أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، بيانًين منفصلين بشأن تنفيذ حكم «القتل تعزيرًا- إعدام»، بحق 3 أشخاص يحملان الجنسية الأردنية، وفقا لما نقلته «واس».
وجاء في بيان وزارة الداخلية السعودية: قال الله تعالى: «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»، وقال تعالى: «وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِين»، وقال تعالى: «وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، وقال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
وعن تفاصيل الحادثة قالت الوزارة: «أقدم كل من مطلق شطي سميحان السميحيين وسليمان عليان مصلح العثامين (أردنيي الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة».
وأكملت: «بإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا».
وتابعت: «تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بهما يوم السبت 3 / 5 / 1447هـ الموافق 25 / 10 / 2025 م بمنطقة تبوك».
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد «الجناة» في منطقة مكة المكرمة، بحق هاني عبدالرحمن ذيب عبدالرحمن (أردني الجنسية) لجلبه كمية من أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة بقصد الترويج، إذ تم تنفيذ الحكم به يوم السبت ٢٠٢٥/١٠/٢٥م بمنطقة مكة المكرمة.
واختتمت الوزارة بيانها، قائلة: «وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل».
ما هو القتل التعزيري؟
التعزير هو التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود، ويتم تطبيقه بغرض التأديب على معصية أو جناية لا حد فيها ولا كفارة، أو فيها حد، لكن لم تتوفر شروط تنفيذه، ولا يقوم بتعزير المذنب إلا الحاكم أو السيد الذي يعزر رقيقه، أو الزوج الذي يعزر زوجته، والأب في تأديب ولده الصغير.
والقتل التعزيري هو حكم الإعدام بتهمة لم يرد فيها نص شرعي وتخضع للاجتهاد والرأي، ولولي الأمر وحده العفو عن هذه العقوبة.
وجاء في بيان وزارة الداخلية السعودية: قال الله تعالى: «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»، وقال تعالى: «وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِين»، وقال تعالى: «وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، وقال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
وعن تفاصيل الحادثة قالت الوزارة: «أقدم كل من مطلق شطي سميحان السميحيين وسليمان عليان مصلح العثامين (أردنيي الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة».
وأكملت: «بإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا».
وتابعت: «تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بهما يوم السبت 3 / 5 / 1447هـ الموافق 25 / 10 / 2025 م بمنطقة تبوك».
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد «الجناة» في منطقة مكة المكرمة، بحق هاني عبدالرحمن ذيب عبدالرحمن (أردني الجنسية) لجلبه كمية من أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة بقصد الترويج، إذ تم تنفيذ الحكم به يوم السبت ٢٠٢٥/١٠/٢٥م بمنطقة مكة المكرمة.
واختتمت الوزارة بيانها، قائلة: «وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل».
ما هو القتل التعزيري؟
التعزير هو التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود، ويتم تطبيقه بغرض التأديب على معصية أو جناية لا حد فيها ولا كفارة، أو فيها حد، لكن لم تتوفر شروط تنفيذه، ولا يقوم بتعزير المذنب إلا الحاكم أو السيد الذي يعزر رقيقه، أو الزوج الذي يعزر زوجته، والأب في تأديب ولده الصغير.
والقتل التعزيري هو حكم الإعدام بتهمة لم يرد فيها نص شرعي وتخضع للاجتهاد والرأي، ولولي الأمر وحده العفو عن هذه العقوبة.





