دعا عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، اتحاد المحامين العرب إلى اتخاذ موقف واضح وقرارات حاسمة وإجراءات قانونية عاجلة بشأن ما وصفه بالإبادة الجماعية في غزة، وذلك خلال كلمته في الندوة العلمية التي أقيمت على هامش اجتماع المكتب الدائم للاتحاد المنعقد في تونس تحت عنوان «فلسطين باقية.. لا للمساومة، لا للتهجير، لا للتصفية».
وقال علام إن القلوب تنزف لما يجري في غزة من حصار خانق وتجويع ممنهج وتهجير قسري وتدمير شامل، وسط تواطؤ أمريكي وصمت دولي وعجز عربي، مشددًا على أن غزة لم تعد بحاجة إلى الأقوال والوعود، بل إلى أفعال ومحاسبة للجناة ومنع تكرار الجريمة.
وأكد أن الدم الفلسطيني أغلى من أن يكون مادة إعلامية أو بندًا في المؤتمرات، وأن أوان الشجب قد انتهى وحان وقت الفعل، مطالبًا الاتحاد بعدم إنهاء دورته الحالية دون إصدار قرارات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والالتزامات القانونية الدولية تفرض التحرك العاجل لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة ضمن الأطر الشرعية والمواثيق الدولية، معتبرًا أن اللحظة الراهنة تاريخية ولا تحتمل التردد أو مجاملة الباطل، فإما أن يكون الجميع أهلًا لآلام غزة أو شركاء في صمت الجريمة.
وقال علام إن القلوب تنزف لما يجري في غزة من حصار خانق وتجويع ممنهج وتهجير قسري وتدمير شامل، وسط تواطؤ أمريكي وصمت دولي وعجز عربي، مشددًا على أن غزة لم تعد بحاجة إلى الأقوال والوعود، بل إلى أفعال ومحاسبة للجناة ومنع تكرار الجريمة.
وأكد أن الدم الفلسطيني أغلى من أن يكون مادة إعلامية أو بندًا في المؤتمرات، وأن أوان الشجب قد انتهى وحان وقت الفعل، مطالبًا الاتحاد بعدم إنهاء دورته الحالية دون إصدار قرارات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والالتزامات القانونية الدولية تفرض التحرك العاجل لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة ضمن الأطر الشرعية والمواثيق الدولية، معتبرًا أن اللحظة الراهنة تاريخية ولا تحتمل التردد أو مجاملة الباطل، فإما أن يكون الجميع أهلًا لآلام غزة أو شركاء في صمت الجريمة.