كتب - محمد صلاح:
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر شهدت، اليوم الأربعاء، حدثًا عظيمًا ونقلة نوعية على مسار المشروع النووي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأضاف عصمت، في كلمته، اليوم الأربعاء، من داخل محطة الضبعة النووية، خلال فاعليات تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، وتوقيع أمر توريد الوقود النووي، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن تركيب وعاء ضغط المفاعل وتوقيع أمر توريد الوقود النووي مع الجانب الروسي، يعد خطوة استراتيجية جديدة في مسار المشروع، وعلى طريق امتلاك أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال عصمت: "لتسمح لي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أحمل إليكم شكرَ أجيال عاشت المشروع النووي حلمًا، وامتنان أجيال عاشته فكرةً، وعرفان أجيال عاشته أمنيةً"، موجهًا عظيم الشكر إلى الرئيس السيسي بأن منح هذا الجيل هذه اللحظات التاريخية، حيث الحلم أصبح حقيقة، والفكرة تحولت مشروعًا، والأمنية تجسدت واقعًا في المحطة النووية بالضبعة، كمشروع هو الأكبر في العالم تحت الإنشاء من حيث تنفيذ 4 مفاعلات نووية في توقيت واحد، قدرة 4800 ميجاوات؛ لتوليد الكهرباء.
وأضاف الوزير، فى كلمته، أن العلاقاتِ ممتدة، والمسيرةَ طويلة من العمل المشترك، والشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا الاتحادية، منوهًا بأن التفاهم والثقة المتبادلة بين الزعيمين أثمرا مشروعاتٍ عديدةً مشتركةً يجرى العمل عليها، ودعمت تسريع وتيرة الإنجاز في مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وتابع عصمت: ما نشاهده اليوم دليل واضح؛ حيث يُعد وعاء ضغط المفاعل من أهم وأضخم مكونات المفاعل النووي، ومهمته الجوهرية احتواء التفاعل والتشغيل الآمن.
وأوضح الوزير أن هناك سلسلة من الإنجازات سبقته على صعيد المشروع النووي، بدايةً من الصبة الخرسانية الأولى، ومرورًا بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربع، وهو مؤشر حقيقي لمدى التنسيق والتعاون والتكامل بين شركاء العمل والنجاح القائمين على المشروع من الجانبين المصري والروسي، مؤكدًا أن ما نلمسه ونشهده اليوم بموقع المحطة النووية بالضبعة، لهو شاهدُ على عمل شاق لفرق وأطقم مُدربة ومؤهلة تواصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة.
وأكد عصمت أن ما تشهده مصر حاليًّا من إحياء لتاريخها، وحضارتها العظيمة، وبناء لحاضرها، وصياغة شاملة لمستقبلها، وإطلاق العنان لقدرات وطموحات أبنائها، آخذة ًبأحدث التكنولوجيات ومتطلبات العلم الحديث، مبعثه وعي عميق، ورؤية ثاقبة، وإرادة حرة، وقرار مستقل، لقائد آمن بشعبه، فآمن به شعبه، وصدق مع الله، فألهمه صواب القرار.
واختتم وزير الكهرباء: شكرًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدمًا التهنئة للعاملين بمناسبة العيد الخامس للطاقة النووية، والذي يأتي تخليدًا لتوقيع الاتفاقية الحكومية في 19 نوفمبر 2015، والتي أرست الأساس القانوني لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التطبيقات النووية السلمية.
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر شهدت، اليوم الأربعاء، حدثًا عظيمًا ونقلة نوعية على مسار المشروع النووي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأضاف عصمت، في كلمته، اليوم الأربعاء، من داخل محطة الضبعة النووية، خلال فاعليات تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، وتوقيع أمر توريد الوقود النووي، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن تركيب وعاء ضغط المفاعل وتوقيع أمر توريد الوقود النووي مع الجانب الروسي، يعد خطوة استراتيجية جديدة في مسار المشروع، وعلى طريق امتلاك أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال عصمت: "لتسمح لي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أحمل إليكم شكرَ أجيال عاشت المشروع النووي حلمًا، وامتنان أجيال عاشته فكرةً، وعرفان أجيال عاشته أمنيةً"، موجهًا عظيم الشكر إلى الرئيس السيسي بأن منح هذا الجيل هذه اللحظات التاريخية، حيث الحلم أصبح حقيقة، والفكرة تحولت مشروعًا، والأمنية تجسدت واقعًا في المحطة النووية بالضبعة، كمشروع هو الأكبر في العالم تحت الإنشاء من حيث تنفيذ 4 مفاعلات نووية في توقيت واحد، قدرة 4800 ميجاوات؛ لتوليد الكهرباء.
وأضاف الوزير، فى كلمته، أن العلاقاتِ ممتدة، والمسيرةَ طويلة من العمل المشترك، والشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا الاتحادية، منوهًا بأن التفاهم والثقة المتبادلة بين الزعيمين أثمرا مشروعاتٍ عديدةً مشتركةً يجرى العمل عليها، ودعمت تسريع وتيرة الإنجاز في مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وتابع عصمت: ما نشاهده اليوم دليل واضح؛ حيث يُعد وعاء ضغط المفاعل من أهم وأضخم مكونات المفاعل النووي، ومهمته الجوهرية احتواء التفاعل والتشغيل الآمن.
وأوضح الوزير أن هناك سلسلة من الإنجازات سبقته على صعيد المشروع النووي، بدايةً من الصبة الخرسانية الأولى، ومرورًا بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربع، وهو مؤشر حقيقي لمدى التنسيق والتعاون والتكامل بين شركاء العمل والنجاح القائمين على المشروع من الجانبين المصري والروسي، مؤكدًا أن ما نلمسه ونشهده اليوم بموقع المحطة النووية بالضبعة، لهو شاهدُ على عمل شاق لفرق وأطقم مُدربة ومؤهلة تواصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة.
وأكد عصمت أن ما تشهده مصر حاليًّا من إحياء لتاريخها، وحضارتها العظيمة، وبناء لحاضرها، وصياغة شاملة لمستقبلها، وإطلاق العنان لقدرات وطموحات أبنائها، آخذة ًبأحدث التكنولوجيات ومتطلبات العلم الحديث، مبعثه وعي عميق، ورؤية ثاقبة، وإرادة حرة، وقرار مستقل، لقائد آمن بشعبه، فآمن به شعبه، وصدق مع الله، فألهمه صواب القرار.
واختتم وزير الكهرباء: شكرًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدمًا التهنئة للعاملين بمناسبة العيد الخامس للطاقة النووية، والذي يأتي تخليدًا لتوقيع الاتفاقية الحكومية في 19 نوفمبر 2015، والتي أرست الأساس القانوني لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التطبيقات النووية السلمية.







