مع إمهال الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس ما بين 3 إلى 4 أيام لتسليم ردها على "خطة السلام" التي طرحها الاثنين الماضي حول غزة، بدأت الحركة مشاوراتها وبحثها للمقترح الأميركي بين "قادتها في الخارج والداخل" حسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة أمس الثلاثاء.
فيما كشف مصدر إسرائيلي مطلع أن مركز ثقل الحركة انتقل من قطر إلى قطاع غزة، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية.
كما أضاف أنه بينما كان من المفترض أن تتخذ قيادة حماس في الدوحة القرار، انتقل المسار إلى غزة، مشيرا إلى أن الموقف الحاسم سيخرج عن القادة العسكريين في القطاع ثم ينتقل إلى قطر لا العكس، سواء كان ذلك بالاستمرار في الحرب أو الموافقة على الخطة.الشخصية الأبرز
وبحسب المصدر، فإن الشخصية الأبرز التي من المتوقع أن تحسم الأمر هي: رائد سعد، أحد أكبر قادة الجناح العسكري لحماس في غزة، ويتمتع بثقل كبير.
كما أوضح أن سعد يعتبر شخصية محورية خصوصا في تطوير عقيدة القتال لدى قوات الحركة.
كذلك لفت إلى أن سعد يقف وراء أساليب تشغيل السلاح من بناء منظومة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدروع، إلى القتال عبر الأنفاق.خطة ترامب و2 من قادة أركان حماس
يذكر أن إسرائيل كانت نجحت خلال الحرب في اغتيال كثير من قادة حماس، أهمهم يحيى السنوار، لكنها فشلت في الوصول إلى آخرين بينهم أحد قادة الأركان رائد سعد.
وكانت الحركة أكدت مرارا عدم وجود فراغ قيادي في داخلها رغم الاغتيالات.
يأتي هذا بينما ينتظر العالم ما إذا كانت خطة الرئيس الأميركي لإنهاء حرب غزة سترى النور أم لا.
وكان البيت الأبيض نشر بنودها العشرين، يوم الاثنين، تضمنت نشر "قوة استقرار دولية مؤقتة"، وإنشاء مجلس سلام هو بمثابة سلطة انتقالية برئاسة ترامب نفسه وعضوية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فضلا عن إشراك السلطة الفلسطينية في مراحل لاحقة بإدارة القطاع.
إلا أن نتنياهو استبعد أن يُسمح للسلطة الفلسطينية التي تدير شؤون السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بدور في إدارة غزة.
كما أكد ترامب أن نتنياهو عارض بشدة خلال لقائهما قيام أي دولة فلسطينية، وهو أمر تترك الخطة الأميركية مجالا له.
فيما كشف مصدر إسرائيلي مطلع أن مركز ثقل الحركة انتقل من قطر إلى قطاع غزة، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية.
كما أضاف أنه بينما كان من المفترض أن تتخذ قيادة حماس في الدوحة القرار، انتقل المسار إلى غزة، مشيرا إلى أن الموقف الحاسم سيخرج عن القادة العسكريين في القطاع ثم ينتقل إلى قطر لا العكس، سواء كان ذلك بالاستمرار في الحرب أو الموافقة على الخطة.الشخصية الأبرز
وبحسب المصدر، فإن الشخصية الأبرز التي من المتوقع أن تحسم الأمر هي: رائد سعد، أحد أكبر قادة الجناح العسكري لحماس في غزة، ويتمتع بثقل كبير.
كما أوضح أن سعد يعتبر شخصية محورية خصوصا في تطوير عقيدة القتال لدى قوات الحركة.
كذلك لفت إلى أن سعد يقف وراء أساليب تشغيل السلاح من بناء منظومة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدروع، إلى القتال عبر الأنفاق.خطة ترامب و2 من قادة أركان حماس
يذكر أن إسرائيل كانت نجحت خلال الحرب في اغتيال كثير من قادة حماس، أهمهم يحيى السنوار، لكنها فشلت في الوصول إلى آخرين بينهم أحد قادة الأركان رائد سعد.
وكانت الحركة أكدت مرارا عدم وجود فراغ قيادي في داخلها رغم الاغتيالات.
يأتي هذا بينما ينتظر العالم ما إذا كانت خطة الرئيس الأميركي لإنهاء حرب غزة سترى النور أم لا.
وكان البيت الأبيض نشر بنودها العشرين، يوم الاثنين، تضمنت نشر "قوة استقرار دولية مؤقتة"، وإنشاء مجلس سلام هو بمثابة سلطة انتقالية برئاسة ترامب نفسه وعضوية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فضلا عن إشراك السلطة الفلسطينية في مراحل لاحقة بإدارة القطاع.
إلا أن نتنياهو استبعد أن يُسمح للسلطة الفلسطينية التي تدير شؤون السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بدور في إدارة غزة.
كما أكد ترامب أن نتنياهو عارض بشدة خلال لقائهما قيام أي دولة فلسطينية، وهو أمر تترك الخطة الأميركية مجالا له.