وكانت السلطات البولندية قد اعتقلت المواطن الأوكراني فلاديمير زورافليوف في 1 أكتوبر بناء على طلب ألماني، للاشتباه بمشاركته في تخريب خط أنابيب الغاز. إلا أن المحكمة البولندية قررت لاحقا رفض تسليمه إلى ألمانيا بل وأمرت بالإفراج عنه.
ونقلت صحيفة "غارديان" عن أمبوس قوله: "رفض طلب التسليم بين دول الاتحاد الأوروبي غير معتاد للغاية". وأشار إلى أن التفسير الذي قدمته المحكمة البولندية لقرارها - الذي تم اختصاره في صفحة واحدة - يرى أن العملية التخريبية كانت "مجرد جزء من صراع أوكرانيا ضد روسيا".
ولفت أمبوس إلى أن هذا التفسير "يبدو سياسيا أكثر منه قانونيا، ولا يحتوي على حجج حقيقية"، مؤكدا أن "هذا غير مقنع لأسباب عديدة. هذا ليس تفسيرا حقا، إنه مجرد ادعاء".
يذكر أن انفجارات وقعت على خطي أنابيب الغاز الروسيين "السيل الشمالي 1 و2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد دول أوروبية عدة عملية تخريب متعمدة.
من جهتها أكدت السلطات الروسية ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل بمشاركة خبراء محترفين، وأشارت إلى أن "كل ما يحدث الآن هو تخريب وتستر واسع النطاق على مستوى دولي وأن ألمانيا لا تزال تحاول تجنب إجراء تحقيق موضوعي في الهجوم الإرهابي وتماطل قدر الإمكان".
وفي تطور لاحق، نشر الصحفي الأمريكي الحائز جائزة بوليتزر سيمور هيرش تحقيقا عام 2023 ذكر فيه أن غواصين من البحرية الأمريكية قاموا بزرع المتفجرات تحت خطوط الأنابيب، وهو ما نفته الولايات المتحدة بشدة.
وفي سبتمبر الماضي عبرت وزارة الخارجية الروسية عن شكوكها في رواية تفجير غواصين هواة أنابيب "السيل الشمالي" وأكدت أن عملية من هذا النوع تتطلب إمكانات تمتلكها استخبارات دول كبرى.
من جهته، أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين في وقت سابق من هذا الشهر أن لدى موسكو "معلومات موثوقة" تؤكد التورط المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في تفجيرات "السيل الشمالي".
المصدر: وكالات
                            ونقلت صحيفة "غارديان" عن أمبوس قوله: "رفض طلب التسليم بين دول الاتحاد الأوروبي غير معتاد للغاية". وأشار إلى أن التفسير الذي قدمته المحكمة البولندية لقرارها - الذي تم اختصاره في صفحة واحدة - يرى أن العملية التخريبية كانت "مجرد جزء من صراع أوكرانيا ضد روسيا".
ولفت أمبوس إلى أن هذا التفسير "يبدو سياسيا أكثر منه قانونيا، ولا يحتوي على حجج حقيقية"، مؤكدا أن "هذا غير مقنع لأسباب عديدة. هذا ليس تفسيرا حقا، إنه مجرد ادعاء".
يذكر أن انفجارات وقعت على خطي أنابيب الغاز الروسيين "السيل الشمالي 1 و2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد دول أوروبية عدة عملية تخريب متعمدة.
من جهتها أكدت السلطات الروسية ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل بمشاركة خبراء محترفين، وأشارت إلى أن "كل ما يحدث الآن هو تخريب وتستر واسع النطاق على مستوى دولي وأن ألمانيا لا تزال تحاول تجنب إجراء تحقيق موضوعي في الهجوم الإرهابي وتماطل قدر الإمكان".
وفي تطور لاحق، نشر الصحفي الأمريكي الحائز جائزة بوليتزر سيمور هيرش تحقيقا عام 2023 ذكر فيه أن غواصين من البحرية الأمريكية قاموا بزرع المتفجرات تحت خطوط الأنابيب، وهو ما نفته الولايات المتحدة بشدة.
وفي سبتمبر الماضي عبرت وزارة الخارجية الروسية عن شكوكها في رواية تفجير غواصين هواة أنابيب "السيل الشمالي" وأكدت أن عملية من هذا النوع تتطلب إمكانات تمتلكها استخبارات دول كبرى.
من جهته، أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين في وقت سابق من هذا الشهر أن لدى موسكو "معلومات موثوقة" تؤكد التورط المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في تفجيرات "السيل الشمالي".
المصدر: وكالات


                                
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        