5 معلومات عن أحدث سلالات فيروس كورونا وطرق العلاج والوقاية

5 معلومات عن أحدث سلالات فيروس كورونا وطرق العلاج والوقاية
إذا كنت تشعر بالتهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة، فمن المحتمل أنك أصبت بإحدى السلالات الجديدة من فيروس كورونا المنتشرة هذا الخريف، حيث أصبحت XFG، التي يطلق عليها البعض اسم ستراتوس، وNB.1.8.1، المعروف باسم نيمبوس، الآن أكثر المتغيرات شيوعًا التي يتم تداولها في العالم، وفقاً لما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC .
ويقول الخبراء إن هذه السلالات لا يبدو أنها تشكل تهديدًا أكبر من الأنواع السابقة من كورونا ولا تجعل الناس يشعرون بمزيد من المرض لكن التغيرات الجينية الأخيرة التي اكتسبها الفيروس قد تزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.

أعراض سلالات كورونا الجديدة
من المعتاد أن تتطور الفيروسات مع انتشارها بين البشر مع مرور الوقت، وعندما تختلف هذه التغيرات اختلافًا كبيرًا، تُعرف أنواع الفيروسات الجديدة بالمتغيرات وفقا لبعض التقارير ، قد تكون هناك أعراض واضحة للسلالات الجديدة منها: صوت أجش أو التهاب في الحلق يشبه "شفرة الحلاقة".
لا يزال كورونا قادرا على التسبب في مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك الصداع، والسعال، وسيلان الأنف أو انسداده، والإرهاق، مما يجعل من الصعب التمييز بينه وبين نزلات البرد أو الأنفلونزا.
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بكورونا فيجب عليك تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين للخطر مثل: كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والبقاء في المنزل إذا كان ذلك ممكنًا.
إذا ظهرت عليك أعراض واضطررت لمغادرة المنزل، فننصحك بارتداء كمامة مع غسل اليدين بانتظام واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها في سلة المهملات هذا يقلل من انتشار هذا المرض وغيره من أمراض الجهاز التنفسي.
بالنسبة لالتهاب الحلق، فإن شرب الكثير من السوائل وتناول ملعقة صغيرة من العسل قد يساعد، كما تقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وفقًا للكلية الملكية للأطباء العامين في بريطانيا، فإن معدلات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد الآن في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم ، وخاصة بين صغار السن وكبار السن.
وتقول هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة: "من الطبيعي أن تتحور الفيروسات وتتغير، ومع توفر المزيد من البيانات حول هذه المتغيرات، سنتمكن من فهم كيفية تفاعلها مع أنظمتنا المناعية وكيفية تحسين حمايتنا، بالإضافة إلى الإجراءات التي يمكننا اتخاذها للحفاظ على سلامة الفئات الأكثر ضعفًا وعيش حياتنا بشكل طبيعي قدر الإمكان".وأضافت "الأمر الأكثر أهمية هو أن يحصل المؤهلون على التطعيم عندما يحين موعده."
وقال الدكتور أليكس ألين، استشاري علم الأوبئة في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة: "بناءً على المعلومات المتاحة حتى الآن، لا يوجد دليل يشير إلى أن المتحورات تسبب مرضًا أكثر شدة أو أن اللقاحات المستخدمة حاليًا ستكون أقل فعالية ضدها".
مع ذلك، تذكر أنه من الممكن الإصابة بكورونا مرة أخرى حتى لو أُصبت به مؤخرًا أو تلقيت التطعيم.عادةً ما تكون حالات إعادة العدوى خفيفة، ولكنك قد تشعر بتوعك وتظل تنشر الفيروس للآخرين.

الوقاية من كورونا
أولا: الوقاية العامة من كورونا
الاهتمام بالنظافة الشخصية
-غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.
-استخدام معقم يحتوي على كحول 60% عند عدم توفر الماء.
-تجنب لمس الوجه (العينين، الأنف، الفم) قبل غسل اليدين.

-تجنب الاختلاط عند الضرورة
-الابتعاد عن المصابين أو من لديهم أعراض برد.
-تهوية الأماكن المغلقة بفتح النوافذ أو استخدام مروحة.

ارتداء الكمامة عند الحاجة
عند التواجد في الأماكن المزدحمة.
أو إذا كنت مريضًا وتعاني من سعال أو عطس.
أو عند الاختلاط بشخص مريض.

ثانياً: عند ظهور أي أعراض
ارتفاع الحرارة
كحة
احتقان الحلق
فقدان الشم أو التذوق
تعب وآلام بالجسم
ما يجب فعله:
عزل نفسك في غرفة جيدة التهوية.
استخدام كمامة عند التعامل مع الآخرين.
شرب سوائل دافئة، راحة كافية، ومسكنات بسيطة إذا لزم الأمر.
التواصل مع الطبيب إذا استمرت الأعراض أو ساءت.

ثالثاً: التطعيم
التطعيم ما زال أهم وسيلة للوقاية من المضاعفات الشديدة.
الالتزام بالجرعات الموصى بها وخاصة كبار السن، مرضى السكر والقلب والربو.

رابعاً: نظافة المنزل
تعقيم الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا (مقابض الأبواب، الهواتف، الطاولات).
غسل الملابس والمفارش بالماء الساخن إذا أمكن.

خامساً: تعزيز المناعة
النوم 7–8 ساعات يوميًا.
تناول أطعمة غنية بفيتامين C، D، الزنك.
ممارسة نشاط بدني منتظم، ولو 20 دقيقة يوميًا.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر