طور جديد في قضية سرقة متحف اللوفر في باريس.. ماذا حدث؟

  • منذ 12 ساعات
  • الشروق
طور جديد في قضية سرقة متحف اللوفر في باريس.. ماذا حدث؟
أعلنت السلطات الفرنسية القبض على أربعة أشخاص جدد على خلفية حادث سرقة مجوهرات ملكية تُقدر قيمتها بحوالي 88 مليون يورو من متحف اللوفر، الشهر الماضي.
وصرحت المدعية العامة في باريس لور بيكو أن المتهمين "رجلان يبلغان من العمر 38 و39 عاما، وامرأتان تبلغان من العمر 31 و40 عاما، جميعهم من منطقة باريس". وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الاعتقالات شملت آخر مشتبه به من العصابة المكونة من أربعة أشخاص الذين اقتحموا المتحف.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، التي نقلت عن مصادر في الشرطة، تم توقيف اللص المشتبه به، صباح الثلاثاء، على يد فرقة مكافحة العصابات، ويجري احتجازه في مقر الشرطة، ويواجه تهما بالسرقة المنظمة والتآمر الإجرامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى المشتبه به سجلا جنائيا، وأنه مرتبط بثلاثة مشتبه بهم آخرين سبق اعتقالهم ووُضعوا قيد التحقيق الرسمي، وجميعهم من ضاحية أوبرفيلييه في باريس.
ووفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، تشير التحقيقات إلى أن اللصوص استخدموا شاحنة مسروقة وركنوها خارج المتحف، ثم استخدموا سلما قابلا للتمديد ومصعد البضائع للوصول إلى نافذة في الطابق الأول في صالة أبولو، وذلك في عملية سطو وقعت في 19 أكتوبر، وتُعد من الأكثر جرأة في تاريخ فرنسا الحديث.
وقام شخصان بتكسير نافذة غير مؤمنة وتحطيم صندوقين زجاجيين للعرض داخل القاعة، قبل النزول عبر المصعد والفرار على دراجات نارية يقودها شخصان آخران، في عملية نهارية جريئة لم تستغرق أكثر من سبع دقائق من بدايتها حتى نهايتها.
وهربت العصابة بثماني قطع، من بينها عقد من الزمرد والألماس قدمه نابليون بونابرت لزوجته الثانية ماري لويز، وتاج مرصع بـ212 لؤلؤة ونحو ألفي ألماسة كان يعود لزوجة نابليون الثالث.
ولم يتم العثور حتى الآن على أي من المجوهرات المسروقة. وقد أدى تحليل الحمض النووي للعناصر التي تركها اللصوص في الموقع، بما في ذلك قفازات وسترة فسفورية وقواطع معدنية، إلى القبض على شخصين بعد أسبوع من حادث السرقة.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر