وقال الحسن، خلال مقابلة مع الشبكة الأمريكية وسجلت بكاميرات خفية في شقته ببيروت: "بالتأكيد، أوستن (المختفي في سوريا منذ أغسطس 2012) مات... قتل عام 2013"، مؤكدا أن تنفيذ الإعدام تم عبر أحد مرؤوسيه في "قوات الدفاع الوطني".
وأضاف أن الأسد وحده يتحمل المسؤولية، مضيفا: "لا أريد حماية بشار الأسد لأنه تخلى عنا وتركنا.. لا أريد حماية روسيا أو إيران، لأن الولايات المتحدة تعتقد أن لروسيا وإيران علاقة بالقضية. وأؤكد لكم أن هذا ليس صحيحا. هذا يتعلق بالرئيس بشار فقط".
والكشف جاء بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، ما فتح الباب أمام شهادات جديدة من مسؤولين سابقين. ومن بينهم اللواء صفوان بهلول، الذي كشف أن تايس تمكن من الهروب مؤقتا من مجمع "الطاحونة" العسكري في دمشق، قبل أن يعاد اعتقاله وينقل إلى مكتب الحسن، حيث انقطعت أخباره نهائيا.
ورغم اعتراف الحسن، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يشكك في صدقه، إذ فشل في اختبار كشف الكذب. كما تشير مصادر متعددة إلى أن الحسن، المعروف بمكره وارتباطه الوثيق بالنظام، قد يكون يسعى لتبرئة نفسه أو الاستفادة من مكافأة أمريكية قدرها 10 ملايين دولار.
في المقابل، ترفض عائلة تايس التسليم بموته. وقالت والدته ديبرا، التي زارت دمشق هذا العام والتقت الرئيس السوري أحمد الشرع: "أوستن على قيد الحياة. نتطلع إلى رؤيته حرا طليقا".
وقال شخص مطلع على تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي: "بالإضافة إلى عملية الاسترداد، هناك أيضا تحقيق فيدرالي نشط وهناك دائما هدف محاولة تحقيق بعض العدالة في هذا الوضع".
وقالت شبكة CNN إن السلطات السورية الجديدة تتعاون مع واشنطن لحل لغز اختفاء تايس، الذي يعد من أبرز رموز الصحافة الاستقصائية التي دفعت ثمن تغطيتها للحرب السورية.
المصدر: CNN
وأضاف أن الأسد وحده يتحمل المسؤولية، مضيفا: "لا أريد حماية بشار الأسد لأنه تخلى عنا وتركنا.. لا أريد حماية روسيا أو إيران، لأن الولايات المتحدة تعتقد أن لروسيا وإيران علاقة بالقضية. وأؤكد لكم أن هذا ليس صحيحا. هذا يتعلق بالرئيس بشار فقط".
والكشف جاء بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، ما فتح الباب أمام شهادات جديدة من مسؤولين سابقين. ومن بينهم اللواء صفوان بهلول، الذي كشف أن تايس تمكن من الهروب مؤقتا من مجمع "الطاحونة" العسكري في دمشق، قبل أن يعاد اعتقاله وينقل إلى مكتب الحسن، حيث انقطعت أخباره نهائيا.
ورغم اعتراف الحسن، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يشكك في صدقه، إذ فشل في اختبار كشف الكذب. كما تشير مصادر متعددة إلى أن الحسن، المعروف بمكره وارتباطه الوثيق بالنظام، قد يكون يسعى لتبرئة نفسه أو الاستفادة من مكافأة أمريكية قدرها 10 ملايين دولار.
في المقابل، ترفض عائلة تايس التسليم بموته. وقالت والدته ديبرا، التي زارت دمشق هذا العام والتقت الرئيس السوري أحمد الشرع: "أوستن على قيد الحياة. نتطلع إلى رؤيته حرا طليقا".
وقال شخص مطلع على تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي: "بالإضافة إلى عملية الاسترداد، هناك أيضا تحقيق فيدرالي نشط وهناك دائما هدف محاولة تحقيق بعض العدالة في هذا الوضع".
وقالت شبكة CNN إن السلطات السورية الجديدة تتعاون مع واشنطن لحل لغز اختفاء تايس، الذي يعد من أبرز رموز الصحافة الاستقصائية التي دفعت ثمن تغطيتها للحرب السورية.
المصدر: CNN




