بي بي سي
قال منظمو أسطول الصمود العالمي في بيان إنه تم رصد "سفينة حربية إسرائيلية" في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء تقترب للسفينة "ألما" إحدى السفن الرئيسية التابعة للقافلة.
وأضافوا أنه تم تطويق السفينة "ألما" لفترة وجيزة قبل أن تقترب إلى سفينة أخرى تحمل اسم "سيريوس" وتغادر المنطقة، على حد قول البيان.
وخلال هذه الواقعة، تم تعطيل وسائل الاتصال على متن السفينة، بما في ذلك أنظمة البث عن بُعد عبر الدائرة المغلقة للسفن.
وفي الوقت الذي حاولت فيه السفينة الاسرائيلية الاقتراب "لألما"، اضطر القبطان لاتخاذ مناورة حادة لتفادي اصطدام مباشر من الأمام، وفقاً للمنظمين.
وأثناء هذه العملية؛ أعلن الأسطول حالة التأهب القصوى واضطر المشاركون للإلقاء بهواتفهم في البحر وفقاً للبروتوكول المتفق عليه في هذه الأوضاع، إذ كانوا يتوقعون اعتراض الأسطول ليلة أمس.
وفي الوقت الجاري، يستكمل الأسطول رحلته صوب غزة ويقول المشاركون فيه إن قواربهم تبحر على بعد يقل عن 180ميلاً بحرياً من غزة وإنها تقترب للغاية مما وصفوه بمنطقة عالية المخاطر ؛ سبق واعترضت فيها إسرائيل مهمات بحرية مشابهة من قبل.
قال "أسطول الصمود العالمي" إن سفناً "مجهولة الهوية" اقتربت من عدة قوارب تابعة له، بعضها كان يبحر دون أضواء. وذكر الأسطول في منشور على منصة تيليجرام أن السفن غادرت، وأن المشاركين التزموا بـ "الإجراءات الأمنية" استعداداً لاحتمال "الاعتراض".
وأضاف "الأسطول" في أحدث بياناته أنه يواصل الإبحار نحو غزة، ويقترب من علامة 120 ميلاً بحرياً، بالقرب من المنطقة التي "تعرضت فيها أساطيل سابقة للاعتراض و/أو الهجوم".
وكان "الأسطول" قد أفاد خلال الليل أن نشاط الطائرات المسيرة يتزايد فوق الأسطول مع اقترابه من وجهته (غزة). وأَضاف أنه "دخل الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم أو الاعتراض".
وكان ناشطون على متن قوارب تابعة لـ "الأسطول" قد صرحوا قبل ذلك أنه تم رصد "سفينة إسرائيلية" على بعد خمسين ميلاً من القافلة، وتم رفع حالة التأهب القصوى للأسطول استعداداً لـ "اعتراض إسرائيلي" محتمل الليلة.
وكان المسؤولون عن "أسطول الصمود العالمي" -الذي يبحر باتجاه غزة-، قد اتهموا الفرقاطة الحربية الإيطالية المرافقة للقافلة، بـ "محاولة تخريب مهمتهم".
وأشار البيان، إلى أن وزارة الخارجية الإيطالية أبلغت الأسطول بأن "الفرقاطة البحرية التي ترافقه، ستقوم قريباً بإرسال نداء لاسلكي، تقدم فيه للمشاركين "الفرصة الأخيرة" لمغادرة السفن والعودة إلى البر، قبل الوصول إلى ما يسمى "المنطقة الحرجة"، قائلاً إن هذا الأمر "ليس من قبيل الحماية بل التخريب".
وأضاف البيان أنه "إذا كانت إيطاليا تريد حقاً حماية الأرواح، لما كانت ستتصرف كمنفذ لإسرائيل، ولا كانت تضغط على المدنيين للتراجع، بل كانت ستستخدم أسطولها البحري لضمان مرور المتطوعين السلميين بأمان إلى غزة، لفرض القانون الدولي، وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة".
جاء ذلك بعد أن دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، "أسطول الصمود" الذي يحاول إيصال المساعدات الدولية إلى غزة، إلى وقف مهمته فوراً.
وقالت ميلوني إن "الإصرار على المواجهة مع إسرائيل قد يُخلّ بالتوازن الهش الحالي الذي قد يُفضي إلى السلام بناءً على الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مضيفة أن "الكثيرين سيكونون سعداء بعرقلة" هذه الخطة.
