يشكو مستخدمو أجهزة Google Home وNest القديمة من تراجع كبير في الأداء.
يأتي ذلك وسط تقارير متزايدة عن أعطال ومشاكل مزمنة تُعطّل المهام اليومية وتُربك حياة المستخدمين، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
وبحسب تقارير، فإن مكبرات الصوت الذكية وأجهزة التحكم من "غوغل" باتت تُعاني من بطء في الاستجابة، وفشل في تنفيذ الأوامر، وأخطاء متكررة، ما يضع مصداقية منتجات الشركة تحت المجهر، خصوصًا مع اقتراب إطلاق تحديثات الذكاء الاصطناعي القادمة.أوامر غير مفهومة ونتائج غير متوقعة
من أبرز المشاكل التي أبلغ عنها المستخدمون:
- تأخير كبير أو تجاهل تام للأوامر الصوتية.
- تنفيذ أوامر خاطئة، مثل تشغيل الضوضاء البيضاء في الغرفة الخطأ.
- توقعات طقس تختلف باختلاف الشخص الذي يطلبها.
- خلل في الروتينات الذكية، مثل تشغيل الأضواء أو الموسيقى في أوقات معينة.
ووصف أحد المستخدمين جهازه بأنه "بات عديم الفائدة تمامًا"، إذ لم يعد ينفذ أبسط المهام مثل إطفاء مروحة دون إطفاء الضوء في الوقت نفسه.خلل عشوائي أم تقادم متعمد؟
حتى اللحظة، لا يوجد تفسير رسمي من "غوغل" حول سبب هذا التدهور الملحوظ في أداء الأجهزة القديمة.
ويتكهن بعض المستخدمين بأن الأمر قد يكون مرتبطًا بعملية دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل "جيميني"، فيما لم يستبعد آخرون فرضية التقادم المبرمج، حيث تتوقف الأجهزة عن العمل بكفاءة لدفع المستخدمين إلى الترقية.
في هذا السياق، تساءل أحد المستخدمين: "هل ما نشهده الآن هو تمهيد لإجبارنا على شراء الأجهزة الأحدث؟ أم أنها مجرد مشكلات مؤقتة تسبق تحديثًا كبيرًا؟"
من المقلق أن هذه الأعطال تضرب أجهزة يُعتمد عليها يوميًا في المنازل الذكية، خاصة من قبل العائلات التي تستخدمها لمساعدة الأطفال أو أصحاب الاحتياجات الخاصة، حيث تتحول الحياة الذكية إلى تجربة محبطة.
القلق يتزايد، والمطالب تشتد لـ "غوغل" بالتدخل الفوري لإصلاح الخلل أو توضيح الموقف، خصوصًا أن سمعة منتجات Google Home كانت تُبنى دائمًا على البساطة والموثوقية.
يأتي ذلك وسط تقارير متزايدة عن أعطال ومشاكل مزمنة تُعطّل المهام اليومية وتُربك حياة المستخدمين، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
وبحسب تقارير، فإن مكبرات الصوت الذكية وأجهزة التحكم من "غوغل" باتت تُعاني من بطء في الاستجابة، وفشل في تنفيذ الأوامر، وأخطاء متكررة، ما يضع مصداقية منتجات الشركة تحت المجهر، خصوصًا مع اقتراب إطلاق تحديثات الذكاء الاصطناعي القادمة.أوامر غير مفهومة ونتائج غير متوقعة
من أبرز المشاكل التي أبلغ عنها المستخدمون:
- تأخير كبير أو تجاهل تام للأوامر الصوتية.
- تنفيذ أوامر خاطئة، مثل تشغيل الضوضاء البيضاء في الغرفة الخطأ.
- توقعات طقس تختلف باختلاف الشخص الذي يطلبها.
- خلل في الروتينات الذكية، مثل تشغيل الأضواء أو الموسيقى في أوقات معينة.
ووصف أحد المستخدمين جهازه بأنه "بات عديم الفائدة تمامًا"، إذ لم يعد ينفذ أبسط المهام مثل إطفاء مروحة دون إطفاء الضوء في الوقت نفسه.خلل عشوائي أم تقادم متعمد؟
حتى اللحظة، لا يوجد تفسير رسمي من "غوغل" حول سبب هذا التدهور الملحوظ في أداء الأجهزة القديمة.
ويتكهن بعض المستخدمين بأن الأمر قد يكون مرتبطًا بعملية دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل "جيميني"، فيما لم يستبعد آخرون فرضية التقادم المبرمج، حيث تتوقف الأجهزة عن العمل بكفاءة لدفع المستخدمين إلى الترقية.
في هذا السياق، تساءل أحد المستخدمين: "هل ما نشهده الآن هو تمهيد لإجبارنا على شراء الأجهزة الأحدث؟ أم أنها مجرد مشكلات مؤقتة تسبق تحديثًا كبيرًا؟"
من المقلق أن هذه الأعطال تضرب أجهزة يُعتمد عليها يوميًا في المنازل الذكية، خاصة من قبل العائلات التي تستخدمها لمساعدة الأطفال أو أصحاب الاحتياجات الخاصة، حيث تتحول الحياة الذكية إلى تجربة محبطة.
القلق يتزايد، والمطالب تشتد لـ "غوغل" بالتدخل الفوري لإصلاح الخلل أو توضيح الموقف، خصوصًا أن سمعة منتجات Google Home كانت تُبنى دائمًا على البساطة والموثوقية.
