كشفت وزارة الداخلية السورية، مساء الجمعة، عن تفاصيل أولية لحادثة "تفجير إرهابي" استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص وسط البلاد، أثناء صلاة الجمعة.
وقال متحدث الوزارة نور الدين البابا، في تصريحات لقناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إن "إرهابيا مجرما وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في المسجد"، موضحًا أن "السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن"، ومشيرًا إلى أن "الكثيرين لا يعجبهم حالة الوحدة الإيجابية في سوريا".
وأضاف البابا أن وزارة الداخلية نفذت خلال الفترة الماضية "مهمات ناجحة وقائية لحماية المدنيين والمناطق المدنية"، مؤكداً أن "معركة السوريين ضد الإرهاب ستكون ناجحة". كما اعتبر أن "النجاحات المحققة ضد الفلول (التابعين للنظام السابق) وداعش والأجندات الانفصالية لم تكن لتتم دون وعي المجتمع السوري".
وفي سياق متصل، ذكرت "الإخبارية السورية" أن جماعة متطرفة تُسمى "سرايا أنصار السنة" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير، بحسب بيان منسوب لها نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، في وقت سابق الجمعة، سقوط 8 قتلى و18 جريحًا جراء التفجير، فيما نقلت وكالة "سانا" عن مصدر أمني لم تُسمّه، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عبوات ناسفة زرعت داخل المسجد.
وعبرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، عن إدانتھا "بأشد العبارات" التفجير، واصفة إياه بأنه "عمل إجرامي جبان"، وجددت "موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره"، مؤكدة أن "مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية".
وقال متحدث الوزارة نور الدين البابا، في تصريحات لقناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إن "إرهابيا مجرما وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في المسجد"، موضحًا أن "السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن"، ومشيرًا إلى أن "الكثيرين لا يعجبهم حالة الوحدة الإيجابية في سوريا".
وأضاف البابا أن وزارة الداخلية نفذت خلال الفترة الماضية "مهمات ناجحة وقائية لحماية المدنيين والمناطق المدنية"، مؤكداً أن "معركة السوريين ضد الإرهاب ستكون ناجحة". كما اعتبر أن "النجاحات المحققة ضد الفلول (التابعين للنظام السابق) وداعش والأجندات الانفصالية لم تكن لتتم دون وعي المجتمع السوري".
وفي سياق متصل، ذكرت "الإخبارية السورية" أن جماعة متطرفة تُسمى "سرايا أنصار السنة" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير، بحسب بيان منسوب لها نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، في وقت سابق الجمعة، سقوط 8 قتلى و18 جريحًا جراء التفجير، فيما نقلت وكالة "سانا" عن مصدر أمني لم تُسمّه، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عبوات ناسفة زرعت داخل المسجد.
وعبرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، عن إدانتھا "بأشد العبارات" التفجير، واصفة إياه بأنه "عمل إجرامي جبان"، وجددت "موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره"، مؤكدة أن "مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية".







