكل مكثف على دعم مشروعات التحول الأخضر ضمن هذا البرنامج.
وصرح بأن بلاده تقدم كل أشكال الدعم لمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر سواء فنيًا أو ماليًا، مع الإشارة إلى أن هذا الاهتمام يأتي على أعلى المستويات.
وأشار شولتس إلى أن آخر برامج مبادلة الديون تضمنت توقيع اتفاق بقيمة 54 مليون يورو لدعم تعزيز الاستثمارات في شبكة نقل الكهرباء وربط مشروعين لطاقة الرياح بقدرة 500 ميغاوات بشبكة النقل الوطنية، وهما «مزرعة الرياح في نويس» و«مزرعة آمونيت في البحر الأحمر»، والتي من المتوقع أن تخدم حوالي مليوني مواطن، كما تم تفعيل 100 مليون يورو لمشروعات تنموية أخرى ضمن برنامج مبادلة الديون، ومستمرين في العمل مع الحكومة المصرية في تعزيز التعاون في البرنامج، بحسب السفير.
وأوضح السفير الألماني بالقاهرة أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ 5 مليارات يورو، مشيرًًا إلى أن العديد من الشركات الألمانية أعربت عن رغبتها في الاستثمار في السوق المصرية.
وخلال العام الماضي، منذ توليه مهام السفارة في القاهرة، أجرى السفير في ألمانيا سلسلة من اللقاءات مع عدد من الشركات الألمانية لمناقشة فرص الاستثمار في مصر والتعرف على الإمكانيات المتاحة في السوق المحلية، وعلق السفير أن افتتاح مصنع شركة «بوش» للأجهزة الكهربائية، يُعد أحد الاستثمارات الألمانية البارزة في مصر مؤخرًا.
وأكد شولتس أن الشركات الألمانية تدرس الاستثمار في مصر بجدية، إلا أن قرار الاستثمار يعتمد على ظروف السوق والإجراءات التيسيرية المتاحة، إلى جانب دعم القطاع الخاص، مشيرًا إلى دعم ألمانيا الكبير لمصر في تعزيز دور القطاع الخاص، كما توقع مشاركة رفيعة المستوى من الجانب الألماني في افتتاح المتحف الألماني بمصر، إلى جانب زيارات مرتقبة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشار إلى أن التعاون مع مصر يمتد إلى المدارس الفنية لتأهيل الخريجين لسوق العمل، في إطار اهتمام ألمانيا بالعمالة الماهرة، موضحًا أن حصول العمالة المصرية على شهادات وتدريبات معترف بها في ألمانيا يمثل التحدي الأكبر، كما أشار إلى افتتاح المدرسة المصرية الألمانية كأول نموذج تجريبي ضمن اتفاق إنشاء 100 مدرسة ألمانية جديدة في مصر، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم يمثل أولوية قصوى.
وأشار شولتس إلى أن الاقتصاد المصري يشهد استقرارًا قويًا مقارنة بما كان عليه قبل 3 سنوات، مع بداية إصلاح بعض الهياكل الاقتصادية وزيادة دور القطاع الخاص، وقال إن بلاده مستعدة لدعم هذه الإصلاحات، مؤكدًا التعاون القائم في مجالات التحول الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة، ومنها مشروع مزارع الرياح في السويس الذي يمد نحو مليوني منزل بالكهرباء، وأعلن أن ألمانيا تسعى خلال العامين المقبلين إلى استيراد الهيدروجين الأخضر من مصر.
جهود مصر وألمانيا لدعم قطاع غزة
أشاد سفير المانيا بالقاهرة يورجن شولتس، بالدور المصري في التعامل مع الوضع في قطاع غزة، خاصة جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، فضلا عن تقديمها خطة إعادة الإعمار، التي حظيت بدعم من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وهي تعد الاساس لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف: «إن الموقف الألماني شهد تطورا في الفترة الأخيرة مع تولي الحكومة الألمانية الجديدة في مايو واصفا القضية الفلسطينية بالمعقدة في ذاتها، وأن برلين لها علاقات مع إسرائيل وهذا ليس معناه تأييد كل ما تفعله الحكومة الإسرائيلية.
