قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بمعاقبة عاطل بالإعدام لاتهامه بقتل سيدة مسنة خنقا داخل مسكنها وسرقتها في مدينة بدر.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين ياسر يوسف محمد، وسامح عبدالغنى العنتبلى، وشريف سامى السعيد، وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدى.
محاكمة المتهم بقتل مسنة مدينة بدر
كانت النيابة أحالت المتهم «مصطفى. ن» إلى محكمة الجنايات لأنه في 19 فبراير 2024، قتل المجنى عليها سهير محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، على إثر احتياجه المال وإدراكه بملاءة المجنى عليها المالية لسابق اعطائه مبالغ مالية حسب احتياجه، اختمرت في ذهنه فكرة الخلاص منها بغية الاستيلاء على مدخرتها فبيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم استغل كِبر سن المجنى عليها وكونها تعيش بمفردها، فترصّدها حتى أتته الفرصة، فاعتدى عليها وقام بخنقها بيديه وكتم أنفاسها حتى فقدت وعيها، ثم أمسك برأسها وارتطم بها بالأرض حتى فارقت الحياة.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، مؤكدًا أنه قتل المجنى عليها عمدًا وسرق منقولاتها.
وتابعت التحقيقات أن ابنة المجنى عليها حاولت التواصل مع والدتها هاتفيًا، وعندما لم تجب، توجهت إلى مسكنها، وبعد محاولات متكررة للطرق على الباب دون استجابة، استعانت بجارها (الشاهد الثانى في القضية) الذي قام بكسر الباب، لتجد والدتها ملقاة على الأرض أمام باب الشقة، ومغطاة الوجه، وغارقة في دمائها.
هيئة محكمة جنايات القاهرة
وأشار تقرير الطب الشرعى إلى وجود إصابات متعددة بالمجنى عليها ناتجة عن الاصطدام بجسم صلب، بعضها خشبى، بالإضافة إلى كدمات وسحجات حول الفم والذقن تدل على تعرضها لكتم نفس بعنف، وأن سبب الوفاة هو «إسفكسيا كتم النفس» الناتج عن غلق المسالك الهوائية، ما أدى إلى فشل في التنفس وتوقف عضلة القلب.
وأكدت تحريات المباحث أن المتهم بسبب احتياجه للمال لشراء المواد المخدرة، خطط لقتل المجنى عليها وسرقة ممتلكاتها، حيث ظل يراقبها لفترة طويلة، حتى سنحت له الفرصة لتنفيذ جريمته، ثم فرّ هاربًا بعد سرقة منقولات الشقة.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين ياسر يوسف محمد، وسامح عبدالغنى العنتبلى، وشريف سامى السعيد، وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدى.
محاكمة المتهم بقتل مسنة مدينة بدر
كانت النيابة أحالت المتهم «مصطفى. ن» إلى محكمة الجنايات لأنه في 19 فبراير 2024، قتل المجنى عليها سهير محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، على إثر احتياجه المال وإدراكه بملاءة المجنى عليها المالية لسابق اعطائه مبالغ مالية حسب احتياجه، اختمرت في ذهنه فكرة الخلاص منها بغية الاستيلاء على مدخرتها فبيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم استغل كِبر سن المجنى عليها وكونها تعيش بمفردها، فترصّدها حتى أتته الفرصة، فاعتدى عليها وقام بخنقها بيديه وكتم أنفاسها حتى فقدت وعيها، ثم أمسك برأسها وارتطم بها بالأرض حتى فارقت الحياة.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، مؤكدًا أنه قتل المجنى عليها عمدًا وسرق منقولاتها.
وتابعت التحقيقات أن ابنة المجنى عليها حاولت التواصل مع والدتها هاتفيًا، وعندما لم تجب، توجهت إلى مسكنها، وبعد محاولات متكررة للطرق على الباب دون استجابة، استعانت بجارها (الشاهد الثانى في القضية) الذي قام بكسر الباب، لتجد والدتها ملقاة على الأرض أمام باب الشقة، ومغطاة الوجه، وغارقة في دمائها.
هيئة محكمة جنايات القاهرة
وأشار تقرير الطب الشرعى إلى وجود إصابات متعددة بالمجنى عليها ناتجة عن الاصطدام بجسم صلب، بعضها خشبى، بالإضافة إلى كدمات وسحجات حول الفم والذقن تدل على تعرضها لكتم نفس بعنف، وأن سبب الوفاة هو «إسفكسيا كتم النفس» الناتج عن غلق المسالك الهوائية، ما أدى إلى فشل في التنفس وتوقف عضلة القلب.
وأكدت تحريات المباحث أن المتهم بسبب احتياجه للمال لشراء المواد المخدرة، خطط لقتل المجنى عليها وسرقة ممتلكاتها، حيث ظل يراقبها لفترة طويلة، حتى سنحت له الفرصة لتنفيذ جريمته، ثم فرّ هاربًا بعد سرقة منقولات الشقة.
