عبدالخالق محجوب، قيادى بارز في الحركة الشيوعية العربية والسودانية، والذى كان معروفا في المحافل الشيوعية العالمية وله عدد من المؤلفات التي عرضت لإمكانية إيجاد صيغة سودانية للماركسية بدلا عن التطبيق الحرفى للتجربة السوفييتية أو الصينية وهو مولود في 23 سبتمبر عام 1927.
وفي حى السيد المكى بمدينة أم درمان السودانية. إحدى مدن العاصمة السودانية المسماة بالمثلثة «الخرطوم والخرطوم بحرى وأم درمان»، والعاصمة الوطنية لدولة المهدية، وأحد معاقل الحركة الوطنية والثقافية، رفض محجوب الانتماء للحزب الشيوعى السوفييتى، كما كان يرفض الربط بين مبدأ حرية العقيدة والإلحاد.
عارض محجوب انقلاب جعفر نميرى في 25 مايو 1969 لتعارضه مع مبدأ الديمقراطية الذي ظل يدعو إليه الحزب ولكن لم يستطع الحصول على موافقة أغلبية السكرتاريا المركزية للحزب لإدانة الانقلاب والذى حسب على الحزب الشيوعى السودانى المشاركة فيه نظرا لتعيين عدد من أعضاء الحزب في الحكومة التي شكلها نظام 25 مايو.
كما عارض انقلابا أبيض قاده هاشم العطا فى 19 يوليو1971 الذي استولى على السلطة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يقوم انقلاب مضاد دموى بتآمر مصرى- ليبى، اتهم الحزب الشيوعى السودانى بتدبير الانقلاب نظرًا لاشتراك عدد من الضباط المنضمين للحزب الشيوعى فيه وعلى إثر ذلك تمت تصفية عدد كبير من قيادات الحزب الشيوعى.ورفض الهرب من البلاد معللًا ذلك بأن رسالته الأساسية هي نشر الوعى بين صفوف الجماهير ومحاربة العسكرتاريا وإقامة الديمقراطية في السودان واختبأ لمدة 4 أيام قبل أن يسلم نفسه لوقف المجازر التي كانت ترتكب في صفوف الشيوعيين السودانيين وفى محاكمة صورية له في عهد النميرى حولها عبدالخالق إلى محاكمة للنظام فتم تحويلها لجلسة سرية انتهت بالحكم عليه بالإعدام شنقا ونفذ الحكم في سجن كوبر «زي النهارده» في 28 يوليو 1971، وشكل إعدامه صدمة كبيرة للحركة الماركسية العربية والسودانية.
وقد رثاه الشاعر المنفى مظفر النواب في قصيدة يقول في مقطع منها: «ولله جنود من عسل.. وعلى رأسك يا محجوب.. رأينا سلة خبز تأكل منه الطير.. وفى ساعات الصبح سيمثل اسمك فيك.. وضج الكون دما وعصافير خرساء.. مفقأة الأعين.. وارتفعت أدخنة الكيف الدولى» كما رثاه شعراء عرب آخرون.
وفي حى السيد المكى بمدينة أم درمان السودانية. إحدى مدن العاصمة السودانية المسماة بالمثلثة «الخرطوم والخرطوم بحرى وأم درمان»، والعاصمة الوطنية لدولة المهدية، وأحد معاقل الحركة الوطنية والثقافية، رفض محجوب الانتماء للحزب الشيوعى السوفييتى، كما كان يرفض الربط بين مبدأ حرية العقيدة والإلحاد.
عارض محجوب انقلاب جعفر نميرى في 25 مايو 1969 لتعارضه مع مبدأ الديمقراطية الذي ظل يدعو إليه الحزب ولكن لم يستطع الحصول على موافقة أغلبية السكرتاريا المركزية للحزب لإدانة الانقلاب والذى حسب على الحزب الشيوعى السودانى المشاركة فيه نظرا لتعيين عدد من أعضاء الحزب في الحكومة التي شكلها نظام 25 مايو.
كما عارض انقلابا أبيض قاده هاشم العطا فى 19 يوليو1971 الذي استولى على السلطة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يقوم انقلاب مضاد دموى بتآمر مصرى- ليبى، اتهم الحزب الشيوعى السودانى بتدبير الانقلاب نظرًا لاشتراك عدد من الضباط المنضمين للحزب الشيوعى فيه وعلى إثر ذلك تمت تصفية عدد كبير من قيادات الحزب الشيوعى.ورفض الهرب من البلاد معللًا ذلك بأن رسالته الأساسية هي نشر الوعى بين صفوف الجماهير ومحاربة العسكرتاريا وإقامة الديمقراطية في السودان واختبأ لمدة 4 أيام قبل أن يسلم نفسه لوقف المجازر التي كانت ترتكب في صفوف الشيوعيين السودانيين وفى محاكمة صورية له في عهد النميرى حولها عبدالخالق إلى محاكمة للنظام فتم تحويلها لجلسة سرية انتهت بالحكم عليه بالإعدام شنقا ونفذ الحكم في سجن كوبر «زي النهارده» في 28 يوليو 1971، وشكل إعدامه صدمة كبيرة للحركة الماركسية العربية والسودانية.
وقد رثاه الشاعر المنفى مظفر النواب في قصيدة يقول في مقطع منها: «ولله جنود من عسل.. وعلى رأسك يا محجوب.. رأينا سلة خبز تأكل منه الطير.. وفى ساعات الصبح سيمثل اسمك فيك.. وضج الكون دما وعصافير خرساء.. مفقأة الأعين.. وارتفعت أدخنة الكيف الدولى» كما رثاه شعراء عرب آخرون.