وقال إن «الحكومة الألمانية تنتقد الأفعال الإسرائيلية، لاسيما الوضع الإنساني الكارثي في غزة والذي نشبهه بالكابوس الإنساني، مؤكدا أن برلين تدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وترى أن حل الدولتين يعد أساسا للتفاوض وأن بلاده قدمت مساعدات للسلطة الفلسطينية وقدمت المشورة في مجالات عديدة».
وأضاف اننا قدمنا مساعدات إنسانية تقدر ب 300 مليون يورو وانه شارك بنفسه في استقبال طائرات المانية تحمل المساعدات في مطار العريش مؤكدا أن برلين تري حل الدولتين هو الحل الأمثل وأن تعيش الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام ونسعى لتحقيق ذلك بالطرق الدبلوماسية وغير الدبلوماسية.
وعن اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، قال إن برلين تحترم قرار بعض الدول الأوروبية باعترافها بالدولة الفلسطينية، ولكننا نعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية المفاوضات.
وأكد السفير، أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول على تواصل مستمر مع نظيره بدر عبدالعاطي، وكذلك يجري اتصالات مستمرة مع وزير خارجية إسرائيل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحًا أن التعامل مع الحكومة الإسرائيلية الحالية ليس، بالأمر السهل ولكن برلين تسعى إلى التوصل إلى حل.
وأضاف أن الامم المتحدة شهدت اجتماعا شارك فيه الرئيس الامريكي دونالد ترامب والدول العربية لمناقشة الخطة الأمريكية الجديدة التي تعتمد على الخطط السابقة، معربًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وعن توصيف ما يحدث في غزة، قال «إنه لا يمكن وصف ما يحدث في غزة بانه إبادة جماعية لان ذلك يتطلب اتخاذ قرار قضائي يوصف هذه الحالة» حسب قوله. مؤكدًا أن ما يحدث في غزة ماساه ولا يوجد كلمات توصف الوضع الإنساني.
وعن تهجير الفلسطينيين، أكد رفض ألمانيا رافضًا تامًا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ليس خوفا من الهجرة غير الشرعية ولكن من حيث المبدأ موضحا أن الموقف الألماني نابع من خبرات سابقة وتاريخية ووجهة نظر وتقييم للوضع، مشيرًا إلى أن هناك اختلافات كثيرة في الداخل حيث يطالب البعض اتخاذ المزيد من الخطوات تجاه إسرائيل بينما هناك معارضة تريد تقديم المزيد من الدعم لإسرائيل.
وأضاف أن المانيا لها علاقات خاصة مع إسرائيل وهي تحاول أن تستغل هذه العلاقات من أجل الضغط للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
ويرتكز العمل السياسي الخارجي الألماني وفقًا لتقارير الخارجية الألمانية على سلسلة من الثوابت والمبادئ الأساسية، هي: أوروبا والشراكة عبر الأطلسية والالتزام الدولي من أجل السلام والأمن ودعم الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان، وكذا بذل الجهد من أجل عولمة عادلة ومستدامة ونظام دولي عادل ومحكم.
ومع احتفال السفارة الألمانية بالقاهرة بعيدها الوطني اليوم الثلاثاء، وسط حضور من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة، نشير إلى مدى قوة العلاقات المصرية الألمانية في كل المجالات، حيث ترتبط ألمانيا ومصر بعدة جسور وعلاقات.
