كيف يشير لون البول إلى ارتفاع حمض اليوريك.. 5 علامات تسبق النقرس

كيف يشير لون البول إلى ارتفاع حمض اليوريك.. 5 علامات تسبق النقرس
ارتفاع حمض البوليك، المعروف طبيًا بفرط حمض يوريك الدم، يحدث عندما يتراكم حمض اليوريك في الجسم بكمية تفوق قدرته على التخلص منه، حيث يتراكم حمض اليوريك الزائد في الدم، ومع مرور الوقت، يُشكل بلورات تستقر هذه البلورات في المفاصل أو الكلى، مسببة ألمًا وتورمًا أو حصوات في الكلى، إذا لم تُسيطر على الحالة، فقد تؤدي إلى الإصابة بالنقرس، وهو مرض خطير ومؤلم للغاية، لذلك يساعد التعرف على علامات ارتفاع حمض اليوريك في الوقاية من النقرس وأمراض الكلى، ومن المهم الانتباه جيدًا لأعراض ارتفاع حمض اليوريك قبل أن تتفاقم أو تُسبب مشكلات صحية.
فيما يلى.. بعض العلامات المبكرة لارتفاع حمض اليوريك التي لا ينبغي تجاهلها:
آلام المفاصل المفاجئة (خاصة إصبع القدم الكبير)
من أولى علامات ارتفاع حمض اليوريك الشعور بألم مفاجئ في مفصل واحد، وغالبًا ما يكون إصبع القدم الكبير، وقد يكون الألم حادًا، ويبدأ غالبًا ليلًا، وقد تشعر وكأن شيئًا ما يوخز المفصل، ويحدث الألم بسبب ترسب بلورات حمض اليوريك في المفصل، مسببة تورمًا في إصبع القدم الكبير، وقد تشعر أيضًا بألم في الكاحلين أو الركبتين أو المرفقين أو الأصابع، فإذا استيقظت وأنت تعاني من ألم في قدمك في إصبع واحد، فعليك الانتباه ومراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على إصابتك بالنقرس، حيث تشير الدراسات إلى أن نوبات النقرس المبكرة غالبًا ما تبدأ بألم في أصابع القدم.
احمرار وتورم في المفصل
تشير الأبحاث إلى أن التهاب المفاصل شائع لدى مرضى النقرس، وقد يُسبب تغيرات جلدية، فقد يبدو الجلد أحمر اللون، وقد يصاحبه تورم، وقد يكون دافئًا عند اللمس، وهذا الاحمرار والتورم الجلدي قد يجعل المفصل يبدو أكبر أو أكثر انتفاخًا من المعتاد، ويحدث هذا لأن بلورات حمض اليوريك تُسبب تورمًا واحمرارًا في الجلد وألمًا، وأحيانًا يصبح الجلد فوق المفصل مشدودًا ولامعًا لدرجة أن حتى اللمسة الخفيفة تُسبب الألم، وعادةً ما يبدأ الاحمرار والتورم في إصبع القدم، مع أنه قد يظهر أيضًا في أماكن أخرى.
تصلب المفاصل وصعوبة الحركة
تشير الأبحاث إلى أن تيبس المفاصل وفقدان وظيفتها قد يشيران إلى النقرس، وغيره من المشكلات المرتبطة بحمض اليوريك، وعادةً ما يظهر هذا العرض قبل أن يشتد الألم مباشرةً، وقد يحدث هذا التيبس في المفصل في الصباح الباكر، وقد تشعر بشد ودفء في المفصل عند لمسه، ويُصعب هذا التيبس تحريك المفصل ومن ثم يعيق أداء المهام اليومية، حتى المشي أو ثني إصبع القدم قد يكون مزعجًا، ويحدث هذا لأن بلورات حمض اليوريك تُهيج بطانة المفصل، مما قد يُسبب هذا التورم، فإذا شعرت بتصلب في مفاصلك، خاصةً في الصباح الباكر، فلا تتجاهل الأمر.
تغيرات في البول
يمكن أن يُغير ارتفاع حمض اليوريك تركيبة البول، فقد يبدو البول عكرًا وداكنًا، بل وله رائحة كريهة، كما قد يصاحبه إحساس بالحرقان، ويحدث هذا لأن ارتفاع حمض اليوريك قد يؤدي إلى تكون حصوات الكلى، وقد تُسبب هذه الحصوات ألمًا في الظهر أو الجانب، وحتى دمًا في البول، بالإضافة إلى الغثيان وكثرة التبول، وقد تظهر هذه الأعراض قبل الألم إذا كان حمض اليوريك يُؤثر على المسالك البولية أولًا.
الشعور بالدفء أو الحرقان في المفاصل
قد يشير الشعور بالدفء أو الحرقة في المفصل إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك، فقد يكون المفصل أكثر دفئًا من باقي أجزاء الجسم، مما يشير إلى وجود التهاب وذلك قبل ظهور احمرار أو ألم، ويحدث ذلك لأن بلورات حمض اليوريك تُهيج الأنسجة، مما يُسبب الالتهاب، لذلك ينصح الأطباء بعدم تجاهل ألم مفصل القدم أو الكاحل، حتى لو كان الانزعاج خفيفًا، فقد يعني ذلك ارتفاع مستويات حمض اليوريك، وتؤكد الدراسات المبكرة أن الدفء في المفاصل، إلى جانب التورم والألم، علامة على ارتفاع مستوى حمض اليوريك.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر