أعلن الدفاع المدني في غزة فجر الأربعاء أنّ 30 فلسطينيا على الأقلّ قتلوا وعشرات آخرين أصيبوا بجروح في غارات جوية إسرائيلية استهدفت أنحاء متفرقة من القطاع الثلاثاء.30 قتيلاً
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إنّ "حصيلة الغارات على قطاع غزة هي 30 شخصا على الأقلّ وعشرات الجرحى، موضحا أن الطواقم ما زالت تعمل على انتشال الجثث والإصابات من تحت الركام.
جاء هذا بعدما شنّ الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غارات على غزة، في تصعيد أتى بعد اتهام حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينما نفت الحركة الفلسطينية هذه الاتهامات، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن وقف إطلاق النار الساري منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، ما زال ثابتا رغم وقوع بعض المناوشات.
في سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو في بيان بأن الغارات جاءت عقب مشاورات أمنية.
بدوره، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس في بيان، بمهاجمة قواته، متوعدا إياها بدفع "ثمن باهظ".توصية أميركية
يذكر أن مسؤولاً أميركياً كان أعلن أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها شن الضربات، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون الهجمات محدودة الهدف.
ورأى أن إسرائيل لا تسعى إلى تقويض وقف إطلاق النار، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".صور القصف الإسرائيلي لمنزل في منطقة النصر غربي غزة
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قررت التقدم عبر الخط الأصفر لمعاقبة حماس وتنسق مع الولايات المتحدة بخصوص ذلك، موضحة أن القرار بشأن توسيع السيطرة الإسرائيلية اتخذ في ختام مشاورات أمنية أجراها نتنياهو مساء الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين.
في حين أوضح مسؤول أميركي الثلاثاء، أن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا فريق نتنياهو أنهم لا يرون انتهاكا ماديا للاتفاق من جانب حركة حماس، وفقا لموقع "أكسيوس".
وحث هؤلاء المسؤولون إسرائيل على عدم اتخاذ إجراءات جذرية من شأنها أن تدفع وقف إطلاق النار إلى حافة الانهيار.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إنّ "حصيلة الغارات على قطاع غزة هي 30 شخصا على الأقلّ وعشرات الجرحى، موضحا أن الطواقم ما زالت تعمل على انتشال الجثث والإصابات من تحت الركام.
جاء هذا بعدما شنّ الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غارات على غزة، في تصعيد أتى بعد اتهام حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينما نفت الحركة الفلسطينية هذه الاتهامات، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن وقف إطلاق النار الساري منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، ما زال ثابتا رغم وقوع بعض المناوشات.
في سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو في بيان بأن الغارات جاءت عقب مشاورات أمنية.
بدوره، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس في بيان، بمهاجمة قواته، متوعدا إياها بدفع "ثمن باهظ".توصية أميركية
يذكر أن مسؤولاً أميركياً كان أعلن أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها شن الضربات، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون الهجمات محدودة الهدف.
ورأى أن إسرائيل لا تسعى إلى تقويض وقف إطلاق النار، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".صور القصف الإسرائيلي لمنزل في منطقة النصر غربي غزة
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قررت التقدم عبر الخط الأصفر لمعاقبة حماس وتنسق مع الولايات المتحدة بخصوص ذلك، موضحة أن القرار بشأن توسيع السيطرة الإسرائيلية اتخذ في ختام مشاورات أمنية أجراها نتنياهو مساء الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين.
في حين أوضح مسؤول أميركي الثلاثاء، أن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا فريق نتنياهو أنهم لا يرون انتهاكا ماديا للاتفاق من جانب حركة حماس، وفقا لموقع "أكسيوس".
وحث هؤلاء المسؤولون إسرائيل على عدم اتخاذ إجراءات جذرية من شأنها أن تدفع وقف إطلاق النار إلى حافة الانهيار.





