تفاعل على "وصية أنس الشريف" بعد مقتله في غزة.. هكذا جاءت التعليقات

  • منذ 5 ساعات
  • سي إن إن عربية
تفاعل على "وصية أنس الشريف" بعد مقتله في غزة.. هكذا جاءت التعليقات
(CNN) – تفاعل مستخدمون لمنصة "إكس"، تويتر سابقا، مع تدوينة لحساب على المنصة نفسها لمراسل شبكة "الجزيرة" القطرية، أنس الشريف، الذي قُتل باستهداف من جانب الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة، حملت "وصيته"، الأحد.

وأسفرت غارة إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، عن مقتل 6 صحفيين، وفقًا لمستشفى الشفاء، بينهم 4 من شبكة "الجزيرة" القطرية.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه لمراسل "الجزيرة" أنس الشريف بعد اتهامه بـ"قيادة خلية تابعة لحركة حماسوجاء في الوصية: "هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتيوتابع حساب أنس الوصية بالقول: "بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذوأضاف مراسل "الجزيرة" في وصيته: "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصفوأردف أنس: "أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدرانوتابع الحساب في الوصية التي نشرها بعد مقتل أنس: "أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلموأضاف أنس الشريف: "وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاءوأردف: "وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان"، وتابع: "أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقىوأضاف مراسل "الجزيرة" في الوصية: "اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبولوتداول عدد من مستخدمي منصة "إكس"، الوصية على نطاق واسع في حين نشر بعض مذيعي "الجزيرة" صورا لمحادثات خاصة مع أنس الشريف.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر