أسطول الصمود: السفن تُواصل تقدمها نحو غزة وأصبحت على بعد نحو 145 ميلا من القطاع

  • منذ 15 ساعات
  • مصراوي
أسطول الصمود: السفن تُواصل تقدمها نحو غزة وأصبحت على بعد نحو 145 ميلا من القطاع
وكالات

أكد أسطول الصمود العالمي، اليوم الأربعاء، أن سفنه ما زالت تواصل تقدمها نحو غزة وصارت على بعد نحو 145 ميلا من القطاع.

وبعد ليلة من الترقب والاستنفار عاشها النشطاء على متن "أسطول الصمود"، انتهت الساعات بهدوء دون أن تتعرض القوارب لأي اعتراض من قبل البحرية الإسرائيلية.

وفي الساعات الأولى من الصباح، نشر المشاركون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا فيها أنهم بخير، مطمئنين العالم على سلامتهم، ومعلنين في الوقت نفسه عزمهم على مواصلة الإبحار باتجاه غزة دون تراجع.

وفي وقت سابق، قال الأسطول: إن سفنا "مجهولة الهوية" اقتربت من عدة قوارب تابعة له، وبعضها كان يبحر من دون أضواء، لكنه أوضح أن تلك السفن غادرت وأن المشاركين التزموا بـ"الإجراءات الأمنية" تحسبا لاحتمال وقوع "اعتراض".

وأضاف البيان أن الأسطول يقترب من المنطقة التي سبق أن تعرضت فيها أساطيل سابقة للاعتراض أو الهجوم، وأن نشاط الطائرات المسيرة تزايد مع اقتراب القافلة من وجهتها، ما دفع القوارب إلى الإعلان عن دخولها "منطقة الخطر الشديد".

وفي وقت سابق، قال ناشطون على متن بعض القوارب، إنهم رصدوا "سفينة إسرائيلية" على بعد 50 ميلا من القافلة، ما أدى إلى رفع حالة التأهب القصوى تحسبا لـ"اعتراض إسرائيلي" محتمل.

في سياق التحذيرات الدولية، أبلغت وزارة الخارجية الإيطالية الأسطول، أن الفرقاطة البحرية المرافقة ستبعث قريبا بنداء لاسلكيا تقدم فيه للمشاركين "الفرصة الأخيرة" لمغادرة السفن والعودة إلى البر قبل الوصول إلى ما وصفته بـ"المنطقة الحرجة".

فيما دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأسطول إلى وقف مهمته فورا، محذرة من أن "الإصرار على المواجهة مع إسرائيل قد يخل بالتوازن الهش الحالي الذي قد يفضي إلى سلامٍ مبني على الخطة المقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن قوات البحرية رفعت حالة التأهب لاعتراض "أسطول الصمود العالمي" ومنعه من الوصول إلى غزة، مشيرة إلى دخول نحو خمسين سفينة في "نطاق اعتراض إسرائيل" وإلى احتمال سحب سفن القافلة إلى ميناء أسدود مع وجود "احتمال إغراق بعضها في البحر".

ولفتت إلى أن التحضيرات جارية لنقل من هم على متن السفن إلى سفينة بحرية كبيرة نظرا لعدد السفن الكبيرة التابعة للأسطول هذه المرة.

وقال عيدن بار طال المسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية سابقا، إن إسرائيل لن تسمح لأي سفينة بدخول منطقة القتال النشطة، معتبرا أن الغاية الحقيقية من هذا الأسطول هي الاستفزاز وخدمة حماس، وليس جهدا إنسانيا، وفقا لروسيا اليوم.

ويؤكد منظمو الأسطول أن هدف الحملة هو كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحرا وفتح ممر إنساني وإنهاء ما وصفوه بـالإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر