كان يطلق على داء السكر من النوع الأول سابقًا اسم داء السكر لدى الأطفال، إذ كان يُشخص عادةً لدى الأطفال والمراهقين، ولكن أكثر من نصف حالات داء السكر الجديدة من النوع الأول تُشخص الآن لدى البالغين، حسبما أفاد تقرير موقع "WEBMD".
ويحدث داء السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، وعادةً ما يكون ذلك بسبب حالة مناعة ذاتية تهاجم خلايا العضو، ولأنه غالبًا ما يرتبط بحالة مناعة ذاتية، يُطلق عليه أحيانًا داء السكر المناعي الذاتي الكامن لدى البالغين (LADA).
وعادةً ما تبدأ أعراض داء السكر من النوع الأول لدى البالغين بعد سن الثلاثين، وتتشابه العديد من أعراضه مع أعراض داء السكر من النوع الثاني، لذلك يُشخص العديد من البالغين بشكل خاطئ في البداية، ولكن من المهم معرفة الاختلافات ومعرفة ما يحدث حتى تتمكن من الحصول على العلاج المناسب.
السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين مقابل داء السكر من النوع الأول
عادةً ما ينتج كل من داء السكر من النوع الأول وداء السكر اللاديستيرويدي المرتبط بداء السكري من النوع الأول (LADA) عن حالة مناعة ذاتية تهاجم البنكرياس، مما يُقلل من إنتاجه للأنسولين، والأنسولين هو هرمون يُساعد الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، وإذا لم يُنتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، يبقى الجلوكوز (السكر) من الطعام في مجرى الدم بدلًا من الانتقال إلى العضلات والدهون والكبد، حيث يُمكن استخدامه للحصول على الطاقة.
أسباب مرض السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين:
- لا أحد يعلم تحديدًا سبب بدء جسمك بمهاجمة البنكرياس عند إصابتك بداء السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين، قد يكون السبب فيروسًا أو سمومًا في البيئة المحيطة تُسبب مهاجمة جهازك المناعي لخلاياك.
- إذا كان أحد والديك مصابًا بالسكر من النوع الأول فإن خطر إصابتك به يتراوح بين 1 إلى 8%، وإذا كان كلا الوالدين مصابين به، فإن الخطر يرتفع إلى 30%.
- وبخلاف داء السكر من النوع الأول لدى الأطفال، قد تلعب عوامل نمط الحياة دورًا في الإصابة بداء السكرلدى البالغين، كما هو الحال مع داء السكري من النوع الثاني، فإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، أو قلة النشاط البدني، أو تدخن، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول (LADA).
فيما يلى.. أعراض مرض السكر من النوع الأول لدى البالغين:
قد تكون مصابًا بداء السكر من النوع الأول ولكن دون ظهور أي أعراض، ولكن على الأرجح، ستعاني من أعراض مشابهة لأعراض داء السكر من النوع الثاني على مدار عدة أشهر، وقد تلاحظ ما يلي:
تشعر بالعطش الشديد أو الجوع حتى بعد أن تناولت ما يكفي من الطعام أو الشراب.
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، أو بشكل متكرر أثناء الليل.
الشعور بالتعب أو الضعف بشكل غير عادي.
فقدان الوزن فجأة، دون أي تغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
عدم وضوح في الرؤية أو تغيرات أخرى في طريقة الرؤية.
الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية بالنسبة للنساء.
رائحة النفس الكريهة.
ضعف التنفس.
الشعور بوخز في قدميك أو يديك.
لديك بشرة جافة وحكة.
العدوى المتكررة.
تشخيص مرض السكري من النوع الأول لدى البالغين
ليس من السهل دائمًا تشخيص إصابتك بداء السكري من النوع الأول خاصة عند البلوغ، حيث يستغرق ظهور الأعراض لدى البالغين وقتًا أطول مقارنةً بالأطفال، هذا قد يُصعّب على الأطباء معرفة ما يحدث، خاصةً إذا لم يكونوا متخصصين في هذه الحالة، خاصة أن العديد من مرضى السكر من النوع الأول بوزن طبيعي أو نحيف، لذلك يستبعد طبيبك الإصابة بالسكر، لأن معظم مرضى السكر من النوع الثاني يعانون من زيادة الوزن.
قد يقترح طبيبك إجراء عدة اختبارات يمكنها أن تخبرك ما إذا كنت تعاني من مرض السكر، على الرغم من أن هذه الاختبارات لن تظهر ما إذا كان من النوع الأول أو الثاني، مثل اختبار الهيموجلوبين السكري (A1c) الذى يقيس متوسط مستوى سكر الدم لديك لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وإذا كان مستوى A1c لديك 6.5 أو أعلى في اختبارين منفصلين، فأنت مصاب بداء السكر.