وأضافت في بيان: "أخشى أن تُشكّل محاولة الأسطول لاختراق الحصار البحري الإسرائيلي ذريعةً لذلك. ولهذا السبب أيضاً، أعتقد أن الأسطول يجب أن يتوقف الآن".
وقال يوسف سمور، أحد المشاركين في الأسطول الذي يستقل سفينة تحمل اسم "يولارا"، لبي بي سي عربي، إنه من المتوقع أن تعترض القوات الإسرائيلية "أسطول الصمود" الليلة، مشيراً إلى أن القافلة تبحر على بُعد نحو 180 ميلاً بحرياً فقط من سواحل غزة.
وقالت ياسمين أجار، عضو اللجنة التوجيهية للقافلة، إن قوارب الأسطول وصلت للإبحار ضمن ما وصفته بـ "المنطقة البرتقالية"، التي تسبق ما اعتبرته "منطقة عالية الخطورة"، سبق وأن اعترضت فيها القوات الإسرائيلية من قبل مهام بحرية كانت متجهة بدورها إلى شواطئ القطاع.
وأضافت لبي بي سي عربي من على متن السفينة "ألما" أن "الجميع بخير، والمعنويات عالية، وجميع القوارب في حالة استعداد".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن قوات البحرية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب لاعتراض "أسطول الصمود العالمي"، ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة.
وأضافت أن هناك 50 سفينة دخلت في ما سمته "نطاق اعتراض إسرائيل"، قائلة إنه قد تُسحَب سفن القافلة إلى ميناء أشدود مع "احتمال إغراق بعضها في البحر".
وأشارت إلى أن التحضيرات جارية "لنقل من هم على متن السفن، لسفينة بحرية كبيرة، نظراً لعدد السفن الكبيرة التابعة للأسطول" هذه المرة.
ويذكر أن منظمي "الأسطول" يقولون إن هدفه "كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحراً، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني". فيما علّق سابقاً المسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية، عيدن بار طال، قائلاً إن "إسرائيل لن تسمح لأي سفينة بدخول منطقة القتال النشطة... الغاية الحقيقية من هذا الأسطول هي الاستفزاز وخدمة حماس، وليس بالتأكيد جهداً إنسانياً".
قال منظمو أسطول الصمود العالمي في بيان إنه تم رصد "سفينة حربية إسرائيلية" في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء تقترب للسفينة "ألما" إحدى السفن الرئيسية التابعة للقافلة.
وأضافوا أنه تم تطويق السفينة "ألما" لفترة وجيزة قبل أن تقترب إلى سفينة أخرى تحمل اسم "سيريوس" وتغادر المنطقة، على حد قول البيان.
وخلال هذه الواقعة، تم تعطيل وسائل الاتصال على متن السفينة، بما في ذلك أنظمة البث عن بُعد عبر الدائرة المغلقة للسفن.
وفي الوقت الذي حاولت فيه السفينة الاسرائيلية الاقتراب "لألما"، اضطر القبطان لاتخاذ مناورة حادة لتفادي اصطدام مباشر من الأمام، وفقاً للمنظمين.
وأثناء هذه العملية؛ أعلن الأسطول حالة التأهب القصوى واضطر المشاركون للإلقاء بهواتفهم في البحر وفقاً للبروتوكول المتفق عليه في هذه الأوضاع، إذ كانوا يتوقعون اعتراض الأسطول ليلة أمس.
وفي الوقت الجاري، يستكمل الأسطول رحلته صوب غزة ويقول المشاركون فيه إن قواربهم تبحر على بعد يقل عن 180ميلاً بحرياً من غزة وإنها تقترب للغاية مما وصفوه بمنطقة عالية المخاطر ؛ سبق واعترضت فيها إسرائيل مهمات بحرية مشابهة من قبل.
قال "أسطول الصمود العالمي" إن سفناً "مجهولة الهوية" اقتربت من عدة قوارب تابعة له، بعضها كان يبحر دون أضواء. وذكر الأسطول في منشور على منصة تيليجرام أن السفن غادرت، وأن المشاركين التزموا بـ "الإجراءات الأمنية" استعداداً لاحتمال "الاعتراض".
وأضاف "الأسطول" في أحدث بياناته أنه يواصل الإبحار نحو غزة، ويقترب من علامة 120 ميلاً بحرياً، بالقرب من المنطقة التي "تعرضت فيها أساطيل سابقة للاعتراض و/أو الهجوم".
