(د ب أ)
بدأ الجيش الأمريكي في تقليص مهمته في العراق بموجب اتفاق وقعه مع الحكومة العراقية العام الماضي، ليخفض في نهاية المطاف عدد القوات الأمريكية في البلاد والتي ركزت على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بنحو 20%، حسبما قال مسؤولون.
واتفقت واشنطن وبغداد العام الماضي تحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على إنهاء المهمة العسكرية في العراق التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بحلول سبتمبر من هذا العام، مع مغادرة القوات الأمريكية بعض القواعد التي كانت تتمركز فيها القوات خلال وجودها العسكري في البلاد الذي دام عقدين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون بارنيل قوله في بيان في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستقلص مهمتها العسكرية في العراق"، بما يعكس "نجاحنا المشترك في محاربة داعش".
وفي نهاية أغسطس الماضي أشارت مصادر أمنية، إلى أن بعض القوات الأمريكية ستغادر قواعد في العراق، من بينها قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار وقاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد، ومن المتوقع أن يبقى عدد محدود من الجنود في أدوار استشارية وتدريبية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا المجاورة. وبدأت الحملة العسكرية بعد أن سيطر التنظيم على مساحات واسعة من البلدين عام 2014، ورغم هزيمته عسكريا، لا يزال مقاتلو نشطين ويواصلون شن هجمات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل نحو عام أنها ستعيد توجيه وجودها العسكري في العراق نحو شراكة أمنية، مؤكدة أن الأمر لا يمثل انسحابا كاملا للقوات.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى وجود نحو 2500 جندي أمريكي في العراق، بينما قالت مصادر عراقية إن العدد يتجاوز 3 آلاف جندي، أما في سوريا، فذكر البنتاجون أن نحو 700 جندي أمريكي ما زالوا متمركزين هناك.
بدأ الجيش الأمريكي في تقليص مهمته في العراق بموجب اتفاق وقعه مع الحكومة العراقية العام الماضي، ليخفض في نهاية المطاف عدد القوات الأمريكية في البلاد والتي ركزت على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بنحو 20%، حسبما قال مسؤولون.
واتفقت واشنطن وبغداد العام الماضي تحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على إنهاء المهمة العسكرية في العراق التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بحلول سبتمبر من هذا العام، مع مغادرة القوات الأمريكية بعض القواعد التي كانت تتمركز فيها القوات خلال وجودها العسكري في البلاد الذي دام عقدين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون بارنيل قوله في بيان في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستقلص مهمتها العسكرية في العراق"، بما يعكس "نجاحنا المشترك في محاربة داعش".
وفي نهاية أغسطس الماضي أشارت مصادر أمنية، إلى أن بعض القوات الأمريكية ستغادر قواعد في العراق، من بينها قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار وقاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد، ومن المتوقع أن يبقى عدد محدود من الجنود في أدوار استشارية وتدريبية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا المجاورة. وبدأت الحملة العسكرية بعد أن سيطر التنظيم على مساحات واسعة من البلدين عام 2014، ورغم هزيمته عسكريا، لا يزال مقاتلو نشطين ويواصلون شن هجمات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل نحو عام أنها ستعيد توجيه وجودها العسكري في العراق نحو شراكة أمنية، مؤكدة أن الأمر لا يمثل انسحابا كاملا للقوات.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى وجود نحو 2500 جندي أمريكي في العراق، بينما قالت مصادر عراقية إن العدد يتجاوز 3 آلاف جندي، أما في سوريا، فذكر البنتاجون أن نحو 700 جندي أمريكي ما زالوا متمركزين هناك.