فحص سكر الدم العشوائي الذى يقيس ستوى السكر في الدم في أوقات عشوائية من اليوم، وإذا كان مستوى السكر 200 مليجرام/ديسيلتر (ملج/ديسيلتر) أو أعلى، فهذا يدل على إصابتك بمرض السكر، وفحص سكر الدم الصائم، الذى يُجرى في الصباح الباكر قبل تناول الطعام، فإذا كان مستوى السكر لديك 126 ملج/ديسيلتر أو أعلى في فحصين منفصلين.
وهناك عدد قليل من الاختبارات الموثوقة التي تُخبر طبيبك بإصابتك بالسكر من النوع الأول، ولكن إذا كنت نحيفًا، وعمرك 40 عامًا أو أقل، وتفاقمت أعراضك حتى مع تناولك أدوية السكر، فقد يكون ذلك داء السكري من النوع الأول الذي يصيب البالغين، وفي هذه الحالة، قد يفحص طبيبك دمك أيضًا للكشف عن بعض الأجسام المضادة المناعية الذاتية، والتي تظهر في داء السكر من النوع الأول، ولكنها لا تظهر في داء السكر من النوع الثاني، كما قد يفحص البول أيضًا للكشف عن الكيتونات، أو النواتج الثانوية للدهون، وإذا وُجدت هذه الأجسام في عينتك، فمن المحتمل إصابتك بهذا النوع.
ويمكن لطبيبك أيضًا فحص مستويات الببتيد-C لديك، وهى مادة ينتجها جسمك عند إنتاج الأنسولين، فإذا كانت مستوياته منخفضة، فهذا يعني أن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، ويُعد هذا الفحص مهمًا لتشخيص LADA، لأن مستوياته تكون مرتفعة في داء السكر من النوع الثاني.
علاج مرض السكري من النوع الأول لدى البالغين
إذا كنت مصابًا بداء السكري المناعي الذاتي الكامن، فغالبًا ستحتاج إلى الأنسولين، ولكن قد لا تحتاج إليه لعدة أشهر أو سنوات بعد تشخيص حالتك، وقد تتمكن في البداية من إدارة حالتك بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، أو تناول الأدوية، ويهدف العلاج في البداية إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن مستويات صحية، وتأخير تطور المرض.
وهناك أيضًا بعض العلاجات المتعلقة بنمط الحياة التي يوصي بها طبيبك للحفاظ على مستويات سكر الدم لديك صحية وتجنب المضاعفات لاحقًا.. وتشمل هذه:
الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا.
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 150 دقيقة تقريبًا في الأسبوع (ولكن تحدث إلى طبيبك أولاً، للتأكد من قدرتك على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم أثناء النشاط البدني.)
التحدث مع طبيبك حول خطة غذائية لمرضى السكر.
من الأدوية التي قد يصفها لك طبيبك الميتفورمين، الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وثنائي إيببتيديل ببتيداز (DPP)، الذي يساعد على الحفاظ على وظائف خلاياك، ستحتاج إلى استشارة طبيبك لمعرفة أفضل نوع من الأدوية، وذلك حسب مدى تطور مرض LADA لديك ومستويات السكر في الدم.
طرق التعايش مع مرض السكري من النوع الأول الذي يصيب البالغين:
عند تشخيص إصابتك بمرض السكري من النوع الأول الذي يصيب البالغين، تعتمد طريقة تعاملك معه على تطور الحالة، وسيساعدك طبيبك في تحديد أفضل طريقة لرعاية نفسك بعد التشخيص، لأن الأنسولين يتأثر بشكل مباشر بما تتناوله من طعام، فإن اتباع نظام غذائي صحي من أهم الأمور التي يمكنك القيام بها.. فإن هذا يشمل:
تناول البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج، أو الفاصوليا، أو البيض.
تناول الخضراوات غير النشوية بما في ذلك البروكلي والخيار والفلفل والفطر.
تناول كميات صغيرة (مثل ربع طبق صغير في وجبتك) من الخضراوات النشوية والكربوهيدرات مثل البطاطس والأرز والخبز.
يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في الحفاظ على مستويات سكر الدم طبيعية، وتحسين مستوى الكوليسترول، وخفض الوزن.
قم باختبار نسبة السكر في الدم بشكل منتظم (تحدث إلى طبيبك حول عدد المرات المناسبة لك - يمكن أن يكون ذلك من 4 إلى 10 مرات في اليوم).
تناول أي دواء يصفه لك طبيبك بانتظام.
ابحث عن طرق جيدة لإدارة التوتر.
