أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية - الأميركية بشأن إزالة القضايا الخلافية في العلاقات بين البلدين ستُعقد بالتأكيد بنهاية الخريف."بنهاية الخريف"
وقال ريابكوف، رداً على سؤال حول هذا الموضوع: "ستُعقد بالتأكيد بنهاية الخريف. لم يُحدد موعد بعد، وكل الأمور قيد المناقشة"، وفقا لوكالة "تاس".
أتى ذلك بينما عقدت في 27 فبراير و10 أبريل، مفاوضات في إسطنبول لتطبيع عمل السفارتين الروسية والأميركية، ومناقشة سبل التغلب على نقاط التوتر في العلاقات بين البلدين.
وترأس الوفد الروسي في الجولتين الأولى والثانية من المشاورات السفير الحالي لدى واشنطن، ألكسندر دارشيف، بينما ترأست الوفد الأميركي نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، سوناتا كولتر.
كما استمر الاجتماع الأول، الذي عُقد خلف أبواب مغلقة ولم يُسمح للصحافيين بحضوره، لأكثر من ست ساعات، بينما استمرت الجولة الثانية من المفاوضات خمس ساعات ونصف الساعة.
وكانت الفترة الماضية شهدت توتراً بين الزعيمين الأميركي والروسي على وقع الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع الصين.
إذ أبدى ترامب امتعاضه من العراقيل التي حالت دون جلوس الجانبين الروسي والأوكراني على طاولة المفاوضات من أجل بحث وقف الحرب، بعدما حضهما على فعل ذلك.
في حين أعرب سيد البيت الأبيض عن انزعاجه الصريح من الهجمات الروسية المتكررة على الأراضي الأوكرانية، وامتناع الكرملين عن التفاوض."بوتين خذلني"
يشار إلى أن ترامب كان أعلن من بريطانيا، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خذله.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي كان التقى نظيره الروسي منتصف أغسطس الماضي في ألاسكا، ووصف الجانبان حينها القمة بالإيجابية جداً، فإن ترامب عاد وعبر عن امتعاضه مؤخراً من تعثر جهود وقف الحرب، وامتناع الطرفين عن اللقاء المباشر، ملوحاً بفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال ريابكوف، رداً على سؤال حول هذا الموضوع: "ستُعقد بالتأكيد بنهاية الخريف. لم يُحدد موعد بعد، وكل الأمور قيد المناقشة"، وفقا لوكالة "تاس".
أتى ذلك بينما عقدت في 27 فبراير و10 أبريل، مفاوضات في إسطنبول لتطبيع عمل السفارتين الروسية والأميركية، ومناقشة سبل التغلب على نقاط التوتر في العلاقات بين البلدين.
وترأس الوفد الروسي في الجولتين الأولى والثانية من المشاورات السفير الحالي لدى واشنطن، ألكسندر دارشيف، بينما ترأست الوفد الأميركي نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، سوناتا كولتر.
كما استمر الاجتماع الأول، الذي عُقد خلف أبواب مغلقة ولم يُسمح للصحافيين بحضوره، لأكثر من ست ساعات، بينما استمرت الجولة الثانية من المفاوضات خمس ساعات ونصف الساعة.
وكانت الفترة الماضية شهدت توتراً بين الزعيمين الأميركي والروسي على وقع الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع الصين.
إذ أبدى ترامب امتعاضه من العراقيل التي حالت دون جلوس الجانبين الروسي والأوكراني على طاولة المفاوضات من أجل بحث وقف الحرب، بعدما حضهما على فعل ذلك.
في حين أعرب سيد البيت الأبيض عن انزعاجه الصريح من الهجمات الروسية المتكررة على الأراضي الأوكرانية، وامتناع الكرملين عن التفاوض."بوتين خذلني"
يشار إلى أن ترامب كان أعلن من بريطانيا، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خذله.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي كان التقى نظيره الروسي منتصف أغسطس الماضي في ألاسكا، ووصف الجانبان حينها القمة بالإيجابية جداً، فإن ترامب عاد وعبر عن امتعاضه مؤخراً من تعثر جهود وقف الحرب، وامتناع الطرفين عن اللقاء المباشر، ملوحاً بفرض عقوبات جديدة على روسيا.
