أكدت دراسة أجراها باحثون بجامعة ألبرتا الكندية، أنه على الرغم من أن الذكاء الصناعى قد يظهر تفوقا في اختبارات الاختيار من متعدد الطبية، ولكن لا يزال يتعثر عندما يواجه معلومات سريرية متغيرة، مما يجعل الأطباء أكثر تفوقا عند التشخيص الطبى للحالات.
ويأتى ذلك وفقا للدراسة التى نشرها موقع "Medical xpress"، نقلا عن مجلة نيو إنجلاند الطبية .
تفاصيل الدراسة
قام ليام ماكوي، الباحث في علم الأعصاب بجامعة ألبرتا، بتقييم مدى كفاءة نماذج اللغة الكبيرة في أداء التفكير السريري، وهى القدرة على فرز الأعراض، وطلب الاختبارات الصحيحة، وتقييم المعلومات الجديدة، والتوصل إلى الاستنتاج الصحيح حول ما هو الخطأ مع المريض.
وجد أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة تُواجه صعوبة في تحديث أحكامها استجابةً لمعلومات جديدة وغير مؤكدة، وغالبًا ما تفشل في إدراك متى تكون بعض المعلومات غير ذات صلة تمامًا، في الواقع أدت بعض التحسينات الحديثة المصممة لتحسين قدرة الذكاء الصناعي على التفكير إلى تفاقم مشكلة الثقة المفرطة هذه.
كل هذا يعني أنه في حين أن الذكاء الصناعي قد يحقق نتائج جيدة حقًا في امتحانات الترخيص الطبي، فإن كونك طبيبًا جيدًا يتطلب أكثر بكثير من مجرد تذكر الحقائق على الفور، كما يقول ماكوي.
مقارنة الذكاء الصناعي والتفكير البشري
من المثير للاهتمام أن طلاب الطب البشري الذين يتفوقون في اختبارات الاختيار من متعدد لا يتفوقون دائمًا في اختبار التوافق النصي، نظرًا لاختلاف المهارة تمامًا، ويشير ماكوي إلى أنه "من المهم إدراك أن الأداء في مهمة مثل التفكير السريري معقد للغاية ويعتمد على المهمة نفسها".
وأضاف أن هذا لا يعني أنه لا يمكن تحسين نماذج الذكاء الصناعي لتحسين أدائها، في الواقع، يعتقد ماكوي أن هذه التكنولوجيا باقية، لكن يقع على عاتق الباحثين مواصلة العمل على تحسينها، قائلا :"تقع على عاتقنا مسئولية أخلاقية لاستخدام أفضل التقنيات المتاحة، سواءً أكانت نوعًا جديدًا من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أو جهازًا جديدًا للإشعاع، أو نوعًا جديدًا من الأدوات الجراحية، في نهاية المطاف، قد تُصبح هذه التقنية الجديدة أداةً للتفكير السريري".
ويأتى ذلك وفقا للدراسة التى نشرها موقع "Medical xpress"، نقلا عن مجلة نيو إنجلاند الطبية .
تفاصيل الدراسة
قام ليام ماكوي، الباحث في علم الأعصاب بجامعة ألبرتا، بتقييم مدى كفاءة نماذج اللغة الكبيرة في أداء التفكير السريري، وهى القدرة على فرز الأعراض، وطلب الاختبارات الصحيحة، وتقييم المعلومات الجديدة، والتوصل إلى الاستنتاج الصحيح حول ما هو الخطأ مع المريض.
وجد أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة تُواجه صعوبة في تحديث أحكامها استجابةً لمعلومات جديدة وغير مؤكدة، وغالبًا ما تفشل في إدراك متى تكون بعض المعلومات غير ذات صلة تمامًا، في الواقع أدت بعض التحسينات الحديثة المصممة لتحسين قدرة الذكاء الصناعي على التفكير إلى تفاقم مشكلة الثقة المفرطة هذه.
كل هذا يعني أنه في حين أن الذكاء الصناعي قد يحقق نتائج جيدة حقًا في امتحانات الترخيص الطبي، فإن كونك طبيبًا جيدًا يتطلب أكثر بكثير من مجرد تذكر الحقائق على الفور، كما يقول ماكوي.
مقارنة الذكاء الصناعي والتفكير البشري
من المثير للاهتمام أن طلاب الطب البشري الذين يتفوقون في اختبارات الاختيار من متعدد لا يتفوقون دائمًا في اختبار التوافق النصي، نظرًا لاختلاف المهارة تمامًا، ويشير ماكوي إلى أنه "من المهم إدراك أن الأداء في مهمة مثل التفكير السريري معقد للغاية ويعتمد على المهمة نفسها".
وأضاف أن هذا لا يعني أنه لا يمكن تحسين نماذج الذكاء الصناعي لتحسين أدائها، في الواقع، يعتقد ماكوي أن هذه التكنولوجيا باقية، لكن يقع على عاتق الباحثين مواصلة العمل على تحسينها، قائلا :"تقع على عاتقنا مسئولية أخلاقية لاستخدام أفضل التقنيات المتاحة، سواءً أكانت نوعًا جديدًا من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أو جهازًا جديدًا للإشعاع، أو نوعًا جديدًا من الأدوات الجراحية، في نهاية المطاف، قد تُصبح هذه التقنية الجديدة أداةً للتفكير السريري".