اذهب إلى جميع مواعيدك المقررة مع الطبيب.
احصل على قسط كبير من النوم.
تجنب الوجبات الجاهزة.
ويحدث داء السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، وعادةً ما يكون ذلك بسبب حالة مناعة ذاتية تهاجم خلايا العضو، ولأنه غالبًا ما يرتبط بحالة مناعة ذاتية، يُطلق عليه أحيانًا داء السكر المناعي الذاتي الكامن لدى البالغين (LADA).
وعادةً ما تبدأ أعراض داء السكر من النوع الأول لدى البالغين بعد سن الثلاثين، وتتشابه العديد من أعراضه مع أعراض داء السكر من النوع الثاني، لذلك يُشخص العديد من البالغين بشكل خاطئ في البداية، ولكن من المهم معرفة الاختلافات ومعرفة ما يحدث حتى تتمكن من الحصول على العلاج المناسب.
السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين مقابل داء السكر من النوع الأول
عادةً ما ينتج كل من داء السكر من النوع الأول وداء السكر اللاديستيرويدي المرتبط بداء السكري من النوع الأول (LADA) عن حالة مناعة ذاتية تهاجم البنكرياس، مما يُقلل من إنتاجه للأنسولين، والأنسولين هو هرمون يُساعد الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، وإذا لم يُنتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، يبقى الجلوكوز (السكر) من الطعام في مجرى الدم بدلًا من الانتقال إلى العضلات والدهون والكبد، حيث يُمكن استخدامه للحصول على الطاقة.
أسباب مرض السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين:
- لا أحد يعلم تحديدًا سبب بدء جسمك بمهاجمة البنكرياس عند إصابتك بداء السكر من النوع الأول الذي يصيب البالغين، قد يكون السبب فيروسًا أو سمومًا في البيئة المحيطة تُسبب مهاجمة جهازك المناعي لخلاياك.
- إذا كان أحد والديك مصابًا بالسكر من النوع الأول فإن خطر إصابتك به يتراوح بين 1 إلى 8%، وإذا كان كلا الوالدين مصابين به، فإن الخطر يرتفع إلى 30%.
- وبخلاف داء السكر من النوع الأول لدى الأطفال، قد تلعب عوامل نمط الحياة دورًا في الإصابة بداء السكرلدى البالغين، كما هو الحال مع داء السكري من النوع الثاني، فإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، أو قلة النشاط البدني، أو تدخن، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول (LADA).
فيما يلى.. أعراض مرض السكر من النوع الأول لدى البالغين:
قد تكون مصابًا بداء السكر من النوع الأول ولكن دون ظهور أي أعراض، ولكن على الأرجح، ستعاني من أعراض مشابهة لأعراض داء السكر من النوع الثاني على مدار عدة أشهر، وقد تلاحظ ما يلي:
تشعر بالعطش الشديد أو الجوع حتى بعد أن تناولت ما يكفي من الطعام أو الشراب.
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، أو بشكل متكرر أثناء الليل.
الشعور بالتعب أو الضعف بشكل غير عادي.
فقدان الوزن فجأة، دون أي تغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
عدم وضوح في الرؤية أو تغيرات أخرى في طريقة الرؤية.
الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية بالنسبة للنساء.
رائحة النفس الكريهة.
ضعف التنفس.
الشعور بوخز في قدميك أو يديك.
لديك بشرة جافة وحكة.
العدوى المتكررة.
تشخيص مرض السكري من النوع الأول لدى البالغين
ليس من السهل دائمًا تشخيص إصابتك بداء السكري من النوع الأول خاصة عند البلوغ، حيث يستغرق ظهور الأعراض لدى البالغين وقتًا أطول مقارنةً بالأطفال، هذا قد يُصعّب على الأطباء معرفة ما يحدث، خاصةً إذا لم يكونوا متخصصين في هذه الحالة، خاصة أن العديد من مرضى السكر من النوع الأول بوزن طبيعي أو نحيف، لذلك يستبعد طبيبك الإصابة بالسكر، لأن معظم مرضى السكر من النوع الثاني يعانون من زيادة الوزن.
قد يقترح طبيبك إجراء عدة اختبارات يمكنها أن تخبرك ما إذا كنت تعاني من مرض السكر، على الرغم من أن هذه الاختبارات لن تظهر ما إذا كان من النوع الأول أو الثاني، مثل اختبار الهيموجلوبين السكري (A1c) الذى يقيس متوسط مستوى سكر الدم لديك لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وإذا كان مستوى A1c لديك 6.5 أو أعلى في اختبارين منفصلين، فأنت مصاب بداء السكر.
