وتعود بداية الواقعة إلى غياب الابن أحمد عن منزله في مساء الـ 27 من الشهر الماضي، حيث كثف الأهالي عمليات البحث لأيام، حتى تم العثور عليه جثة هامدة داخل الترعة، ما أصاب والده بحالة حزن وانكسار شديدين، أدخلاه في عزلة شديدة واكتئاب.
الطفل المتوفي
وبعد مرور 17 يومًا على الحادث المأساوي، لفظ الأب أنفاسه الأخيرة متأثرًا بحزنه على نجله، ليلحق به إلى مثواه الأخير، وسط أجواء من البكاء والنحيب في القرية، حيث ودعه المئات في جنازة مهيبة شهدت ترديد الدعوات لهما بالرحمة والمغفرة.
وأكد أهالي الجلاوية، أن الأب كان متعلقًا بنجله تعلقًا شديدًا، وأن فراقه كان أكبر من أن يحتمله قلبه، لتتحول القرية بأكملها إلى سرادق عزاء كبير.