أكدت ألينا أروتيونوفا، نائبة رئيس لجنة السياحة في موسكو وعضوة لجنة تحكيم جائزة "النجم المرشد 2025"، في حديث أدلت به لوكالة "سبوتنيك" أن العاصمة الروسية تزخر بمسارات سياحية غير تقليدية تتيح للسكان والزوار اكتشاف موسكو بعيدا عن الأماكن السياحية المعروفة مثل الساحة الحمراء والكرملين.
وأوضحت أروتيونوفا أن من بين هذه المسارات:
الحلقة الخضراء لموسكو: مسار يزيد طوله عن 150 كيلومترا، يجمع بين المتنزهات، ووديان الأنهار، والمحميات الطبيعية، والميادين. يمكن تقسيمه إلى أجزاء صغيرة للمشي أو ركوب الدراجة، ويتميز محيط حديقة النباتات بمناظر طبيعية خلابة.
برك سفيبلوف وكورنيش نهر ياوزا: أماكن مثالية للنزهات الهادئة، تحتوي على أرصفة خشبية وجسور ومروج وبئر ماء طبيعي، لتجربة طبيعية بعيدا عن صخب المدينة رغم قربها من محطات المترو.
منتزه ليفورتوفسكي: يضم كهفا قديما من تصميم المهندس الإيطالي راستريلي، يحافظ على روح القرن الثامن عشر، وتحول الحديقة عند الغسق إلى فضاء شبيه بالمسرح.
حديقة أوترادا: مزيج من الطبيعة والعمارة، مع مناظر لنهر ليخوبوركا وجسور المشاة والأرصفة الخشبية.
كما أشارت أروتيونوفا إلى الأحياء السكنية التاريخية، مثل شارع بوفارسكايا ومنطقة تل إيفانوفسكايا، حيث الأزقة الضيقة والواجهات القديمة ومنازل التجار، ما يمنح الزائر شعورا بالهدوء وسط المدينة الكبيرة، مع إمكانية اكتشاف مبان معمارية فريدة.
ومن بين المسارات غير التقليدية: بساتين التفاح في شارع كوتوزوفسكي، التي تتحول في موسمي الربيع والصيف إلى ممر مزهر وعطري يجاور الطرق السريعة.
كما يمكن زيارة محطات مترو مهجورة، المعروفة بـ"المحطات الأشباح"، لتجربة موسكو تحت الأرض وكأنها مدينة داخل مدينة، مع الحفاظ على طبقات العمارة والتاريخ المخفية عن أعين الزوار اليومية.
ولعشاق السينما، تبدأ بعض المسارات من متحف السينما المركزي في المعرض المركزي للإنجازات الاقتصادية، مرورا بالشوارع والمباني التي ظهرت في الأفلام الروسية الكلاسيكية والحديثة، مثل شارع تشيستوبرودني بوليفارد، برك "باتريارشي" المعروفة من اقتباسات رواية "المعلم ومارغريتا"، ودير نوفوديفيتشي، وصولا إلى شارع أربات حيث تم تصوير فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" والعديد من الأعمال الأخرى، لتجربة الشعور بأنك جزء من عالم السينما.
واختتمت أروتيونوفا بالقول: "تتجلى موسكو بكل تنوعها عندما تخرج عن المسارات المعتادة، وهذا هو سر السحر الحقيقي للسفر في العاصمة."
المصدر: نوفوستي
وأوضحت أروتيونوفا أن من بين هذه المسارات:
الحلقة الخضراء لموسكو: مسار يزيد طوله عن 150 كيلومترا، يجمع بين المتنزهات، ووديان الأنهار، والمحميات الطبيعية، والميادين. يمكن تقسيمه إلى أجزاء صغيرة للمشي أو ركوب الدراجة، ويتميز محيط حديقة النباتات بمناظر طبيعية خلابة.
برك سفيبلوف وكورنيش نهر ياوزا: أماكن مثالية للنزهات الهادئة، تحتوي على أرصفة خشبية وجسور ومروج وبئر ماء طبيعي، لتجربة طبيعية بعيدا عن صخب المدينة رغم قربها من محطات المترو.
منتزه ليفورتوفسكي: يضم كهفا قديما من تصميم المهندس الإيطالي راستريلي، يحافظ على روح القرن الثامن عشر، وتحول الحديقة عند الغسق إلى فضاء شبيه بالمسرح.
حديقة أوترادا: مزيج من الطبيعة والعمارة، مع مناظر لنهر ليخوبوركا وجسور المشاة والأرصفة الخشبية.
كما أشارت أروتيونوفا إلى الأحياء السكنية التاريخية، مثل شارع بوفارسكايا ومنطقة تل إيفانوفسكايا، حيث الأزقة الضيقة والواجهات القديمة ومنازل التجار، ما يمنح الزائر شعورا بالهدوء وسط المدينة الكبيرة، مع إمكانية اكتشاف مبان معمارية فريدة.
ومن بين المسارات غير التقليدية: بساتين التفاح في شارع كوتوزوفسكي، التي تتحول في موسمي الربيع والصيف إلى ممر مزهر وعطري يجاور الطرق السريعة.
كما يمكن زيارة محطات مترو مهجورة، المعروفة بـ"المحطات الأشباح"، لتجربة موسكو تحت الأرض وكأنها مدينة داخل مدينة، مع الحفاظ على طبقات العمارة والتاريخ المخفية عن أعين الزوار اليومية.
ولعشاق السينما، تبدأ بعض المسارات من متحف السينما المركزي في المعرض المركزي للإنجازات الاقتصادية، مرورا بالشوارع والمباني التي ظهرت في الأفلام الروسية الكلاسيكية والحديثة، مثل شارع تشيستوبرودني بوليفارد، برك "باتريارشي" المعروفة من اقتباسات رواية "المعلم ومارغريتا"، ودير نوفوديفيتشي، وصولا إلى شارع أربات حيث تم تصوير فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" والعديد من الأعمال الأخرى، لتجربة الشعور بأنك جزء من عالم السينما.
واختتمت أروتيونوفا بالقول: "تتجلى موسكو بكل تنوعها عندما تخرج عن المسارات المعتادة، وهذا هو سر السحر الحقيقي للسفر في العاصمة."
المصدر: نوفوستي