فحص سكر الدم العشوائي الذى يقيس ستوى السكر في الدم في أوقات عشوائية من اليوم، وإذا كان مستوى السكر 200 مليجرام/ديسيلتر (ملج/ديسيلتر) أو أعلى، فهذا يدل على إصابتك بمرض السكر، وفحص سكر الدم الصائم، الذى يُجرى في الصباح الباكر قبل تناول الطعام، فإذا كان مستوى السكر لديك 126 ملج/ديسيلتر أو أعلى في فحصين منفصلين.
وهناك عدد قليل من الاختبارات الموثوقة التي تُخبر طبيبك بإصابتك بالسكر من النوع الأول، ولكن إذا كنت نحيفًا، وعمرك 40 عامًا أو أقل، وتفاقمت أعراضك حتى مع تناولك أدوية السكر، فقد يكون ذلك داء السكري من النوع الأول الذي يصيب البالغين، وفي هذه الحالة، قد يفحص طبيبك دمك أيضًا للكشف عن بعض الأجسام المضادة المناعية الذاتية، والتي تظهر في داء السكر من النوع الأول، ولكنها لا تظهر في داء السكر من النوع الثاني، كما قد يفحص البول أيضًا للكشف عن الكيتونات، أو النواتج الثانوية للدهون، وإذا وُجدت هذه الأجسام في عينتك، فمن المحتمل إصابتك بهذا النوع.
ويمكن لطبيبك أيضًا فحص مستويات الببتيد-C لديك، وهى مادة ينتجها جسمك عند إنتاج الأنسولين، فإذا كانت مستوياته منخفضة، فهذا يعني أن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، ويُعد هذا الفحص مهمًا لتشخيص LADA، لأن مستوياته تكون مرتفعة في داء السكر من النوع الثاني.
علاج مرض السكري من النوع الأول لدى البالغين
إذا كنت مصابًا بداء السكري المناعي الذاتي الكامن، فغالبًا ستحتاج إلى الأنسولين، ولكن قد لا تحتاج إليه لعدة أشهر أو سنوات بعد تشخيص حالتك، وقد تتمكن في البداية من إدارة حالتك بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، أو تناول الأدوية، ويهدف العلاج في البداية إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن مستويات صحية، وتأخير تطور المرض.
وهناك أيضًا بعض العلاجات المتعلقة بنمط الحياة التي يوصي بها طبيبك للحفاظ على مستويات سكر الدم لديك صحية وتجنب المضاعفات لاحقًا.. وتشمل هذه:
الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا.
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 150 دقيقة تقريبًا في الأسبوع (ولكن تحدث إلى طبيبك أولاً، للتأكد من قدرتك على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم أثناء النشاط البدني.)
التحدث مع طبيبك حول خطة غذائية لمرضى السكر.
من الأدوية التي قد يصفها لك طبيبك الميتفورمين، الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وثنائي إيببتيديل ببتيداز (DPP)، الذي يساعد على الحفاظ على وظائف خلاياك، ستحتاج إلى استشارة طبيبك لمعرفة أفضل نوع من الأدوية، وذلك حسب مدى تطور مرض LADA لديك ومستويات السكر في الدم.
طرق التعايش مع مرض السكري من النوع الأول الذي يصيب البالغين:
عند تشخيص إصابتك بمرض السكري من النوع الأول الذي يصيب البالغين، تعتمد طريقة تعاملك معه على تطور الحالة، وسيساعدك طبيبك في تحديد أفضل طريقة لرعاية نفسك بعد التشخيص، لأن الأنسولين يتأثر بشكل مباشر بما تتناوله من طعام، فإن اتباع نظام غذائي صحي من أهم الأمور التي يمكنك القيام بها.. فإن هذا يشمل:
تناول البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج، أو الفاصوليا، أو البيض.
تناول الخضراوات غير النشوية بما في ذلك البروكلي والخيار والفلفل والفطر.
تناول كميات صغيرة (مثل ربع طبق صغير في وجبتك) من الخضراوات النشوية والكربوهيدرات مثل البطاطس والأرز والخبز.
يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في الحفاظ على مستويات سكر الدم طبيعية، وتحسين مستوى الكوليسترول، وخفض الوزن.
قم باختبار نسبة السكر في الدم بشكل منتظم (تحدث إلى طبيبك حول عدد المرات المناسبة لك - يمكن أن يكون ذلك من 4 إلى 10 مرات في اليوم).
تناول أي دواء يصفه لك طبيبك بانتظام.
ابحث عن طرق جيدة لإدارة التوتر.
اذهب إلى جميع مواعيدك المقررة مع الطبيب.
احصل على قسط كبير من النوم.
تجنب الوجبات الجاهزة.