أكد محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية التكامل والشراكة بين المجلس والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المجلس القومى مؤخراً نظم ورشة عمل استمرت يومين ركزت على قانون اللاجئين واللائحة التنفيذية الخاصة به، وقد أصدرت الورشة مجموعة من التوصيات المتعلقة بتطبيق اللائحة.
وأشار كارم، إلى أن الميثاق المتوسطي الذي أطلقه الاتحاد الأوروبى والذي يرتبط بسياسة الجوار، يركز على تقاسم الأعباء والمسؤوليات بين دول الشمال والجنوب، مشدداً على أهمية خلق قنوات شرعية لتدريب اللاجئين وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأوضح كارم، أن هذه الشراكة تتيح فرصاً لإقامة مشروعات تدريبية مشتركة بين دول الجنوب، بما يتوافق مع الطلب الأوروبي على تخصصات ومهن معينة، موضحاً أن الهدف هو توفير مسارات للهجرة النظامية وتهيئة الكوادر المؤهلة للعمل في الخارج.
جاء ذلك خلال مشاركته ورشة العمل الوطنى التى أقامتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بعنوان " نحو تعزيز الإطار الوطنى للتعامل مع قضايا اللجوء والهجرة".
وأشار كارم، إلى أن الميثاق المتوسطي الذي أطلقه الاتحاد الأوروبى والذي يرتبط بسياسة الجوار، يركز على تقاسم الأعباء والمسؤوليات بين دول الشمال والجنوب، مشدداً على أهمية خلق قنوات شرعية لتدريب اللاجئين وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأوضح كارم، أن هذه الشراكة تتيح فرصاً لإقامة مشروعات تدريبية مشتركة بين دول الجنوب، بما يتوافق مع الطلب الأوروبي على تخصصات ومهن معينة، موضحاً أن الهدف هو توفير مسارات للهجرة النظامية وتهيئة الكوادر المؤهلة للعمل في الخارج.
جاء ذلك خلال مشاركته ورشة العمل الوطنى التى أقامتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بعنوان " نحو تعزيز الإطار الوطنى للتعامل مع قضايا اللجوء والهجرة".






