قال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه انتشلت خلال المنخفض الجوي شهيدين - طفل وامرأة - ارتقوا في انهيار جدار وغرق في بئر مياه.
وأضاف في بيان، اليوم الأحد: «تعاملت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة حتى ظهر اليوم مع شهيدين؛ طفل 7 أعوام، وامرأة 30 عاما، بعد انهيار جدار وسقوط في بئر مياه».
وأشار إلى أن طواقمه تعاملت مع عشرات الخيام التي غرقت بمياه الأمطار، وتعاونت في شفط تجمعات المياه وفتح مصارف ومجاري للمياه، لافتًا إلى توزيع شوادر على المتضررين بمشاركة جمعيات خيرية.
وذكر أن طواقم الإنقاذ سحبت سيارة تابعة للهلال الأحمر علقت داخل بركة مياه، مؤكدًا أن «الطواقم مستمرة في حالة الجهوزية القصوى مع استمرار المنخفض الجوي، وعملت على تكثيف نطاق خدماتها الإنسانية للمواطنين، لاسيما النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء لحماية الأرواح والممتلكات».
وأغرقت الأمطار خيام النازحين في مدينة غزة، ودمرت الرياح مئات أخرى، مع استمرار المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، منذ يوم أمس، في ظل نقص الإمكانيات، وغياب وسائل الحماية من البرد والأمطار.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع تعرضه لمنخفض جوي شديد مصحوب بأمطار غزيرة ورياح عاتية، وسط عجز تام في سبل الحماية، والإمكانيات الإغاثية، ما اضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم يوم أمس، كما حالهم في كل منخفض، تحت تأثير البرد القارس، والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف، حيث يقيم أغلبهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا، الأمر الذي انعكس سلبا على الكثير من الأطفال، حيث سجل وفاة عدد منهم.
وحذرت منظمات وهيئات من كارثة إنسانية متجددة بين النازحين جراء المنخفض في ظل غياب مستلزمات الإيواء ورفض الاحتلال إدخالها، في وقت تعجز فيه البلديات والجهات المختصة عن الاستجابة لمناشدات المواطنين.
وأضاف في بيان، اليوم الأحد: «تعاملت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة حتى ظهر اليوم مع شهيدين؛ طفل 7 أعوام، وامرأة 30 عاما، بعد انهيار جدار وسقوط في بئر مياه».
وأشار إلى أن طواقمه تعاملت مع عشرات الخيام التي غرقت بمياه الأمطار، وتعاونت في شفط تجمعات المياه وفتح مصارف ومجاري للمياه، لافتًا إلى توزيع شوادر على المتضررين بمشاركة جمعيات خيرية.
وذكر أن طواقم الإنقاذ سحبت سيارة تابعة للهلال الأحمر علقت داخل بركة مياه، مؤكدًا أن «الطواقم مستمرة في حالة الجهوزية القصوى مع استمرار المنخفض الجوي، وعملت على تكثيف نطاق خدماتها الإنسانية للمواطنين، لاسيما النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء لحماية الأرواح والممتلكات».
وأغرقت الأمطار خيام النازحين في مدينة غزة، ودمرت الرياح مئات أخرى، مع استمرار المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، منذ يوم أمس، في ظل نقص الإمكانيات، وغياب وسائل الحماية من البرد والأمطار.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع تعرضه لمنخفض جوي شديد مصحوب بأمطار غزيرة ورياح عاتية، وسط عجز تام في سبل الحماية، والإمكانيات الإغاثية، ما اضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم يوم أمس، كما حالهم في كل منخفض، تحت تأثير البرد القارس، والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف، حيث يقيم أغلبهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا، الأمر الذي انعكس سلبا على الكثير من الأطفال، حيث سجل وفاة عدد منهم.
وحذرت منظمات وهيئات من كارثة إنسانية متجددة بين النازحين جراء المنخفض في ظل غياب مستلزمات الإيواء ورفض الاحتلال إدخالها، في وقت تعجز فيه البلديات والجهات المختصة عن الاستجابة لمناشدات المواطنين.