بعد مرور 35 عاما على توحيد ألمانيا ما شكل العلاقات المصرية – الألمانية؟
تعددت العلاقات المصرية الألمانية لتشمل مجالات مختلفة سياسية واقتصادية وسياحية وتعليمية، فعلى مدار السنوات الماضية كانت الاتصالات المتبادلة بين البلدين تستهدف سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة على شتى الأصعدة، وأطر التعاون القائمة في مختلف المجالات، لاسيما في قطاعات النقل والتصنيع والطاقة، فضلًا عن العمل على زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر ودفع التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وعلى الصعيد السياسي قال السفير الألماني بالقاهرة يورغن شولتس في تصريحات صحفية:«جري العديد من الاتصالات والزيارات المهمة بين البلدين خلال الفترة الماضية مشيرا إلى زيارة رئيس بلاده إلى مصر العام الماضي سبتمبر 2024، ومستذكرًا الزيارات الأخيرة خلال العام الجاري لمسؤولي ولايتي بافاريا وساكسونيا.
وقال السفير الألماني بالقاهرة، يورغن شولتس، إن ألمانيا تستهدف استيراد الهيدروجين الأخضر من مصر خلال العامين المقبلين في إطار برنامج مبادلة الديون، وضمن اهتمام ألمانيا المتزايد بمشروعات الطاقة الخضراء.
وأضاف شولتس، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين أن التعاون بين مصر وألمانيا يشهد زخمًا كبيرًا، خصوصًا فيما يتعلق ببرنامج مبادلة الديون بقيمة 340 مليون يورو، لافتًا إلى أن البلدين يعملان بشكل مكثف على دعم مشروعات التحول الأخضر ضمن هذا البرنامج.
وصرح بأن بلاده تقدم كل أشكال الدعم لمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر سواء فنيًا أو ماليًا، مع الإشارة إلى أن هذا الاهتمام يأتي على أعلى المستويات.
وأشار شولتس إلى أن آخر برامج مبادلة الديون تضمنت توقيع اتفاق بقيمة 54 مليون يورو لدعم تعزيز الاستثمارات في شبكة نقل الكهرباء وربط مشروعين لطاقة الرياح بقدرة 500 ميغاوات بشبكة النقل الوطنية، وهما «مزرعة الرياح في نويس» و«مزرعة آمونيت في البحر الأحمر»، والتي من المتوقع أن تخدم حوالي مليوني مواطن، كما تم تفعيل 100 مليون يورو لمشروعات تنموية أخرى ضمن برنامج مبادلة الديون، ومستمرين في العمل مع الحكومة المصرية في تعزيز التعاون في البرنامج، بحسب السفير.
وأوضح السفير الألماني بالقاهرة أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ 5 مليارات يورو، مشيرًًا إلى أن العديد من الشركات الألمانية أعربت عن رغبتها في الاستثمار في السوق المصرية.
وخلال العام الماضي، منذ توليه مهام السفارة في القاهرة، أجرى السفير في ألمانيا سلسلة من اللقاءات مع عدد من الشركات الألمانية لمناقشة فرص الاستثمار في مصر والتعرف على الإمكانيات المتاحة في السوق المحلية، وعلق السفير أن افتتاح مصنع شركة «بوش» للأجهزة الكهربائية، يُعد أحد الاستثمارات الألمانية البارزة في مصر مؤخرًا.
وأكد شولتس أن الشركات الألمانية تدرس الاستثمار في مصر بجدية، إلا أن قرار الاستثمار يعتمد على ظروف السوق والإجراءات التيسيرية المتاحة، إلى جانب دعم القطاع الخاص، مشيرًا إلى دعم ألمانيا الكبير لمصر في تعزيز دور القطاع الخاص، كما توقع مشاركة رفيعة المستوى من الجانب الألماني في افتتاح المتحف الألماني بمصر، إلى جانب زيارات مرتقبة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشار إلى أن التعاون مع مصر يمتد إلى المدارس الفنية لتأهيل الخريجين لسوق العمل، في إطار اهتمام ألمانيا بالعمالة الماهرة، موضحًا أن حصول العمالة المصرية على شهادات وتدريبات معترف بها في ألمانيا يمثل التحدي الأكبر، كما أشار إلى افتتاح المدرسة المصرية الألمانية كأول نموذج تجريبي ضمن اتفاق إنشاء 100 مدرسة ألمانية جديدة في مصر، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم يمثل أولوية قصوى.
