وكالات
ارتفعت حصيلة قتلى زلزال بلغت قوته 6.9 درجة في وسط الفلبين إلى 27 شخصا فضلا عن إصابة أكثر من 140 آخرين.
وحذر مسؤولون اليوم الأربعاء، من أن العدد قد يرتفع مع وصول عمال الإنقاذ إلى أبنية منهارة.
ووقع الزلزال قبالة ساحل مدينة بوجو في مقاطعة سيبو في منطقة فيساياس بوسط الفلبين قبل الساعة العاشرة مساء (14.00 بتوقيت جرينتش) أمس الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانهيار أبنية بما في ذلك كنيسة عمرها أكثر من 100 عام.
وتقع الفلبين ضمن "حزام النار" بالمحيط الهادي، حيث يشيع النشاط البركاني والزلازل.
وشهدت البلاد زلزالين كبيرين في يناير دون الإبلاغ عن أي خسائر بشرية، وفي عام 2023، أودى زلزال بقوة 6.7 درجة بحياة 8 أشخاص.
وقال المجلس الوطني للحدّ من مخاطر الكوارث وإدارتها في أحدث نشرة له عن حصيلة الكارثة: "إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجات ووقع قبالة جزيرة سيبو أسفر فضلا عن هذه الخسائر البشرية عن دمار جزئي أو كلّي في ما لا يقلّ عن 22 مبنى".
وجاءت كارثة الزلزال في ذات الأسبوع الذي شهدت فيه فيتنام والفلبين إعصارا مدمرا.
حيث أودى الإعصار "بوالوي" بعشرات القتلى في كل من فيتنام والفلبين، إذ سجّلت السلطات مقتل 24 شخصًا في الفلبين و11 آخرين على الأقل في فيتنام، إضافة إلى فقدان عشرين آخرين.
ووصل الإعصار إلى فيتنام مساء الأحد مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 130 كيلومترًا في الساعة، قبل أن تتراجع شدّته أثناء تحركه نحو لاوس المجاورة.
في شمال ووسط فيتنام، اقتلعت الرياح أسطح المنازل وأغرقت الشوارع بالمياه، فيما نقلت السلطات أكثر من 53 ألف شخص إلى مدارس ومراكز طبية حُوّلت إلى ملاجئ مؤقتة.
كما أغلقت أربعة مطارات وجزء من الطريق السريع الوطني، وألغيت أو تأخرت أكثر من 180 رحلة جوية، وفقا للغد.
وقالت سلطات إدارة الكوارث، إن 9 من الضحايا في فيتنام لقوا مصرعهم من جرّاءِ زوابع ضربت أقاليم نينه بينه وتانه هوا وهوي، فيما فُقد 9 صيادين بعد أن تاهت قواربهم في عرض البحر.
وفي الفلبين، أوضح مكتب نائب مدير الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو، أن الإعصار أودى بحياة عشرة أشخاص في محافظة بيليران، وتسعة في ماساباتي، وأربعة في سامار، وشخص في لايتي الجنوبية، معظمهم غرقًا أو بسبب الحطام.
ارتفعت حصيلة قتلى زلزال بلغت قوته 6.9 درجة في وسط الفلبين إلى 27 شخصا فضلا عن إصابة أكثر من 140 آخرين.
وحذر مسؤولون اليوم الأربعاء، من أن العدد قد يرتفع مع وصول عمال الإنقاذ إلى أبنية منهارة.
ووقع الزلزال قبالة ساحل مدينة بوجو في مقاطعة سيبو في منطقة فيساياس بوسط الفلبين قبل الساعة العاشرة مساء (14.00 بتوقيت جرينتش) أمس الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانهيار أبنية بما في ذلك كنيسة عمرها أكثر من 100 عام.
وتقع الفلبين ضمن "حزام النار" بالمحيط الهادي، حيث يشيع النشاط البركاني والزلازل.
وشهدت البلاد زلزالين كبيرين في يناير دون الإبلاغ عن أي خسائر بشرية، وفي عام 2023، أودى زلزال بقوة 6.7 درجة بحياة 8 أشخاص.
وقال المجلس الوطني للحدّ من مخاطر الكوارث وإدارتها في أحدث نشرة له عن حصيلة الكارثة: "إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجات ووقع قبالة جزيرة سيبو أسفر فضلا عن هذه الخسائر البشرية عن دمار جزئي أو كلّي في ما لا يقلّ عن 22 مبنى".
وجاءت كارثة الزلزال في ذات الأسبوع الذي شهدت فيه فيتنام والفلبين إعصارا مدمرا.
حيث أودى الإعصار "بوالوي" بعشرات القتلى في كل من فيتنام والفلبين، إذ سجّلت السلطات مقتل 24 شخصًا في الفلبين و11 آخرين على الأقل في فيتنام، إضافة إلى فقدان عشرين آخرين.
ووصل الإعصار إلى فيتنام مساء الأحد مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 130 كيلومترًا في الساعة، قبل أن تتراجع شدّته أثناء تحركه نحو لاوس المجاورة.
في شمال ووسط فيتنام، اقتلعت الرياح أسطح المنازل وأغرقت الشوارع بالمياه، فيما نقلت السلطات أكثر من 53 ألف شخص إلى مدارس ومراكز طبية حُوّلت إلى ملاجئ مؤقتة.
كما أغلقت أربعة مطارات وجزء من الطريق السريع الوطني، وألغيت أو تأخرت أكثر من 180 رحلة جوية، وفقا للغد.
وقالت سلطات إدارة الكوارث، إن 9 من الضحايا في فيتنام لقوا مصرعهم من جرّاءِ زوابع ضربت أقاليم نينه بينه وتانه هوا وهوي، فيما فُقد 9 صيادين بعد أن تاهت قواربهم في عرض البحر.
وفي الفلبين، أوضح مكتب نائب مدير الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو، أن الإعصار أودى بحياة عشرة أشخاص في محافظة بيليران، وتسعة في ماساباتي، وأربعة في سامار، وشخص في لايتي الجنوبية، معظمهم غرقًا أو بسبب الحطام.