وأعلن وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز في مؤتمر صحفي مقتل الرجل الثاني في فصيل مسلح يعرف بـ"سيغوندا ماركيتاليا"، وهو التنظيم المتهم بإصدار أمر باغتيال مرشح الرئاسة الكولومبي ميغيل أوريبي الذي توفي متأثرا بجراحه.
وأوضح سانشيز أن القتل تم بدافع صراعات متعلقة بتجارة المخدرات بين الفصائل المسلحة المتنافسة، وأن هذه الأحداث تعكس تعقيدات النزاع المسلح في مناطق الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.
كما أعلن الوزير تقديم مكافأة مالية كبيرة للمساعدة في القبض على المتورطين في أعمال العنف المرتبطة بمحاولة اغتيال أوريبي، مؤكدا استمرار جهود الجيش والشرطة والاستخبارات لكشف الحقائق ومكافحة هذه الجماعات.
جاء ذلك، بعد شهرين من محاولة اغتيال ميغيل أوريبي في تجمع انتخابي ببوغوتا والتي أدانها سانشيز وقتها ووصفها بأنها تهديد مباشر للديمقراطية في كولومبيا.
لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن ظروف مقتل القيادي أو مكان الحادث، لكن الميليشيا المذكورة معروفة بأنشطتها المسلحة وتأثيرها في مناطق النزاع داخل كولومبيا.
وتوفي المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، متأثرا بجروح أصيب بها خلال إطلاق نار في تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا قبل حوالي الشهرين.
وقد أصيب أوريبي (39 عاما) برصاصة في الرأس أثناء إلقائه خطابا أمام أنصاره في حي موديليا بالعاصمة في 7 يونيو. وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وخضع لعدة عمليات جراحية في الأعصاب لمحاولة إنقاذ حياته، إلا أن حالته لم تتحسن.
وأفادت السلطات بأن المشتبه به الرئيسي، وهو مراهق، ألقي القبض عليه في مكان الحادث، بينما تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين على صلة بالهجوم، ولا يزال الادعاء يحقق مع عدد آخر من المشتبه بهم.
ويعتبر اغتيال أوريبي مؤشرا خطيرا على تدهور استقرار كولومبيا قبل عام من انتهاء ولاية الرئيس غوستافو بيترو. ومن المرجح أن يعيد الحادث رسم ملامح انتخابات الرئاسة المقررة عام 2026، والتي تفتقر حتى الآن إلى مرشح بارز، وقد يضعف فرص المرشحين الساعين للدفاع عن إرث بيترو السياسي.
المصدر: وكالات
وأوضح سانشيز أن القتل تم بدافع صراعات متعلقة بتجارة المخدرات بين الفصائل المسلحة المتنافسة، وأن هذه الأحداث تعكس تعقيدات النزاع المسلح في مناطق الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.
كما أعلن الوزير تقديم مكافأة مالية كبيرة للمساعدة في القبض على المتورطين في أعمال العنف المرتبطة بمحاولة اغتيال أوريبي، مؤكدا استمرار جهود الجيش والشرطة والاستخبارات لكشف الحقائق ومكافحة هذه الجماعات.
جاء ذلك، بعد شهرين من محاولة اغتيال ميغيل أوريبي في تجمع انتخابي ببوغوتا والتي أدانها سانشيز وقتها ووصفها بأنها تهديد مباشر للديمقراطية في كولومبيا.
لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن ظروف مقتل القيادي أو مكان الحادث، لكن الميليشيا المذكورة معروفة بأنشطتها المسلحة وتأثيرها في مناطق النزاع داخل كولومبيا.
وتوفي المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، متأثرا بجروح أصيب بها خلال إطلاق نار في تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا قبل حوالي الشهرين.
وقد أصيب أوريبي (39 عاما) برصاصة في الرأس أثناء إلقائه خطابا أمام أنصاره في حي موديليا بالعاصمة في 7 يونيو. وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وخضع لعدة عمليات جراحية في الأعصاب لمحاولة إنقاذ حياته، إلا أن حالته لم تتحسن.
وأفادت السلطات بأن المشتبه به الرئيسي، وهو مراهق، ألقي القبض عليه في مكان الحادث، بينما تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين على صلة بالهجوم، ولا يزال الادعاء يحقق مع عدد آخر من المشتبه بهم.
ويعتبر اغتيال أوريبي مؤشرا خطيرا على تدهور استقرار كولومبيا قبل عام من انتهاء ولاية الرئيس غوستافو بيترو. ومن المرجح أن يعيد الحادث رسم ملامح انتخابات الرئاسة المقررة عام 2026، والتي تفتقر حتى الآن إلى مرشح بارز، وقد يضعف فرص المرشحين الساعين للدفاع عن إرث بيترو السياسي.
المصدر: وكالات