وأشار شولتس إلى أن الاقتصاد المصري يشهد استقرارًا قويًا مقارنة بما كان عليه قبل 3 سنوات، مع بداية إصلاح بعض الهياكل الاقتصادية وزيادة دور القطاع الخاص، وقال إن بلاده مستعدة لدعم هذه الإصلاحات، مؤكدًا التعاون القائم في مجالات التحول الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة، ومنها مشروع مزارع الرياح في السويس الذي يمد نحو مليوني منزل بالكهرباء، وأعلن أن ألمانيا تسعى خلال العامين المقبلين إلى استيراد الهيدروجين الأخضر من مصر.
جهود مصر وألمانيا لدعم قطاع غزة
أشاد سفير المانيا بالقاهرة يورجن شولتس، بالدور المصري في التعامل مع الوضع في قطاع غزة، خاصة جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، فضلا عن تقديمها خطة إعادة الإعمار، التي حظيت بدعم من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وهي تعد الاساس لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف: «إن الموقف الألماني شهد تطورا في الفترة الأخيرة مع تولي الحكومة الألمانية الجديدة في مايو واصفا القضية الفلسطينية بالمعقدة في ذاتها، وأن برلين لها علاقات مع إسرائيل وهذا ليس معناه تأييد كل ما تفعله الحكومة الإسرائيلية.
وقال إن «الحكومة الألمانية تنتقد الأفعال الإسرائيلية، لاسيما الوضع الإنساني الكارثي في غزة والذي نشبهه بالكابوس الإنساني، مؤكدا أن برلين تدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وترى أن حل الدولتين يعد أساسا للتفاوض وأن بلاده قدمت مساعدات للسلطة الفلسطينية وقدمت المشورة في مجالات عديدة».
وأضاف اننا قدمنا مساعدات إنسانية تقدر ب 300 مليون يورو وانه شارك بنفسه في استقبال طائرات المانية تحمل المساعدات في مطار العريش مؤكدا أن برلين تري حل الدولتين هو الحل الأمثل وأن تعيش الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام ونسعى لتحقيق ذلك بالطرق الدبلوماسية وغير الدبلوماسية.
وعن اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، قال إن برلين تحترم قرار بعض الدول الأوروبية باعترافها بالدولة الفلسطينية، ولكننا نعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية المفاوضات.
وأكد السفير، أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول على تواصل مستمر مع نظيره بدر عبدالعاطي، وكذلك يجري اتصالات مستمرة مع وزير خارجية إسرائيل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحًا أن التعامل مع الحكومة الإسرائيلية الحالية ليس، بالأمر السهل ولكن برلين تسعى إلى التوصل إلى حل.
وأضاف أن الامم المتحدة شهدت اجتماعا شارك فيه الرئيس الامريكي دونالد ترامب والدول العربية لمناقشة الخطة الأمريكية الجديدة التي تعتمد على الخطط السابقة، معربًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وعن توصيف ما يحدث في غزة، قال «إنه لا يمكن وصف ما يحدث في غزة بانه إبادة جماعية لان ذلك يتطلب اتخاذ قرار قضائي يوصف هذه الحالة» حسب قوله. مؤكدًا أن ما يحدث في غزة ماساه ولا يوجد كلمات توصف الوضع الإنساني.
وعن تهجير الفلسطينيين، أكد رفض ألمانيا رافضًا تامًا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ليس خوفا من الهجرة غير الشرعية ولكن من حيث المبدأ موضحا أن الموقف الألماني نابع من خبرات سابقة وتاريخية ووجهة نظر وتقييم للوضع، مشيرًا إلى أن هناك اختلافات كثيرة في الداخل حيث يطالب البعض اتخاذ المزيد من الخطوات تجاه إسرائيل بينما هناك معارضة تريد تقديم المزيد من الدعم لإسرائيل.
وأضاف أن المانيا لها علاقات خاصة مع إسرائيل وهي تحاول أن تستغل هذه العلاقات من أجل الضغط للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.