قال أشرف عليوة، أحد أصدقاء الشاب حسام حسن، الذي توفي في حادث انفجار جهاز الـ"فاير وركس" خلال حفل الفنان محمد رمضان، ضمن فعاليات مهرجان "بورتو بيتس" في منطقة جولف بورتو مارينا بالساحل الشمالي، إن حسام يعمل في شركة تنظيم الحفلات منذ 7 سنوات.
وأوضح في تصريح لـ"الشروق" أن المتوفى طالب بكلية التجارة بجامعة عين شمس، ويعمل في تنظيم الحفلات لعدد من المطربين، ومسؤول عن تشغيل جهاز الفاير وركس، لمساعدة والده في مصاريف المنزل وسداد تكاليف دراسته ودعم أشقائه، مضيفا: " كان بيجري على أكل عيشه، فهو الابن الأكبر ولديه شقيقان؛ فتاة وولد".
وأشار عليوة إلى أنه تم استلام جثمان حسام بعد توقيع الصفة التشريحية، والتي أثبتت أن الوفاة نتيجة سكتة قلبية – وفق ما ذكر أحد أصدقائه – وسيتم تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة، ودفنه بمقابر العائلة بقرية سوارس في القليوبية.
وأكد أن القرية وأصدقاء الراحل يعيشون حالة من الحزن الشديد منذ لحظة تلقي خبر وفاته، لافتًا إلى أن حسام كان معروفًا بحسن الخلق وطيبة القلب والاجتهاد في عمله.
يذكر أن الحادث أسفر أيضًا عن إصابة 6 أشخاص آخرين، نُقلوا إلى مستشفى العلمين النموذجي لتلقي العلاج.
وكان الفنان محمد رمضان قد أثار الجدل عقب الحادث، بمنشور على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يقوم بحذفه، زعم فيه تعرضه لمحاولة اغتيال، ثم عاد ووضح لاحقًا أن ما حدث كان انفجار أسطوانة غاز تابعة لجهاز الفاير وركس وليست قنبلة.
وفي منشوره المحذوف، قال رمضان إنه اضطر لإنهاء الحفل بعد الانفجار، واعتبره محاولة اغتيال مكتملة الأركان، مؤكدًا أن الصوت الذي سمعه كان أشبه بالقنبلة.
بالتزامن مع هذه التصريحات، تم تداول فيديو يوثق لحظة الانفجار ورد فعل محمد رمضان، حيث ظهر وهو يؤدي أغنية "أقوى كارت في مصر" قبل أن يحدث الانفجار أسفل المسرح. ورغم أنه لم ينتبه في البداية واستمر بالغناء لثوانٍ، إلا أنه طلب إيقاف الحفل لاحقًا، ونزل إلى أسفل المسرح متسائلًا: "إيه اللي حصل؟"، قبل أن يطلب الإسعاف، ويساعد بنفسه في إخراج أحد المصابين من موقع الانفجار، وهو ما تسبب في حالة من الهلع بين الجمهور وانسحابهم من الحفل
وأوضح في تصريح لـ"الشروق" أن المتوفى طالب بكلية التجارة بجامعة عين شمس، ويعمل في تنظيم الحفلات لعدد من المطربين، ومسؤول عن تشغيل جهاز الفاير وركس، لمساعدة والده في مصاريف المنزل وسداد تكاليف دراسته ودعم أشقائه، مضيفا: " كان بيجري على أكل عيشه، فهو الابن الأكبر ولديه شقيقان؛ فتاة وولد".
وأشار عليوة إلى أنه تم استلام جثمان حسام بعد توقيع الصفة التشريحية، والتي أثبتت أن الوفاة نتيجة سكتة قلبية – وفق ما ذكر أحد أصدقائه – وسيتم تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة، ودفنه بمقابر العائلة بقرية سوارس في القليوبية.
وأكد أن القرية وأصدقاء الراحل يعيشون حالة من الحزن الشديد منذ لحظة تلقي خبر وفاته، لافتًا إلى أن حسام كان معروفًا بحسن الخلق وطيبة القلب والاجتهاد في عمله.
يذكر أن الحادث أسفر أيضًا عن إصابة 6 أشخاص آخرين، نُقلوا إلى مستشفى العلمين النموذجي لتلقي العلاج.
وكان الفنان محمد رمضان قد أثار الجدل عقب الحادث، بمنشور على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يقوم بحذفه، زعم فيه تعرضه لمحاولة اغتيال، ثم عاد ووضح لاحقًا أن ما حدث كان انفجار أسطوانة غاز تابعة لجهاز الفاير وركس وليست قنبلة.
وفي منشوره المحذوف، قال رمضان إنه اضطر لإنهاء الحفل بعد الانفجار، واعتبره محاولة اغتيال مكتملة الأركان، مؤكدًا أن الصوت الذي سمعه كان أشبه بالقنبلة.
بالتزامن مع هذه التصريحات، تم تداول فيديو يوثق لحظة الانفجار ورد فعل محمد رمضان، حيث ظهر وهو يؤدي أغنية "أقوى كارت في مصر" قبل أن يحدث الانفجار أسفل المسرح. ورغم أنه لم ينتبه في البداية واستمر بالغناء لثوانٍ، إلا أنه طلب إيقاف الحفل لاحقًا، ونزل إلى أسفل المسرح متسائلًا: "إيه اللي حصل؟"، قبل أن يطلب الإسعاف، ويساعد بنفسه في إخراج أحد المصابين من موقع الانفجار، وهو ما تسبب في حالة من الهلع بين الجمهور وانسحابهم من الحفل