وكان "الأسطول" قد أفاد خلال الليل أن نشاط الطائرات المسيرة يتزايد فوق الأسطول مع اقترابه من وجهته (غزة). وأَضاف أنه "دخل الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم أو الاعتراض".
وكان ناشطون على متن قوارب تابعة لـ "الأسطول" قد صرحوا قبل ذلك أنه تم رصد "سفينة إسرائيلية" على بعد خمسين ميلاً من القافلة، وتم رفع حالة التأهب القصوى للأسطول استعداداً لـ "اعتراض إسرائيلي" محتمل الليلة.
وكان المسؤولون عن "أسطول الصمود العالمي" -الذي يبحر باتجاه غزة-، قد اتهموا الفرقاطة الحربية الإيطالية المرافقة للقافلة، بـ "محاولة تخريب مهمتهم".
وأشار البيان، إلى أن وزارة الخارجية الإيطالية أبلغت الأسطول بأن "الفرقاطة البحرية التي ترافقه، ستقوم قريباً بإرسال نداء لاسلكي، تقدم فيه للمشاركين "الفرصة الأخيرة" لمغادرة السفن والعودة إلى البر، قبل الوصول إلى ما يسمى "المنطقة الحرجة"، قائلاً إن هذا الأمر "ليس من قبيل الحماية بل التخريب".
وأضاف البيان أنه "إذا كانت إيطاليا تريد حقاً حماية الأرواح، لما كانت ستتصرف كمنفذ لإسرائيل، ولا كانت تضغط على المدنيين للتراجع، بل كانت ستستخدم أسطولها البحري لضمان مرور المتطوعين السلميين بأمان إلى غزة، لفرض القانون الدولي، وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة".
جاء ذلك بعد أن دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، "أسطول الصمود" الذي يحاول إيصال المساعدات الدولية إلى غزة، إلى وقف مهمته فوراً.
وقالت ميلوني إن "الإصرار على المواجهة مع إسرائيل قد يُخلّ بالتوازن الهش الحالي الذي قد يُفضي إلى السلام بناءً على الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مضيفة أن "الكثيرين سيكونون سعداء بعرقلة" هذه الخطة.
وأضافت في بيان: "أخشى أن تُشكّل محاولة الأسطول لاختراق الحصار البحري الإسرائيلي ذريعةً لذلك. ولهذا السبب أيضاً، أعتقد أن الأسطول يجب أن يتوقف الآن".
وقال يوسف سمور، أحد المشاركين في الأسطول الذي يستقل سفينة تحمل اسم "يولارا"، لبي بي سي عربي، إنه من المتوقع أن تعترض القوات الإسرائيلية "أسطول الصمود" الليلة، مشيراً إلى أن القافلة تبحر على بُعد نحو 180 ميلاً بحرياً فقط من سواحل غزة.
وقالت ياسمين أجار، عضو اللجنة التوجيهية للقافلة، إن قوارب الأسطول وصلت للإبحار ضمن ما وصفته بـ "المنطقة البرتقالية"، التي تسبق ما اعتبرته "منطقة عالية الخطورة"، سبق وأن اعترضت فيها القوات الإسرائيلية من قبل مهام بحرية كانت متجهة بدورها إلى شواطئ القطاع.
وأضافت لبي بي سي عربي من على متن السفينة "ألما" أن "الجميع بخير، والمعنويات عالية، وجميع القوارب في حالة استعداد".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن قوات البحرية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب لاعتراض "أسطول الصمود العالمي"، ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة.
وأضافت أن هناك 50 سفينة دخلت في ما سمته "نطاق اعتراض إسرائيل"، قائلة إنه قد تُسحَب سفن القافلة إلى ميناء أشدود مع "احتمال إغراق بعضها في البحر".
وأشارت إلى أن التحضيرات جارية "لنقل من هم على متن السفن، لسفينة بحرية كبيرة، نظراً لعدد السفن الكبيرة التابعة للأسطول" هذه المرة.
ويذكر أن منظمي "الأسطول" يقولون إن هدفه "كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحراً، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني". فيما علّق سابقاً المسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية، عيدن بار طال، قائلاً إن "إسرائيل لن تسمح لأي سفينة بدخول منطقة القتال النشطة... الغاية الحقيقية من هذا الأسطول هي الاستفزاز وخدمة حماس، وليس بالتأكيد جهداً إنسانياً".