قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت إن الاختبارات الجديدة لنظام الأسلحة النووية الأمريكية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب لن تشمل تفجيرات نووية، في أول توضيح من إدارة ترامب منذ نشر على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي قوله إنه أصدر تعليمات لوزارة الدفاع ببدء اختبار أسلحة نووية على قدم المساواة مع دول أخرى.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال رايت: أعتقد أن الاختبارات التى نتحدث عنها الآن هى اختبارات أنظمة هذه ليست تفجيرات نووية هذه ما نسميه تفجيرات غير حرجة، وأضاف رايت، الذى تتولى وكالته مسؤولية الاختبارات، أن الاختبارات المخطط لها تشمل جميع الأجزاء الأخرى من السلاح النووي للتأكد من أنها توفر الهندسة المناسبة وتُهيئ للتفجير النووي.
ترامب يثير الجدل بتصريحات حول الاختبارات النووية الأمريكية
أشار التقرير الى ان الارتباك بشأن نية ترامب بدأ قبل دقائق اجتماع ترامب والرئيس الصيني في كوريا الجنوبية حيث لجأ الأول إلى منصته تروث سوشيال وبدا وكأنه يلمح إلى أنه يستعد للتخلي عن حظر أمريكي قائم منذ عقود على اختبار الأسلحة النووية للبلاد.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أثناء عودته إلى واشنطن، كان ترامب مراوغا بشأن ما إذا كان يقصد حقا أنه يأمر باستئناف الاختبارات التفجيرية للأسلحة النووية - وهو أمر لم تقم به سوى كوريا الشمالية في هذا القرن - أو أنه يدعو إلى اختبار الأنظمة الأمريكية التي يمكنها حمل سلاح نووي، وهو أمر أكثر روتينية.
وظل غامضًا يوم الجمعة عندما سأله الصحفيون عما إذا كان ينوي استئناف اختبارات التفجير النووي تحت الأرض وقال وهو في طريقه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع: ستعرفون قريبًا جدًا.
تحذيرات روسية من تصعيد جديد بعد تصريحات ترامب النووية
يختبر الجيش الأمريكي بانتظام صواريخه القادرة على حمل رأس حربي نووي، لكنه لم يفجر أي أسلحة نووية منذ عام 1992 وقد تم الالتزام بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي وقعت عليها الولايات المتحدة ولكنها لم تصدق عليها، منذ اعتمادها من قبل جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية، باستثناء كوريا الشمالية.
وأعلن ترامب عن خططه لإجراء اختبارات نووية بعد أن أعلنت روسيا أنها اختبرت طائرة مسيرة غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية وقادرة على حمل رؤوس نووية، وصاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية وردت روسيا على تصريحات ترامب بشأن الاختبارات النووية بالتأكيد على أنها لم تختبر أسلحتها النووية والتزمت بالحظر العالمي على التجارب النووية. لكن الكرملين حذر من أنه إذا استأنفت الولايات المتحدة اختبار أسلحتها، فإن روسيا ستفعل ذلك أيضًا - وهو تصعيد من شأنه أن يعيد إشعال التوترات التى سادت خلال حقبة الحرب الباردة.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال رايت: أعتقد أن الاختبارات التى نتحدث عنها الآن هى اختبارات أنظمة هذه ليست تفجيرات نووية هذه ما نسميه تفجيرات غير حرجة، وأضاف رايت، الذى تتولى وكالته مسؤولية الاختبارات، أن الاختبارات المخطط لها تشمل جميع الأجزاء الأخرى من السلاح النووي للتأكد من أنها توفر الهندسة المناسبة وتُهيئ للتفجير النووي.
ترامب يثير الجدل بتصريحات حول الاختبارات النووية الأمريكية
أشار التقرير الى ان الارتباك بشأن نية ترامب بدأ قبل دقائق اجتماع ترامب والرئيس الصيني في كوريا الجنوبية حيث لجأ الأول إلى منصته تروث سوشيال وبدا وكأنه يلمح إلى أنه يستعد للتخلي عن حظر أمريكي قائم منذ عقود على اختبار الأسلحة النووية للبلاد.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أثناء عودته إلى واشنطن، كان ترامب مراوغا بشأن ما إذا كان يقصد حقا أنه يأمر باستئناف الاختبارات التفجيرية للأسلحة النووية - وهو أمر لم تقم به سوى كوريا الشمالية في هذا القرن - أو أنه يدعو إلى اختبار الأنظمة الأمريكية التي يمكنها حمل سلاح نووي، وهو أمر أكثر روتينية.
وظل غامضًا يوم الجمعة عندما سأله الصحفيون عما إذا كان ينوي استئناف اختبارات التفجير النووي تحت الأرض وقال وهو في طريقه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع: ستعرفون قريبًا جدًا.
تحذيرات روسية من تصعيد جديد بعد تصريحات ترامب النووية
يختبر الجيش الأمريكي بانتظام صواريخه القادرة على حمل رأس حربي نووي، لكنه لم يفجر أي أسلحة نووية منذ عام 1992 وقد تم الالتزام بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي وقعت عليها الولايات المتحدة ولكنها لم تصدق عليها، منذ اعتمادها من قبل جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية، باستثناء كوريا الشمالية.
وأعلن ترامب عن خططه لإجراء اختبارات نووية بعد أن أعلنت روسيا أنها اختبرت طائرة مسيرة غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية وقادرة على حمل رؤوس نووية، وصاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية وردت روسيا على تصريحات ترامب بشأن الاختبارات النووية بالتأكيد على أنها لم تختبر أسلحتها النووية والتزمت بالحظر العالمي على التجارب النووية. لكن الكرملين حذر من أنه إذا استأنفت الولايات المتحدة اختبار أسلحتها، فإن روسيا ستفعل ذلك أيضًا - وهو تصعيد من شأنه أن يعيد إشعال التوترات التى سادت خلال حقبة الحرب الباردة.






